Does second divorce after an irrevocable divorce occur?

Does second divorce after an irrevocable divorce occur?

Does second divorce after an irrevocable divorce occur?

Question

If a man gives a second divorce during the ʿiddah one month after giving an irrevocable (bāʾin) divorce, my understanding is that the second divorce is invalid, as the first irrevocable divorce blocks the second. Is this correct?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

If the second divorce after the irrevocable (bāʾin) divorce is a revocable (rajʿī) divorce, then the second divorce occurs and it is treated as irrevocable due to the first one being irrevocable.

However, if the second divorce after the irrevocable (bāʾin) divorce is also an irrevocable (bāʾin) divorce, then the second divorce does not occur (subject to a few limited exceptions). Therefore, your understanding is only correct if the second divorce is irrevocable.

قال الحصكفي في الدر المختار (٣/٣٠٦): (الصريح يلحق الصريح و) يلحق (البائن). قال ابن عابدين: قوله (ويلحق البائن) كما لو قال لها: أنت بائن أو خلعها على مال ثم قال أنت طالق أو هذه طالق، بحر عن البزازية، ثم قال: وإذا لحق الصريح البائن كان بائنا لأن البينونة السابقة عليه تمنع الرجعة كما في الخلاصة، انتهى. وقال الحصكفي (٣/٣٠٨): (لا) يلحق البائن (البائن). قال ابن عابدين: قوله (لا يلحق البائن البائن) المراد بالبائن الذي لا يلحق هو ما كان بلفظ الكناية، لأنه هو الذي ليس ظاهرا في إنشاء الطلاق، كذا في الفتح، وقيد بقوله الذي لا يلحق إشارة إلى أن البائن الموقع أولا أعم من كونه بلفظ الكناية أو بلفظ الصريح المفيد للبينونة كالطلاق على مال، انتهى. وقال الحصكفي (٣/٣١٠): (إلا إذا كان) البائن (معلقا بشرط) أو مضافا (قبل) إيجاد (المنجز البائن)، انتهى۔

وقال محمد في الأصل (٤/٤٥٩): وإذا طلق الرجل امرأته تطليقة بائنة ثم قال لها في عدتها: أنت علي حرام أو خلية أو برية أو شبه ذلك مما يشبه الفرقة والطلاق وهو يريد بذلك الطلاق، فإنه لا يقع عليها من ذلك شيء، لأنها قد بانت منه، وهو صادق فيما قال، هي عليه حرام، وهي منه بائن. ولو قال لها قبل أن يطلقها: إن دخلت الدار فأنت بائن، ثم طلقها واحدة بائنة ثم دخلت الدار في عدتها وقد عنى بذلك الفعل تطليقة بائنة وقع عليها تطليقة أخرى بائنة، لأنه قد قال هذا القول قبل أن يطلق، وهي امرأته يوم قال ذلك، يقع عليها طلاقه. وقال: وإذا قال الرجل لامرأته بعدما خلعها: أنت بائن، وهي في العدة، وهو يريد بذلك الفرقة، لم يقع عليها بذلك الطلاق. ولو قال لها بعد الخلع: أنت طالق، وهي في العدة وقع عليها تطليقة أخرى، انتهى. وراجع مبسوط السرخسي (٦/٨٣-٨٥)۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

27 Jumādā al-Thāniyah 1442 / 10 February 2021

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir