Meaning of Laylat al-Qadr

Meaning of Laylat al-Qadr

Meaning of Laylat al-Qadr

Question

You have translated Laylat al-Qadr as the Night of Power in an earlier answer. Please can you explain this because there does not appear to be any basis for this and this is a common translation.

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The term Laylat al-Qadr (the night of Qadr) is mentioned in the Quran.

  1. The preferred meaning of Qadr mentioned by the exegesists is decree, because the decree and destiny of the following year is communicated therein to the angels.
  2. Another meaning of Qadr is virtue, honour, value, importance and greatness. Various explanations have been offered for this meaning.
  3. Another meaning is tightening, because the earth becomes tight due to the number of angels that descend on earth therein.

We have not come across any basis for translating it as Power, it should therefore be avoided and the accurate translations used. It appears that this became common due to how it was translated in the earlier translations of the Quran. Perhaps, the term Qadr was confused with the word Qudrah or it was translated as Power by considering the second meaning mentioned above.

قال مجاهد: ليلة القدر ليلة الحكم، رواه عبد الرزاق في تفسيره (٣٦٦٤) وابن أبي شيبة (٨٦٩٢) وابن جرير الطبري في التفسير (٢٤/٥٣٢) والبيهقي في الشعب (٣٣٨٧)۔

وقال ابن قتيبة الدينوري في غريب القرآن (ص ٥٣٤): ليلة القدر ليلة الحكم، كأنه يقدر فيها الأشياء، انتهى۔

وقال ابن جرير الطبري في التفسير (٢٤/٥٣١): يقول تعالى ذكره: إنا أنزلنا هذا القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، وهي ليلة الحكم التي يقضي الله فيها قضاء السنة، وهو مصدر من قولهم: قدر الله علي هذا الأمر، فهو يقدر قدرا، انتهى۔

وقال الثعلبي في التفسير (١٠/٢٤٧): اختلف العلماء، فقال أكثرهم: هي ليلة الحكم والفصل يقضي الله فيها قضاء السنة، وهو مصدر من قولهم: قدر الله الشيء قدرا وقدرا لغتان كالنهر والنهر والشعر والشعر، وقدره تقديرا له بمعنى واحد، قالوا: وهي الليلة التي قال الله سبحانه: إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم. وقال بعد أسطر: وقال الزهري: هي ليلة العظمة والشرف، من قول الناس لفلان عند الأمير قدر أي جاه ومنزلة، يقال: قدرت فلانا أي عظمته، قال الله سبحانه: وما قدروا الله حق قدره، أي ما عظموا الله حق عظمته. وقال أبو بكر الوراق: سميت بذلك لأن من لم يكن ذا قدر وخطر يصير في هذه الليلة ذا قدر إذا أدركها وأحياها. وقيل: إن كل عمل صالح يؤخذ فيها من المؤمن فيكون ذا قدر وقيمة عند الله لكونه مقبولا فيها. وقيل: لأنه أنزل كتاب ذو قدر على رسول ذي قدر لأجل أمة ذات قدر. وقال سهل بن عبد الله: لأن الله سبحانه يقدر الرحمة فيها على عباده المؤمنين. وقيل: لأنه ينزل فيها إلى الأرض ملائكة أولو قدر وذوو خطر. وقال الخليل بن أحمد: سميت بذلك لأن الأرض تضيق فيها بالملائكة من قوله: ومن قدر عليه رزقه، انتهى۔

وقال عبد القادر الجيلاني في الغنية (٢/١٦): قوله تعالى: في ليلة القدر، أي في ليلة عظيمة، وقيل: في ليلة الحكم، وسميت ليلة القدر تعظيما لها ولقدرها، لأن الله تعالى يقدر فيها ما يكون من أمر السنة إلى مثلها من العام المقبل، انتهى۔

وقال ابن الجوزي في زاد المسير (٤/٤٦٩): أما ليلة القدر ففي تسميتها بذلك خمسة أقوال: أحدها أن القدر العظمة، من قولك لفلان قدر، قاله الزهري، ويشهد له قوله عز وجل: وما قدروا الله حق قدره. والثاني أنه من الضيق، أي هي ليلة تضيق فيها الأرض عن الملائكة الذين ينزلون، قاله الخليل بن أحمد، ويشهد له قوله: ومن قدر عليه رزقه. والثالث أن القدر الحكم كأن الأشياء يقدر فيها، قاله ابن قتيبة. والرابع لأن من لم يكن له قدر صار بمراعاتها ذا قدر، قاله أبو بكر الوراق. والخامس لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر وتنزل فيها رحمة ذات قدر وملائكة ذوو قدر، حكاه شيخنا علي بن عبيد الله، انتهى۔

وقال الرازي في التفسير (٣٢/٢٢٩): اختلفوا في أنه لم سميت هذه الليلة ليلة القدر على وجوه: أحدهما أنها ليلة تقدير الأمور والأحكام. قال عطاء عن ابن عباس: إن الله قدر ما يكون في كل تلك السنة من مطر ورزق وإحياء وإماتة إلى مثل هذه الليلة من السنة الآتية، ونظيره قوله تعالى: فيها يفرق كل أمر حكيم. واعلم أن تقدير الله لا يحدث في تلك الليلة، فإنه تعالى قدر المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض في الأزل، بل المراد إظهار تلك الليلة المقادير للملائكة في تلك الليلة بأن يكتبها في اللوح المحفوظ، وهذا القول اختيار عامة العلماء. الثاني: نقل عن الزهري أنه قال: ليلة القدر ليلة العظمة والشرف من قولهم لفلان قدر عند فلان، أي منزلة وشرف، ويدل عليه قوله: ليلة القدر خير من ألف شهر. ثم هذا يحتمل وجهين، أحدهما أن يرجع ذلك إلى الفاعل أي من أتى فيها بالطاعات صار ذا قدر وشرف، وثانيهما: إلى الفعل أي الطاعات لها في تلك الليلة قدر زائد وشرف زائد. وعن أبي بكر الوراق: سميت ليلة القدر لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر على لسان ملك ذي قدر على أمة لها قدر، ولعل الله تعالى إنما ذكر لفظة القدر في هذه السورة ثلاث مرات لهذا السبب. والقول الثالث: ليلة القدر أي الضيق فإن الأرض تضيق عن الملائكة، انتهى۔

ونحوه في تفاسير البغوي (٨/٤٨٢) والقرطبي (٢٠/١٣٠) والآلوسي (١٥/٤١٤) وغيرها۔

وقال النووي في شرح المهذب (٦/٤٤٧): وسميت ليلة القدر أي ليلة الحكم والفصل، هذا هو الصحيح المشهور. قال الماوردي وابن الصباغ وآخرون: وقيل لعظم قدرها. قال أصحابنا كلهم: هي التى يفرق فيها كل أمر حكيم، هذا هو الصواب، وبه قال جمهور العلماء. وقال بعض المفسرين: هي ليلة نصف شعبان، وهذا خطأ، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

24 Shawwāl 1440 / 27 June 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir