Imam Abu Hanifah’s view on the sun returning for Sayyiduna Ali (may Allah be pleased with him) hadith

Imam Abu Hanifah’s view on the sun returning for Sayyiduna Ali (may Allah be pleased with him) hadith

Imam Abū Ḥanīfah’s view on the sun returning for Sayyidunā ʿAlī (may Allah be pleased with him) ḥadīth

Question

What was Imam Abū Ḥanīfah’s view on the حديث رد الشمس لعلي? There is this mentioned in Lisān al-Mīzān:

ويقال: أول من لقبه بشيطان الطاق أبو حنيفة مع مناظرة جرت بحضرته بينه وبين بعض الحرورية … ووقعت له مناظرة مع أبي حنيفة في شيء يتعلق بفضائل علي سمي فيها: محمد بن النعمان نسب إلى جده، فقال له أبو حنيفة كالمنكر عليه: عمن رويت حديث رد الشمس لعلي؟ فقال: عمن رويت أنت عنه: يا سارية الجبل.

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The ḥadīth is transmitted in several books that on one occasion, Sayyidunā ʿAlī (may Allah be pleased with him) was unable to perform his ʿAṣr Ṣalāh and the sun set. Thereafter, the Prophet ﷺ returned the sun enabling him to perform ʿAṣr Ṣalāh. The scholars and ḥadīth experts have mixed views regarding the authenticity of this narration and whether it is established, as outlined in an earlier answer entitled Ḥadīth query: Did the sun return for Sayyidunā ʿAlī (may Allah be pleased with him)? and our book al-ʿIqd al-Thamīn fī Ḥubb al-Nabī al-Amīn ﷺ (p. 145 – 148). Imam Ṭaḥāwī (d. 321/933) and a group of experts are inclined to the ḥadīth being established. On the other hand, Imam Aḥmad ibn Ḥanbal (d. 241/855), Imam ʿAlī ibn al-Madīnī (d. 234/849) and other experts are of the view that it is not established. This view is also attributed to Imam Abū Ḥanīfah (d. 150/767) based on the incident which you have referred to which is also found in earlier texts. Both these views are substantiated with evidences.

 قال ابن تيمية في منهاج السنة (٨/١٩٧): قال: وقال أبو العباس بن عقدة: حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، أنبأنا سليمان بن عباد، سمعت بشار بن دراع قال: لقي أبو حنيفة محمدَ بن النعمان فقال: عمن رويت حديث رد الشمس؟ فقال: عن غير الذي رويت عنه يا سارية الجبل. قال المصنف: وكل هذه أمارات ثبوت الحديث. قلت: هذا يدل على أن أئمة أهل العلم لم يكونوا يصدقون بهذا الحديث، فإنه لم يروه إمام من أئمة المسلمين. وهذا أبو حنيفة أحد الأئمة المشاهير، وهو لا يتهم على علي، فإنه من أهل الكوفة دار الشيعة، وقد لقي من الشيعة، وسمع من فضائل علي ما شاء الله، وهو يحبه ويتولاه، ومع هذا أنكر هذا الحديث على محمد بن النعمان، وأبو حنيفة أعلم وأفقه من الطحاوي وأمثاله، ولم يجبه ابن النعمان بجواب صحيح، بل قال: عن غير من رويت عنه حديث: يا سارية الجبل. فيقال له: هب أن ذلك كذب، فأي شيء في كذبه مما يدل على صدق هذا. فإن كان كذلك فأبو حنيفة لا ينكر أن يكون لعمر وعلي وغيرهما كرامات، بل أنكر هذا الحديث للدلائل الكثيرة على كذبه، ومخالفته للشرع والعقل، وأنه لم يروه أحد من العلماء المعروفين بالحديث من التابعين وتابعيهم، وهم الذين يروون عن الصحابة، بل لم يروه إلا كذاب أو مجهول لا يعلم عدله وضبطه، فكيف يقبل هذا من مثل هؤلاء، وسائر علماء المسلمين يودون أن يكون مثل هذا صحيحا، لما فيه من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وفضيلة علي، على الذين يحبونه ويتولونه، ولكنهم لا يستجيزون التصديق بالكذب، فردوه ديانة، انتهى۔

وقال ابن كثير في البداية والنهاية (٨/٥٨٥): روي عن أبي حنيفة رحمه الله إنكاره والتهكم بمن رواه، وساق رواية ابن عقدة المذكورة، ثم قال: فهذا أبو حنيفة رحمه الله، وهو من الأئمة المعتبرين، وهو كوفي لا يتهم على حب علي بن أبي طالب وتفضيله بما فضله الله به ورسوله، وهو مع هذا ينكر هذا على راويه، وقول محمد بن النعمان له ليس بجواب، بل مجرد معارضة لا تجدي، أي: أنا رويت في فضل علي هذا الحديث، وهو وإن كان مستغربا فهو في الغرابة نظير ما رويته أنت في فضل عمر بن الخطاب في قوله: يا سارية الجبل. وهذا ليس بصحيح من محمد بن النعمان، فإن هذا ليس كهذا، لا إسنادا ولا متنا، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

16 Dhū al-Qaʿdah 1444 / 5 June 2023

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir