Does Ramy on 12 Dhu al-Hijjah after sunset necessitate spending night in Mina

Does Ramy on 12 Dhu al-Hijjah after sunset necessitate spending night in Mina

Does Ramy on 12 Dhū al-Ḥijjah after sunset necessitate spending night in Mina

Question

If someone pelts the Jamarāt on 12 Dhū al-Ḥijjah after sunset, does he have to spend the night in Mina and perform Ramy the following day (on 13th)? Does it make a difference if they are elderly and struggle to pelt before sunset?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

If someone performs Ramy afters sunset on 12 Dhū al-Ḥijjah, it is makrūh to depart from Mina. Rather, one should stay there and perform Ramy on 13 Dhū al-Ḥijjah. If, however, someone departs before Ṣubḥ Ṣādiq (dawn) of 13 Dhū al-Ḥijjah, this is makrūh (disliked) and there is no penalty. This is under normal circumstances. If someone has a valid reason for the delay such as elderly people who struggle with the heat or congestion, it is permissible to delay Ramy until after sunset without any karāhah.

Generally, it is mustaḥab (desirable) to reside in Mina until and including the 13 Dhū al-Ḥijjah.

قال الله تعالى: فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى۔

وقال محمد في الموطا (٥١١): أخبرنا مالك، أخبرنا نافع، عن ابن عمر أنه كان يقول: من غربت له الشمس من أوسط أيام التشريق وهو بمنى، لا ينفرن حتى يرمي الجمار من الغد. قال محمد: وبهذا نأخذ، وهو قول أبي حنيفة والعامة، انتهى۔

وقال الطحاوي في مختصره (٢/٥٣٩): فإن أحب أن يتعجل خرج قبل الغروب من منى، وإن غربت الشمس وهو بمنى فالأفضل أن يقيم إلى النفر الآخر، فإن لم يفعل ونفر فيما بينه وبين طلوع الفجر فلا شيء عليه، انتهى. قال الجصاص في شرحه (٢/٥٤٠): وأما إذا بقي هناك إلى الغروب فإن محمدا قال في الزيادات: أكره له أن ينفر حتى يصبح فيرمي جمرة ذلك اليوم. وذلك لأن الكون هناك ليلا إنما يكون قربة لأجل الرمي المفعول في اليوم الذي يليه، ألا ترى أنه إذا لم ينو الرمي لم تكن البيتوتة هناك قربة، فإذا قضى هناك ليلا فكأنه قد اختار اليوم الثالث، فيكره له تركه، وإن نفر جاز، لأن الليل في باب الرمي في حكم اليوم الذي قبله، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للرعاء أن يرموا ليلا، وأن من أخر الرمي إلى الليل لم يلزمه شيء عند من يرى التأخير نقصا، انتهى۔

وقال رحمة الله السندي في لباب المناسك (ص ٣٤٣): وإذا رمى وأراد أن ينفر في هذا اليوم من منى إلى مكة جاز بلا كراهة، ويسقط عنه رمي اليوم الرابع، والأفضل أن يقيم ويرمي في اليوم الرابع، وإن لم يقم نفر قبل غروب الشمس، فإن لم ينفر حتى غربت الشمس يكره له أن ينفر حتى يرمي في الرابع، ولو نفر من الليل قبل طلوع الفجر من اليوم الرابع لا شيء عليه وقد أساء. وقال (ص ٣٤٠): ولو لم يرم يوم النحر أو الثاني أو الثالث رماه في الليلة المقبلة ولا شيء عليه سوى الإساءة إن لم يكن بعذر، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

12 Dhū al-Ḥijjah 1444 / 30 June 2023

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir