Egg Freezing and Fertilisation

Egg Freezing and Fertilisation

Egg Freezing and Fertilisation

Question

A woman in her late twenties has been informed by her healthcare provider that she has a low egg count and is expected to reach menopause in her thirties. Although she has children, she desires to expand her family in the future. In light of her circumstances, she respectfully requests guidance on the following matters:

(1) Permissibility of Egg Freezing: Is it permissible for her to freeze her eggs, considering her medical condition and her intention to have more children later in life? What are the Islamic rulings regarding this procedure?

(2) Fertilisation of Frozen Eggs: If egg freezing is deemed permissible, what are the rulings concerning the fertilisation of these eggs at a later date? Are there specific methods of fertilisation that align with Islamic principles, and what considerations should be taken into account?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

(1) It is permissible for a woman to freeze her eggs if there is a genuine need such as that described in the question. The egg cannot be donated to another person and all care must be taken to ensure that the identity of the egg is not confused. In addition, a female should undertake the process.

(2) Fertilisation in-vitro (IVF) is only permissible if the sperm of the husband is used and the wife is married to him at the time of fertilisation. It is prohibited to use the sperm of a third-party donor which includes a deceased husband. The husband’s sperm should be collected via coitus interruptus (withdrawal of penis before ejaculation) or masturbation of the husband by the wife. It must also be ensured that the husband’s sperm is not used for any other egg. In addition, once fertilised, the egg must not be implanted into anyone else’s womb, it must go back to her womb. If these conditions are fulfilled, then fertilisation is permissible.

قال الله تعالى: إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم. وقال تعالى: والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم. وعن رويفع بن ثابت رفعه: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسق ماءه ولد غيره، رواه الترمذي (١١٣١) وحسنه. ورواه أبو داود (٢٧٠٨). وجاء في الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي (٤/٢٦٤٩): التلقيح الصناعي: هو استدخال المني لرحم المرأة بدون جماع. فإن كان بماء الرجل لزوجته جاز شرعا، إذ لا محذور فيه، بل قد يندب إذا كان هناك مانع شرعي من الاتصال الجنسي. وأما إن كان بماء رجل أجنبي عن المرأة لا زواج بينهما، فهو حرام، لأنه بمعنى الزنا الذي هو إلقاء ماء رجل في رحم امرأة، ليس بينهما زوجية، ويعد هذا العمل أيضا منافيا للمستوى الإنساني، ومضارعا للتلقيح في دائرة النبات والحيوان. وجاء فيه (٧/٥٠٩٩): إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الثالث بعمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية من ٨ – ١٣ صفر ١٤٠٧هـ/١١ إلى ١٦ أكتوبر ١٩٨٦م، بعد استعراضه لموضوع التلقيح الصناعي أطفال الأنابيب، وذلك بالاطلاع على البحوث المقدمة والاستماع لشرح الخبراء والأطباء. وبعد التداول تبين للمجلس أن طرق التلقيح الصناعي المعروفة في هذه الأيام هي سبع: الأولى: أن يجري تلقيح بين نطفة مأخوذة من زوج وبييضة مأخوذة من امرأة ليست زوجته ثم تزرع اللقيحة في رحم زوجته. الثانية: أن يجري التلقيح بين نطفة رجل غير الزوج وبييضة الزوجة ثم تزرع تلك اللقيحة في رحم الزوجة. الثالثة: أن يجري تلقيح خارجي بين بذرتي زوجين ثم تزرع اللقيحة في رحم امرأة متطوعة بحملها. الرابعة: أن يجري تلقيح خارجي بين بذرتي رجل أجنبي وبييضة امرأة أجنبية وتزرع اللقيحة في رحم الزوجة. الخامسة: أن يجري تلقيح خارجي بين بذرتي زوجين ثم تزرع اللقيحة في رحم الزوجة الأخرى. السادسة: أن تؤخذ نطفة من زوج وبييضة من زوجته ويتم التلقيح خارجياً ثم تزرع اللقيحة في رحم الزوجة. السابعة: أن تؤخذ بذرة الزوج وتحقن في الموضع المناسب من مهبل زوجته أو رحمها تلقيحا داخليا. وقرر أن الطرق الخمسة الأولى كلها محرمة شرعا وممنوعة منعا باتا لذاتها أو لما يترتب عليها من اختلاط الأنساب وضياع الأمومة وغير ذلك من المحاذير الشرعية. أما الطريقان السادس والسابع فقد رأى مجلس المجمع أنه لا حرج من اللجوء إليهما عند الحاجة مع التأكيد على ضرورة أخذ كل الاحتياطات اللازمة، والله أعلم، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

15 Jumādā al-Ūlā 1446 / 17 November 2024

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir