Ṭawāf Ṣalāh before Fajr Ṣalāh
Question
If a person performs Ṭawāf immediately after Fajr Ṣalāh time begins, can he perform the two Rakʿat Ṣalāh of Ṭawāf before performing Fajr Ṣalāh?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
It is makrūḥ in the ḥanafī school to perform any Nafl in the Fajr Ṣalāh time except for the two Sunnah prayer of Fajr Ṣalāh. The Ṭawāf Ṣalāh should therefore be performed after sunrise. However, if someone has already performed it before Fajr Ṣalāh, this is sufficient although it is preferred to repeat it.
قال في الأصل (١/١٥٧): قلت: ويكره الصلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر؟ قال: نعم، انتهى. وقال السرخسي في المبسوط (١/١٥٣): وكذلك بعد طلوع الفجر قبل أن يصلي الفجر لا يصلي تطوعا إلا ركعتي الفجر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتطوع في هذا الوقت مع حرصه على الصلاة حتى كان يقول: وجعلت قرة عيني في الصلاة، انتهى. وقال السمرقندي في تحفة الفقهاء (١/١٠٦): وأما الأوقات الأخر التي تكره الصلاة فيها لمعنى في غير الوقت، فمنها بعد طلوع الفجر إلى أن يصلي الفجر وبعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس، وبعد صلاة العصر إلى أن تتغير الشمس للغروب، فلا خلاف أن أداء التطوع المبتدأ مكروه فيها، ولا خلاف أن قضاء الفرائض والواجبات يجوز فيها من غير كراهة. وأما التطوعات التي لها أسباب مثل ركعتي الطواف وركعتي التحية وركعتي الفجر بعدما صلى الفجر ولم يؤدهما لعذر أو لغير عذر فيكره أداؤها عندنا، انتهى. وقال رحمة الله السندي في اللباب (ص ٢٢٣): فإن مضى فيها فالأحب أن يعيدها. قال ابن عابدين في رد المحتار (٢/٤٩٩): وفي إطلاقه نظر لما مر في أوقات الصلاة من أن الواجب ولو لغيره كركعتي الطواف والنذر لا تنعقد في ثلاثة من الأوقات المنهية أعني الطلوع والاستواء والغروب، بخلاف ما بعد الفجر وصلاة العصر فإنها تنعقد مع الكراهة فيهما، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
1 Ramaḍān 1440 / 6 May 2019
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir