Wuquf Arafah after sunset

Wuquf Arafah after sunset

Wuqūf ʿArafah after sunset

Question

If for some reason a pilgrim is unable to reach ʿArafah before sunset, and reaches after sunset, is his Hajj valid and is there any penalty?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The Farḍ aspect of Wuqūf ʿArafah is to be in ʿArafah at any point between Zawāl on 9 Dhū al-Ḥijjah and Ṣubḥ Ṣādiq (Fajr Ṣalāh beginning time) of 10 Dhū al-Ḥijjah, even if momentarily. The Wājib aspect of Wuqūf ʿArafah is to be in ʿArafah after sunset even if momentarily, and also during sunset if the pilgrim is doing Wuqūf during the day. If, however, the pilgrim does not do Wuqūf during the day, then it is not Wājib to be there during sunset. Therefore, if a pilgrim reaches ʿArafah after sunset, then the Hajj is complete and there is no penalty.

عن عبد الرحمن بن يعمر أن ناسا من أهل نجد أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة فسألوه، فأمر مناديا، فنادى: الحج عرفة، من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج، أيام منى ثلاثة، فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه، رواه الترمذي (٨٨٩) وأبو داود (١٩٤٩) والنسائي (٣٠١٦، ٣٠٤٤) وابن ماجه (٣٠١٥)، وراجع تخريج الزيلعي (٣/٩٢). وعن عروة بن مضرس الطائي مرفوعا: من شهد صلاتنا هذه، ووقف معنا حتى ندفع وقد وقف بعرفة قبل ذلك ليلا أو نهارا، فقد أتم حجه وقضى تفثه، رواه أبو داود (١٩٥٠) والنسائي (٣٠٣٩) وابن ماجه (٣٠١٦) وصححه الترمذي (٨٩١) واللفظ له۔

وقال الحاكم الشهيد في الكافي المطبوع في الأصل (٢/٤١٣): ومن وقف بعرفة قبل زوال الشمس لم يجزه، ومن وقف بعد زوال الشمس أو ليلة النحر قبل انشقاق الفجر أو مر بها مارا وهو يعرفها أو لا يعرفها أجزأه، بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أدرك عرفة بليل فقد أدرك الحج ومن فاته عرفة فقد فاته الحج. ومن وقف بها بعد الزوال ثم أفاض من ساعته أو أفاض قبل غروب الشمس أو صلى بها الصلاتين ولم يقف وأفاض أجزأه وعليه دم، فإن رجع ووقف بها بعد ما غابت الشمس لم يسقط عنه الدم، انتهى. وقال رحمة الله السندي في لباب المناسك (ص ٢٩٠): الرابع الوقت، وأوله زوال الشمس يوم عرفة وآخره طلوع الفجر الثاني. قال (ص ٢٩١): وأما القدر المفروض من الوقوف فساعة لطيفة، وأما الواجب فمد الوقوف من الزوال إلى الغروب ووقوف جزء من الليل، انتهى. قال علي القاري في شرحه: إذا وقف ليلا فلا واجب في حقه، حتى لو وقف ساعة أو مر بعرفات ليلا لا يلزمه شيء، لأن امتداده ليس بواجب على من وقف ليلا، أما إذا وقف نهارا فيجب عليه امتداده منه إلى حين الغروب، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

7 Dhū al-Ḥijjah 1445 / 14 June 2024

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir