Gums bleeding whilst fasting and swallowing blood

Gums bleeding whilst fasting and swallowing blood

Gums bleeding whilst fasting and swallowing blood

Question

If my gums bleed and the blood goes down my throat, does my fast break?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

If the blood is more than the saliva or equal to it and it is swallowed, the fast will break. Qaḍāʾ will be necessary without any kaffārah. However, if the blood does not preponderate the saliva, then the fast will not break.

Note: This is the general rule. If, however, a person has gum disease and the blood is swallowed unintentionally, the fast will not break.

قال الزيلعي في تبيين الحقائق (١/٣٢٥): والدم الخارج من بين أسنانه والدم غالب أو مساو فطره إن ابتلعه فيجب عليه القضاء دون الكفارة. وهذا كله إذا كان بين أسنانه، انتهى. وقال ابن مازۃ في المحیط البرھاني (٢/۳۸٥): وفي الواقعات أيضا: الدم إذا خرج من الأسنان ودخل الحلق إن كانت الغلبة للبزاق لا يفسد صومه، وإن كانت الغلبة للدم فسد صومه، وإن كان على السواء فسد صومه احتياطا، ولا كفارة إذا كانت الغلبة للدم أو كانا على السواء، لأنه لا كفارة في الدم الخالص في ظاهر الرواية، فهذا أولى، انتھی. ونحوه في فتاوى قاضي خان (١/١٨٤) وخلاصة الفتاوى (١/٢٥٤) والفتاوى الولوالجية (١/٢١٧) وعنه في البحر الرائق (٢/٢٩٤)، وراجع الجوھرۃ النیرۃ (١/۱٤۱) والدر المختار (٢/٣٩٦) وفتاوى رحيميه (٧/٢٥٨)۔

تنبيه: قال عمر بن نجيم في النهر الفائق (٢/١٨): ولو خرج دم من أسنانه فدخل حلقة فإن غلب الريق أفطره وكذا إن ساواه استحسانا وإلا لا، هذا ما عليه أكثر المشايخ، وفي السراج عن الوجيز: لو كان الدم غالبا لا يفطر، وهو الصحيح إلحاقا له بما بين الأسنان بجامع عدم الاحتراز عنه، انتهى. ونقله الطحطاوي في حاشية الدر (٢/٤٥١) وقال: فقد اختلف الترجيح، انتهى۔

وقال الحصكفي في الدر المختار (٢/٣٩٦): (أو خرج الدم من بين أسنانه ودخل حلقه) يعني ولم يصل إلى جوفه، أما إذا وصل فإن غلب الدم أو تساويا فسد وإلا لا، إلا إذا وجد طعمه، بزازية، واستحسنه المصنف، وهو ما عليه الأكثر وسيجيء، انتهى. قال ابن عابدين: ظاهر إطلاق المتن أنه لا يفطر وإن كان الدم غالبا على الريق، وصححه في الوجيز كما في السراج، وقال: ووجهه أنه لا يمكن الاحتراز عنه عادة، فصار بمنزلة ما بين أسنانه وما يبقى من أثر المضمضة، كذا في إيضاح الصيرفي. اهـ. ولما كان هذا القول خلاف ما عليه الأكثر من التفصيل حاول الشارح تبعا للمصنف في شرحه بحمل كلام المتن على ما إذا لم يصل إلى جوفه، لئلا يخالف ما عليه الأكثر. قلت: ومن هذا يعلم حكم من قلع ضرسه في رمضان ودخل الدم إلى جوفه في النهار ولو نائما فيجب عليه القضاء إلا أن يفرق بعدم إمكان التحرز عنه فيكون كالقيء الذي عاد بنفسه فليراجع، انتهى۔

وعلى هذا مال المفتي رشيد أحمد اللديانوي إلى عدم الفساد إذا ابتلع الدم نائما. قال في أحسن الفتاوى (٤/٤٣٧): خون اگر صرف حلق میں گیا مگر پیٹ میں نہیں پہنچا تو روزہ نہیں ٹوٹا، اور اگر خون مغلوب ہو یعنی تھوک کا رنگ سرخ کی بجائے زرد ہو تو پیٹ میں جانے سے بھی روزہ نہیں ٹوٹتا، البتہ خون مغلوب ہونے کے باوجود حلق میں اس کا مزہ محسوس ہو تو پیٹ میں جانے سے روزہ ٹوٹ جائے گا، اسی طرح خون غالب ہو یعنی تھوک سرخ ہو تو پیٹ میں جانے سے روزہ جاتا رہے گا اگرچہ مزہ محسوس نہ ہو، جن صورتوں میں روزہ ٹوٹ جاتا ہے ان میں اگر سونے کی حالت میں یا اور کسی عذر سے خون بلا اختیار پیٹ میں اتر جاتا ہو تو عدم فساد کے قول کی گنجائش معلوم ہوتی ہے، کذا فی الشامیۃ، معہذا بہتر یہ ہے کہ اگر مستقبل قریب میں صحت متوقع ہو تو روزہ نہ رکھیں، بعد میں قضاء کریں، اور اگر روزہ کی حالت میں غیر اختیاری طور پر خون پیٹ میں چلا گیا تو صحت کے بعد احتیاطا اس روزہ کی قضاء کریں، انتہی۔

لكن قال قاضي خان في فتاويه (١/١٨٦): وإن كان نائما فصب الماء في حلقه فسد صومه عندنا، انتهى. وقال الشرنبلالي في إمداد الفتاح (ص ٦٥٤): (أو صب أحد في جوفه ماء وهو نائم) لوصول المفطر إلى الجوف، وكذا لو شرب وهو نائم عليه القضاء، وليس هو كالناسي. ألا ترى أن النائم أو ذاهب العقل إذا ذبح لم تؤكل ذبيحته والناسي للتسمية تؤكل ذبيحته، كما في التاتارخانية عن المنتقى، انتهى. ولذلك ذكر الحصكفي الشرب نائما في حكم الخطأ، قال (٢/٤٠١): (وإن أفطر خطأ) كأن تمضمض فسبقه الماء أو شرب نائما. قال ابن عابدين: فيه أن النائم غير مخطئ لعدم قصده الفعل، نعم صرح في النهر بأن المكره والنائم كالمخطئ، اهـ وليس هو كالناسي، لأن النائم أو ذاهب العقل لم تؤكل ذبيحته وتؤكل ذبيحة من نسي التسمية، بحر عن الخانية. قال الرحمتي: ومعناه أن النسيان اعتبر عذرا في ترك التسمية بخلاف النوم والجنون، فكذا يعتبر عذرا في تناول المفطر، لأن النسيان غير نادر الوقوع، وأما الذبح وتناول المفطر في حال النوم والجنون فنادر فلم يلحق بالنسيان، انتهى۔

قال مقيده عفا الله عنه: يفتى بقول الأكثر بأن الصوم يفسد إذا كان الدم غالبا أو مساويا، إلا إذا كان الرجل مبتلى بهذا المرض ودخل حلقه بغير اختياره، فيفتى بما في الوجيز للحرج كالذباب والدخان، وفي الأمر سعة عند الشافعية والحنابلة، والله أعلم۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

8 Dhū al-Qaʿdah 1438 / 1 August 2017

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir