Multiple Janazah Salah due to Covid-19

Multiple Janazah Salah due to Covid-19

Multiple Janāzah Ṣalāh due to Covid-19

Question

In the current lockdown, the number of people who can perform Janāzah Ṣalāh at the cemetery is limited to approximately 15-20 people. A deceased has passed away and has a total of 35 sons and grandsons who all wish to perform Janāzah Ṣalāh. Therefore, if some of these close family members along with those giving Ghusl perform Janāzah Ṣalāh in the mortuary car park and thereafter the remaining family members perform it in the cemetery, is this valid? Please outline the view of all four schools.

(For Q&As, guidance & articles regarding Covid-19, click here)

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The shāfiʿī and ḥanbalī schools permit multiple Janāzah Ṣalāh as long as each participant only performs Ṣalāh once.

The mālikī school does not generally permit multiple Janāzah Ṣalāh. The exception to this is that congregational Janāzah Ṣalāh is recommended if Janāzah Ṣalāh has been performed individually. However, if Janāzah Ṣalāh has been performed once in congregation, Janāzah Ṣalāh will not be performed thereafter whether individually or in congregation.

Similarly, the ḥānafī school does not generally permit multiple Janāzah Ṣalāh. However, if the Janāzah Ṣalāh is performed without the participation or permission of any of the closest family members, for example the sons, they have a right to perform the Janāzah Ṣalāh thereafter if they wish to do so and those who have not performed the Janāzah Ṣalāh once can also join. Therefore, in the current scenario, if the group responsible to bathe the deceased and some grandsons perform Janāzah Ṣalāh in the mortuary car park without the permission or the participation of any of the sons, the sons can perform the Janāzah Ṣalāh at the cemetery and others who have not performed can also join. If, however, the first Janāzah Ṣalāh was performed with the permission or participation of any of the sons, the Janāzah Ṣalāh cannot be repeated in the ḥanafī school.

Therefore, based on the default ḥanafī position, the Janāzah Ṣalāh can only be performed once unless the first Janāzah Ṣalāh is performed without the permission or participation of any of the sons. If, however, it is performed with their permission or participation in the current climate, due to the number of close family members who will be unable to perform it in the cemetery, the second Janāzah Ṣalāh at the cemetery will be excused. This takes into account the nature of the pandemic and the difference of opinion in this regard. Families should, however, seek the advice of local scholars in relation to specific scenarios and act accordingly.

قال في الأصل (١/٣٥٢): قلت: أرأيت إماما صلى على جنازة وفرغ وسلم وسلم القوم، ثم جاء آخرون بعد فراغ الإمام من الصلاة، أيصلون عليها جماعة أم وحدانا؟ قال: لا يصلون عليها جماعة ولا وحدانا، انتهى. وقال السرخسي في المبسوط (٢/٦٧): وإذا صلى على جنازة ثم حضر قوم لم يصلوا عليها ثانية جماعة ولا وحدانا عندنا، إلا أن يكون الذين صلوا عليها أجانب بغير أمر الأولياء، ثم حضر الولي فحينئذ له أن يعيدها، انتهى. ونحوه في البدائع (١/٣١١)، وراجع رد المحتار (٢/٢٢٢). وقال الحدادي في الجوهرة (١/١٠٦): (وإن صلى عليه الولي لم يجز أن يصلي أحد بعده) لأن الفرض يتأدى بالأولى والنفل بها غير مشروع، ولو صلى عليه الولي وللميت أولياء آخرون بمنزلته ليس لهم أن يعيدوا، لأن ولاية الذي صلى عليه متكاملة، انتهى. وقال الطحطاوي في حاشية المراقي (ص ٥٩١): أما إذا أذن له أو لم يأذن ولكن صلى خلفه فليس له أن يعيد، لأنه سقط حقه بالإذن أو بالصلاة مرة، وهي لا تتكرر، ولو صلى عليه الولي وللميت أولياء آخرون بمنزلته ليس لهم أن يعيدوا، لأن ولاية الذي صلى متكاملة، انتهى. وقال ابن نجيم في البحر (٢/١٩٥): ولو صلى رجل والولي خلفه ولم يرض به، إن صلى معه لا يعيد، لأنه صلى مرة. قال: ولو أعادها الولي ليس لمن صلى عليها أن يصلي مع الولي مرة أخرى۔

وقال الدردير في الشرح الكبير (١/٤٢٣): (وكره … وتكرارها) أي الصلاة إن وقعت أولا جماعة بإمام، وإلا ندب إعادتها، انتهى. قال الدسوقي: وقعت أولا من فذ، ندب إعادتها أي جماعة، ولو تعدد الفذ، انتهى۔

وقال النووي في الروضة (٢/١٣٠): إذا صلى على الجنازة جماعة، ثم حضر آخرون، فلهم أن يصلوا عليها جماعة وفرادى، وصلاتهم تقع فرضا، كالأولين. وأما من صلى منفردا فلا يستحب له إعادتها في جماعة على الأصح، وسواء حضر الذين لم يصلوا قبل الدفن أو بعده، فإن الصلاة على القبر عندنا جائزة، انتهى۔

وقال ابن قدامة في المغني (٢/٣٨١): (ومن فاتته الصلاة عليه صلى على القبر) وجملة ذلك أن من فاتته الصلاة على الجنازة، فله أن يصلي عليها ما لم تدفن، فإن دفنت فله أن يصلي على القبر إلى شهر، هذا قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، روي ذلك عن أبي موسى وابن عمر وعائشة رضي الله عنهم، وإليه ذهب الأوزاعي، والشافعي. وقال النخعي والثوري ومالك وأبو حنيفة: لا تعاد الصلاة على الميت، إلا للولي إذا كان غائبا، ولا يصلى على القبر إلا كذلك، انتهى. وقال المرداوي في الإنصاف (٥/٢٣١): يكره لمن صلى عليها أن يعيد الصلاة مرة ثانية، على الصحيح من المذهب، وعليه الأكثر ونص عليه،  وقيل: يحرم، وذكره في المنتخب نصا، وفي كلام القاضي: الكراهة وعدم الجواز، وقال في الفصول: لا يصليها مرتين كالعيد، وقيل: يصلي ثانيا، اختاره ابن عقيل في الفنون، والمجد، والشيخ تقي الدين، وقال أيضا في موضع آخر: ومن صلى على الجنازة فلا يعيدها إلا لسبب مثل أن يعيد غيره الصلاة فيعيدها معهم أو يكون هو أحق بالإمامة من الطائفة الثانية، فيصلي بهم، وأطلق في الوسيلة وفروع أبي الحسين عن ابن حامد أنه يصلي ثانيا، لأنه دعاء، واختار ابن حامد والمجد: يصلي عليها ثانيا تبعا لا استقلالا إجماعا، ويأتي قريبا استحباب الصلاة لمن لم يصل، ويأتي أنه إذا صلى على الغائب ثم حضر: استحباب الصلاة عليه، بعد قوله (وإن كان في أحد جانبي البلد لم يصل عليه) فهو مستثنى من النصوص. وقال (٢/٥٣٣): لو فاتته الصلاة مع الجماعة: استحب له أن يصلي عليها، على الصحيح من المذهب، جزم به المصنف في المغني وصاحب التلخيص وغيرهما، وقدمه في الفروع وغيره، انتهى۔

وقال الصيمري في أخبار أبي حنيفة وأصحابه (ص ٩٣): أخبرنا عمر بن إبراهيم قال: ثنا مكرم قال: ثنا أحمد بن عطية قال: ثنا عبد الله بن مطيع قال: سمعت أبي يقول: رأيت جنازة رجل أيام أبي جعفر في طاقات باب خراسان وخلفها رجل ومعها أربعة أنفس يحملونها، فقلت: من هذا الميت؟ فقالوا: رجل من أهل الكوفة مات في السجن. قلت: من يقال له؟ قالوا: أبو حنيفة، وهذا الرجل نذهب به وندفنه، فلما خرجنا من باب خراسان كأنه نودي في الخلق، فاجتمعوا، فعبرنا به إلى ذلك الجانب، فصليت عليه عند باب الجسر، فتقدم رجل فصلى عليه. فقلت: من هذا؟ قالوا: رجل من بني تيم الله وأبو حنيفة مولى لهم. ودفن في مقابر الخيزران، فلم نقدر على دفنه إلى ما بعد العصر من كثرة الزحام. قال: قلت: كيف اختار هذا الجانب والدفن فيه؟ قال: لأن ذلك الجانب غصب وهذه الأرض كانت عنده أطيب فأمر بذلك، وجاء المنصور فصلى على قبره، ومكث الناس يصلون على قبره أكثر من عشرين يوما، انتهى. و‏قال السمعاني في الأنساب (٦/٦٥) في ذكر وفاة الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه: ‏صلي عليه ست مرات من كثرة الزحام، آخرهم صلَّى عليه ابنه حماد، انتهى. وراجع مرآة الزمان (١٢/٢٢٥) والجواهر المضية (١/٥٠٤)۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

26 Ramadan 1441 / 19 May 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir