Timing of Adhān for new born baby
Question
When should the Adhān and Iqāmah be given to the new born baby?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
The Adhān and Iqāmah should be given as soon as possible after birth so that the first words that the new born hears are words that glorify The Creator and he is protected from the influence of Shayṭān. Any impurities from the body should be removed first.
قال الحافظ ابن القيم في تحفة المودود (ص ٣١): وسر التأذين والله أعلم أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها، وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه وتأثيره به وان لم يشعر، مع ما في ذلك من فائدة أخرى، وهي هروب الشيطان من كلمات الأذان، وهو كان يرصده حتى يولد فيقارنه للمحنة التي قدرها الله وشاءها فيسمع شيطانه ما يضعفه ويغيظه أول أوقات تعلقه به. وفيه معنى آخر، وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه الإسلام وإلى عبادته سابقة على دعوة الشيطان، كما كانت فطرة الله التي فطر عليها سابقة على تغيير الشيطان لها ونقله عنها ولغير ذلك من الحكم، انتهى۔
وقال الملا علي القاري في المرقاة (٧/٢٦٩١): والأظهر أن حكمة الأذان في الأذن أنه يطرق سمعه أول وهلة ذكر الله تعالى على وجه الدعاء إلى الإيمان والصلاة التي هي أم الأركان، انتهى۔
وقال الشاه عبد العزيز الدهلوي: إن الأذان أذان الصلاة، والصلاة صلاة الجنازة بعد الموت، كذا في العرف الشذي (٣/١٧٠)، وكأنه مشعر بقلة مدة الحياة الدنيوية، أفاده الوالد حفظه الله۔
وقال الشيخ رشيد أحمد الجنجوهي في باقيات فتاويه (ص ٢٣٨): بعد تولد کے فورا اذان کہنی چاہئے ، تاکہ اول اس کے کان میں خدا کا نام پڑے، مگر بعد غسل ہونا چاہئے۔
وقال المفتي رشيد أحمد اللدهيانوي في أحسن الفتاوى (٢/٢٧٦): اس کے لئے وقت اور دون کی کوئی قید نہیں، حتی الامکان جلد کہنا چاہئے، اگر غفلت میں کئی روز گزر گئے تو بھی تنبہ کے بعد اذان کہی جائے۔
وقال المفتي محمود حسن الجنجوهي في فتاويه (٢٦/٤٣٨): بچہ پیدا ہونے کے بعد اسکو پاک صاف کر کے اس کے کان کے قریب اذان واقامت کہی جائے ، اس سے نفرت نہ کی جائے ، کان میں اس زور سے آواز نہ دی جائے کہ بچہ پریشان ہو جائے اور آواز کو برداشت نہ کر سکے۔
وقال ابن المنذر في الإشراف (٣/٤١٤): روينا عن عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا ولد له ولد أخذه كما هو في خرقته، فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى، وسماه مكانه، انتهى. وقال ابن مفلح في الفروع (٦/١١٣): ويؤذن في أذنه حين يولد. وفي الرعاية: ويقام في اليسرى، انتهى. وقال ابن قدامة في المغني (٩/٤٦٤): قال بعض أهل العلم: يستحب للوالد أن يؤذن في أذن ابنه حين يولد لما روى عبد الله بن رافع عن أمه أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة. وعن عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا ولد له مولود أخذه في خرقة، فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى وسماه، انتهى. قال الحافظ في التلخيص الحبير (٤/٣٦٨): حديث عمر بن عبد العزيز لم أره عنه مسندا، وقد ذكره ابن المنذر عنه، انتهى۔
وحديث أبي رافع رواه أبو داود (٥١٠٥) والترمذي (١٥١٤) وعبد الرزاق (٧٩٨٦) وأحمد (٢٣٨٦٩) والبيهقي (١٩٣٠٣) وصححه الترمذي وأقره المجد بن تيمية في المنتقى (٥/١٦١) وابن تيمية في الكلم الطيب (ص ٨٨) والخطيب التربريزي في مشكاة المصابيح وابن القيم في تحفة المودود (ص ٣٠)، وصححه الحاكم ولم يوافقه الذهبي، وراجع الميزان (٢/٣٥٤). وضعفه ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ (١/١٩٧) والشوكاني في نيل الأوطار (٥/١٦١) والأرنؤوط في تخريج سنن أبي داود (٧/٤٣١) والألباني في السلسلة (١/٤٩٣ و ١٣/٢٧٢) بعد أن حسنه في الإرواء (٤/٤٠٠). قال الترمذي: والعمل عليه، انتهى۔
وفي الباب عن حسين بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ولد له فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان. رواه أبو يعلى (٦٧٨٠) وابن السني في عمل اليوم والليلة (٦٢٣) والبيهقي في شعب الإيمان (١١/١٠٦) وابن عدي في الكامل (٩/٢٤). وضعفه ابن عدي والبيهقي وابن القيم والذهبي في الميزان (٤/٣٩٧) والعراقي في تخريج الإحياء (ص ٤٩٤). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/٥٩): رواه أبو يعلى، وفيه مروان بن سالم الغفاري، وهو متروك، انتهى. وفيه أيضا يحيى بن العلاء كما نبه المناوي في فيض القدير (٦/٢٣٨)، وهو أيضا متروك الحديث كما في تھذیب الکمال (٣١/٤۸۸) والمیزان (٤/۳۹۷) والجرح والتعدیل (٩/۱۸۰) والكامل. وأم الصبيان هي التابعة من الجن، قاله الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير. وقال ابن الأثير في النهاية (١/٦٨): الريح التي تعرض لهم، فربما غشي عليهم منها، انتهى۔
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد، فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى. رواه البيهقي في شعب الإيمان (١١/١٠٦)، وقال: في هذين الإسنادين ضعف، انتهى. ووافقه ابن القيم (ص ٣١)، وهو كالذي قبله ضعيف جدا، لأن محمد بن يونس وهو الكديمي اتهم بالوضع كما في المجروحين (٢/٣١٢) والكامل (٧/٥٥٣) وتاريخ بغداد (٤/٢٠٦) والميزان (٤/٧٤). وشيخه الحسن بن عمرو بن سيف متروك كما في تهذيب الكمال (٦/٢٨٧) والتقريب (ص ١٦٣). وشيخه القاسم بن مطيب العجلي لين الحديث. قال ابن حبان في المجروحين (٢/٢١٣) وأقره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (٣/١٦) والمزي في تهذيب الكمال (٢٣/٤٤٧) والذهبي في المغني (٢/٥٢١): استحق الترك. وقال الدارقطني في العلل (٥/١٤٣): كوفي ثقة. وقال الحافظ في التقريب (ص ٤٥٢): فيه لين، انتهى۔
وعلى هذا مال الشيخ وهبة الزحيلي في الفقه الإسلامي وأدلته (٤/٢٧٥٠) إلى الاقتصار على الأذان والعمل بحديث أبي رافع، وبه قال جماعة من المشايخ في بلاد العرب. لكن ذهب جماعة من المحققين من المذاهب الأربعة إلى استحباب الإقامة أيضا وجرى عليها العمل كما ذكرته في تنشيط الآذان من كتاب الأربعين في الأذان (ص ٤٤)، فلا بأس بالعمل بها لكن لا ينبغي الإصرار عليها واللوم على تاركها. وممن صرح باستحبابها البیھقي في شعب الإيمان (١١/۱۰٤) والنووي في الأذكار (ص ٣٦٦) وابن قدامة في المغني (٩/٤٦٤) وابن القيم (صـ ٣٠) والبهوتي في كشاف القناع (١/٢٣٤) وابن حجر المكي في فتح الإله (٣/۱۰۱) وعلي القاري في المرقاة (١٢/٤١٨) والشوكاني في نيل الأوطار (٥/١٦١) وابن عابدين في رد المحتار (١/٣٨٥) والحطاب (١/٤٣٣) ورشيد أحمد الجنجوهي كما في بذل المجهود (١٣/٥٠١) والكشميري في العرف الشذي (٣/١٧٠) ومحمود حسن الجنجوهي في فتاويه (٢٦/٤٣٨) ورشيد أحمد اللدهيانوي في فتاويه (٢/٢٧٦) والسندي كما في تقريرات الرافعي (١/٤٥). وروي عن مالك أنه كره الأذان في أذن الصبي المولود لكن قال الحطاب (١/٤٣٤) بعد نقل كلام النووي: قد جرى عمل الناس بذلك فلا بأس بالعمل به، انتهی۔
فالحاصل أن كثيرا من الأعيان تلقوه بالقبول، ففي الأمر سعة إن شاء الله تعالى. يقول السخاوي في فتح المغيث (١/٣٥٠): وكذا إذا تلقت الأمة الضعيف بالقبول يعمل به على الصحيح، حتى إنه ينزل منزلة المتواتر في أنه ينسخ المقطوع به. ولهذا قال الشافعي رحمه الله في حديث: لا وصية لوارث: إنه لا يثبته أهل الحديث، ولكن العامة تلقته بالقبول، وعملوا به حتى جعلوه ناسخا لآية الوصية له، انتهى. وراجع مقالات الكوثري (ص ٦٥) وقواعد في علوم الحديث لظفر أحمد العثماني (ص ٦٠) وجواب الشيخ حسين بن محمد الأنصاري اليماني في العمل بالضعيف إذا تلقته الأمة بالقبول، ألحقه الشيخ عبد الفتاح في نهاية الأجوبة الفاضلة (ص ٢٢٨)۔
ويدل حديث أبي رافع على الأذان حين يولد كما قاله ابن قدامة، وحديث ابن عباس أصرح منه بأنه يوم ولد، فلا وجه لحمل حديث أبي رافع على اليوم السابع احتمالا كما قال الملا علي القاري (٧/٢٦٩١): حين ولدته فاطمة: يحتمل السابع وقبله، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
20 Jumādā al-Ūlā 1439 / 5 February 2018
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir
تتمة: قال العلامة عبد الحي اللكنوي في الأجوبة الفاضلة (صـ ٥٥): فالحق في ھذا المقام أنه إذا لم یثبت ندب شيء أو جوازه بخصوصه بحدیث صحیح وورد بذلك حدیث ضعیف لیس شدید الضعف یثبت استحبابه وجوازه به، بشرط أن یكون مندرجا تحت أصل شرعي، ولا یكون مناقضا للأصول الشرعیة والأدلة الصحیحة، انتھی. ونحوه في ظفر الأماني (ص ١٩٨). واستأنس اللكنوي بقول ابن الهمام في فتح القدير (٢/١٣٣): الاستحباب يثبت بالضعيف غير الموضوع، انتهى. وقول اللكنوي هذا هو الذي مشى عليه ابن الهمام في فتح القدير (٢/١٣٣) والجلال الدواني وابن قاسم العبادي في حاشية تحفة المحتاج (١/٢٤٠)، لكن جزم الجمهور بعدم ثبوت الاستحباب وإن جوز بعضهم العمل في الأحكام إذا كان فيه احتياط، وممن ذهب إلى عدم ثبوت الاستحباب بالضعيف ابن دقيق العيد في شرح العمدة (١/٢٠٠) وابن تيمية في فتاويه (١٨/٦٥) والزركشي في النكت (٢/٣٠٨) والسخاوي في القول البديع (ص ١٩٥) والسيوطي في التدريب (١/٣٥٠) والخفاجي في شرح الشفا (١/٤٣) ورشيد أحمد الجنجوهي في باقيات فتاويه (ص ٥٣٥) ومحمد تقي العثماني في فتاويه (١/٢٣٠) وإنعام الباري (٢/١٧٧) وحكاه عن أشرف علي التهانوي. وقد فصلت الكلام في جواب سؤال عن العمل بالحديث الضعيف، والله أعلم بالصواب۔