Is Tamim al-Dari the first person to put an oil lamp in Masjid Nabawi

Is Tamim al-Dari the first person to put an oil lamp in Masjid Nabawi

Is Tamīm al-Dārī the first person to put an oil lamp in Masjid Nabawī

Question

It is famous that the companion Tamīm al-Dārī (may Allah be pleased with him) is the first person to put an oil lamp in Masjid Nabawī. What is the source of this and is it true?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

There is a Ḥadīth in Sunan Ibn Mājah (760) transmitted via a weak chain which mentions that the companion Tamīm al-Dārī (d. 40/660-1, may Allah be pleased with him) is the first person who put a lamp in the Masjids.

قال ابن ماجه في السنن (٧٦٠) في باب تطهير المساجد وتطييبها: حدثنا أحمد بن سنان قال: حدثنا أبو معاوية، عن خالد بن إياس، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبي سعيد الخدري قال: أول من أسرج في المساجد تميم الداري، انتهى. ضعف الذهبي في سير أعلام النبلاء (٢/٤٤٨) سنده. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (١/٩٦): في إسناده خالد بن إياس وقد اتفقوا على ضعفه، انتهى. وقال محمد الأمين الهرري في مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه والقول المكتفى على سنن المصطفى (٥/٢٦٦): وانفرد به ابن ماجه، ولا شاهد له، فالحديث ضعيف جدا، غرضه بسوقه الاستئناس به لضعفه، أو الاستطراد لعدم موافقته للترجمة، انتهى۔

وقال البخاري في الضعفاء الصغير (ص ٣٩) والتاريخ الكبير (٣/١٤٠): خالد بن إياس القرشي العدوي المدني عن يحيى بن عبد الرحمن ليس بشيء، انتهى. وقال في التاريخ الأوسط (٢/١٤٠): قال أحمد: خالد بن إلياس مدني منكر الحديث، انتهى. وقال النسائي في الضعفاء والمتروكون (ص ٣٦): متروك الحديث، انتهى. وروى ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/٣٢١) عن أحمد قال: متروك الحديث. وروى عن أبي حاتم قال: خالد بن الياس ضعيف الحديث منكر الحديث، قلت: يكتب حديثه؟ قال: زحفا، انتهى. وقال ابن حبان في كتاب المجروحين (١/٢٧٩): يروي الموضوعات عن الثقات حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع لها، لا يحل أن يكتب حديثه إلا على جهة التعجب، انتهى. وقال ابن عدي في الكامل (٣/٤١٧): وأحاديثه كأنها غرائب وإفرادات عمن يحدث عنهم، ومع ضعفه يكتب حديثه، انتهى. وقال ابن حجر في التقريب (ص ١٨٧): إمام المسجد النبوي متروك الحديث، انتهى۔

وقال أبو عبد الله القرطبي في تفسيره (١٢/٢٧٤): روى سعيد بن زبان: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن أبي هند رضي الله عنه قال: حمل تميم يعني الداري من الشام إلى المدينة قناديل وزيتا ومقطا، فلما انتهى إلى المدينة وافق ذلك ليلة الجمعة، فأمر غلاما يقال له أبو البزاد، فقام فنشط المقط وعلق القناديل وصب فيها الماء والزيت وجعل فيها الفتيل، فلما غربت الشمس أمر أبا البزاد فأسرجها، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فإذا هو بها تزهر، فقال: من فعل هذا؟ قالوا: تميم الداري يا رسول الله، فقال: نورت الإسلام نور الله عليك في الدنيا والآخرة، أما إنه لو كانت لي ابنة لزوجتكها. قال نوفل بن الحارث: لي ابنة يا رسول الله تسمى المغيرة بنت نوفل فافعل بها ما أردت، فأنكحه إياها. زبان بفتح الزاي والباء وتشديدها بنقطة واحدة من تحتها ينفرد بالتسمي به سعيد وحده، فهو أبو عثمان سعيد بن زبان بن قائد بن زبان بن أبي هند، وأبو هند هذا مولى بنى بياضة حجام النبي صلى الله عليه وسلم. والمقط جمع المقاط، وهو الحبل، فكأنه مقلوب القماط. والله أعلم، انتهى. قال الألباني في الثمر المستطاب (٢/٥٩٦): هذا كله كلام القرطبي وسكت على الحديث، وما كان ينبغي له السكوت عليه، فإنه شديد الضعف، فإن سعيدا هذا أورده الذهبي في الميزان وسمى أباه زيادا بالمثناة التحتية وساق له أحاديث بإسناد هذا المذكور عن آبائه عن أبي هند مرفوعا: من لم يرض بقضائي فليطلب ربا سوائي. وبه: نعم الطعام الزبيب يشد العصب ويذهب الوصب ويطفئ الغضب ويطيب النكهة ويذهب البلغم ويصفي اللون. قال الأزدي: متروك. وساق ابن حبان له هذا وقال: لا أدري البلية ممن هي، منه أو من أبيه أو جده. قلت: والظاهر أن القناديل لم تكن معهودة الاستعمال في عهده عليه الصلاة والسلام لا في المساجد ولا في البيوت إلا أن يكون نادرا، فإنه لم ينقل إلينا فيما علمت أي حديث يثبت ذلك، بل قد جاء ما ينفي ذلك في أحاديث، الأول: عن عائشة قالت: كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني، الحديث، وفيه: قالت عائشة: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح، متفق عليه. الثاني: عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أنه عليه الصلاة والسلام كان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه، متفق عليه أيضا. وهو ظاهر في أنه لم يكن في المساجد مصابيح يعرفون بها وجوه بعضهم بعضا، ولذلك جعل انتهاء صلاته عليه الصلاة والسلام من الفجر حين ذهاب الغلس وابتداء انتشار النور الذي يكشف عن الوجوه، والله أعلم، انتهى كلامه. ولو ثبت فالجمع ممكن من عدة أوجه۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

25 Jumādā al-Thāniyah 1443 / 28 January 2022

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir