Missed farewell Tawaf

Missed farewell Tawaf

Missed farewell Ṭawāf

Question

A person performs Ḥajj and thereafter heads to the blessed city of Madīnah without performing the farewell Ṭawāf or any Ṭawāf after the Ṭawāf Ziyārah. Is there any penalty for this and can he return for his farewell Ṭawāf?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The farewell Ṭawāf is wājib (necessary). If it is missed without a valid reason (for example a woman in menses when leaving Makkah), then a dam (sacrifice of a goat or equivalent animal in ḥaram) is necessary. Alternatively, the person can return to Makkah. However, as he is outside of ḥill (the area between ḥaram and mīqāt), he will have to enter into the state of Iḥrām at Mīqāt for ʿUmrah, proceed to Makkah, perform ʿUmrah first and thereafter perform the farewell Ṭawāf. In this scenario, there is no penalty on him.

قال محمد في الموطأ (٥١٧): أخبرنا مالك أخبرنا نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب قال: لا يصدرن أحد من الحاج حتى يطوف بالبيت فإن آخر النسك الطواف بالبيت. قال محمد: وبهذا نأخذ، طواف الصدر واجب على الحاج، ومن تركه فعليه دم إلا الحائض والنفساء فإنها تنفر ولا تطوف إن شاءت، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى والعامة من فقهائنا، انتهى. وقال الحاكم الشهيد في الكافي المطبوع في الأصل (٢/٣٩٤): وإن كان طاف للزيارة جنبا ولم يطف للصدر حتى رجع إلى أهله، فإنه يعود إلى مكة باحرام جديد فيطوف طواف الزيارة ويريق لتأخيره دما ويطوف طواف الصدر، وإن لم يرجع فعليه بدنة لطواف الزيارة وشاة لترك طواف الصدر، انتهى. وقال السمرقندي في تحفة الفقهاء (١/٣٨٢): وأما إذا طاف للزيارة ولم يطف للصدر، فإن كان بمكة يأتي به ولا شيء عليه للتأخير بالإجماع. وإن رجع إلى أهله فإنه لا يعود إلى مكة، وعليه دم لترك طواف الصدر. فإذا أراد أن يعود إلى مكة ويقضيه، يعود بإحرام العمرة ويقوم بالعمرة، فإذا فرغ منها طاف للصدر ثم يرجع، انتهى. وقال الكاساني (٢/١٤٣): وإن جاوز الميقات لا يجب عليه الرجوع، لأنه لا يمكنه الرجوع إلا بالتزام عمرة بالتزام إحرامها، ثم إذا أراد أن يمضي مضى، وعليه دم. وإن أراد أن يرجع أحرم بعمرة ثم رجع، وإذا رجع يبتدئ بطواف العمرة ثم بطواف الصدر، ولا شيء عليه لتأخيره عن مكانه. وقالوا: الأولى أن لا يرجع، ويريق دما مكان الطواف، لأن هذا أنفع للفقراء، وأيسر عليه لما فيه من دفع مشقة السفر وضرر التزام الإحرام، انتهى. وراجع شرح اللباب (ص ٣٥٦). وقال السرخسي (٤/٣٥): ليس في العمرة طواف الصدر، انتهى. فلا يجب عليه طواف الصدر ثانيا۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

29 Muḥarram 1440 / 9 October 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir