Funding non-Muslim burial costs

Funding non-Muslim burial costs

Funding non-Muslim burial costs

Question

A very close associate of mine who is non-Muslim has passed away. He was my lawyer for many decades and I had promised to pay for his funeral. However, his wife is insisting on cremation. Am I allowed to pay for this? If she agrees to the burial, am I allowed to pay?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

Cremation of any human being is not permissible and therefore it is not permissible to fund the cremation. In relation to funding the burial, this is permissible although it is better for the family to fund it if they can afford it and are willing to do so.

قال الله تعالى: تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان. وقال تعالى: ولقد كرمنا بني آدم۔

وقال محمد في الجامع الصغير (ص ١١٨): كافر مات وله ولي مسلم فإنه يغسله ويتبعه ويدفنه، انتهى. وقال في الأصل (١/٣٤٤): قلت: أرأيت رجلا مسلما هل يغسل أباه وهو كافر؟ قال: نعم. قلت: وكذلك كل ذي رحم محرم منه؟ قال: نعم. قلت: أرأيت الرجل المسلم هل يدفن أباه وهو كافر؟ قال: نعم، انتهى۔

قال السرخسي في شرح الجامع الصغير (١/٨٧): وفي كتاب الصلاة (يعني من كتاب الأصل): ذكر الأب خاصة، واللفظ المذكور ههنا أوسع، وهو الأصح، لأن الأب وغيره من الأقارب سواء في ذلك، انتهى. قلت: وهو قيد اتفاقي. وقال السرخسي في المبسوط (٢/٥٥): قال: ولا بأس بأن يغسل المسلم أباه الكافر إذا مات ويدفنه لما بينا أن الغسل سنة الموتى من بني آدم، وهو مع كفره منهم، والولد المسلم مندوب إلى بر والده وإن كان مشركا، قال الله تعالى: ووصينا الإنسان بوالديه حسنا، والمراد به الوالد المشرك بدليل قوله تعالى: وإن جاهداك على أن تشرك بي، الآية. ومن الإحسان والبر في حقه القيام بغسله ودفنه بعد موته. ولما مات أبو طالب جاء علي رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن عمك الضال قد مات، فقال: اذهب فغسله وكفنه وواره ولا تحدث حدثا حتى تلقانيو فلما رجعت إليه دعا لي بدعوات ما أحب أن يكون لي بها حمر النعم. وقال سعيد بن جبير: سأل رجل ابن عباس فقال: إن أمي ماتت نصرانية فقال: غسلها وكفنها وادفنها. وإن الحارث بن أبي ربيعة ماتت أمه نصرانية فتبع جنازتها في نفر من الصحابة. وإنما يغسل الكافر كما تغسل النجاسات بإفاضة الماء عليه، ولا يوضأ وضوء الصلاة كما يفعل بالمسلم، لأنه كان لا يتوضأ في حياته. وكذلك كل ذي رحم محرم منه، وإنما يقوم بذلك إذا لم يكن هناك من يقوم به من المشركين، انتهى۔

وقال السرخسي في شرح الجامع الصغير (١/٨٧): أما إذا كان هناك قوم من قرابته من الكفار، فالأولى أن يخلي بينه وبينهم ليصنعوا به ما يصنعون بموتاهم، انتهى. وقال الحصكفي في الدر المختار (٢/٢٣٠): (ويغسل المسلم ويكفن ويدفن قريبه) كخاله (الكافر الأصلي) أما المرتد فيلقى في حفرة كالكلب (عند الاحتياج) فلو له قريب فالأولى تركه لهم (من غير مراعاة السنة) فيغسله غسل الثوب النجس ويلفه في خرقة ويلقيه في حفرة، انتهى۔

وقال السرخسي في شرح الجامع الصغير (١/٨٨): وليس من المصاحبة أن يتركه جزرا للسباع، وكما يكون منهيا عن تضييعه في حياته، فكذلك بعد موته، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

12 Dhū al-Qaʿdah 1443 / 12 June 2022

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir