Benefiting from discounts on various festivals of non-Muslims

Benefiting from discounts on various festivals of non-Muslims

Benefiting from discounts on various festivals of non-Muslims

Question

There are many different religious, social and cultural dates in the year wherein there are commercial discounts for products, such as Mother’s Day, Black Friday, New Years Day, Christmas, Easter, Halloween and Valentines. Is it permissible to purchase products on these days and benefit from the discounts?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

It is permissible to purchase lawful products on these days and benefit from any discounts therein. Benefiting from the discounts does not necessarily imply that one is celebrating these days or associating himself with the religious and cultural values of those days. It follows that one should avoid purchasing products that have religious symbols and un-Islamic signs attached to them.

It should also be noted that Muslim businessmen especially in Muslim countries should not attach any importance or significance to these days particularly the dates that have religious or pagan roots.

قال ابن أبي شيبة (٢٤٣٧٢، ٣٢٦٧٤): حدثنا وكيع، عن الحسن بن حكيم، عن أمه، عن أبي برزة أنه كان له سكان مجوس، فكانوا يهدون له في النيروز والمهرجان، فكان يقول لأهله: ما كان من فاكهة فكلوه، وما كان من غير ذلك فردوه۔

وقال المظهري الحنفي في المفتايح شرح المصابيح (٢/٣٤٢): قوله (قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر) يعني: اتركوا هذين اليومين، يعني النيروز والمهرجان، وخذوا واقبلوا بدلهما يوم الأضحى ويوم الفطر، وهذا يدل على أن تعظيم يوم النيروز والمهرجان وغيرهما مما لم يأمر الشارع به لا يجوز، انتهى. وتبعه ابن الملك في شرح المصابيح (٢/٢٥٥)۔

وقال الفخر الزيلعي في تبيين الحقائق (٦/٢٢٨): (والإعطاء باسم النيروز والمهرجان لا يجوز) أي الهدايا باسم هذين اليومين حرام بل كفر، وقال أبو حفص الكبير رحمه الله: لو أن رجلا عبد الله خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز، وأهدى لبعض المشركين بيضة يريد به تعظيم ذلك اليوم فقد كفر وحبط عمله، وقال صاحب الجامع الأصغر: إذا أهدى يوم النيروز إلى مسلم آخر ولم يرد به التعظيم لذلك اليوم ولكن ما اعتاده بعض الناس لا يكفر، ولكن ينبغي له أن لا يفعل ذلك في ذلك اليوم خاصة، ويفعله قبله أو بعده كي لا يكون تشبها بأولئك القوم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم، وقال في الجامع الأصغر: رجل اشترى يوم النيروز شيئا لم يكن يشتريه قبل ذلك، إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما يعظمه المشركون كفر، وإن أراد الأكل والشرب والتنعم لا يكفر، انتهى. قال ابن عابدين في رد المحتار (٦/٧٥٥): قال في جامع الفصولين: وهذا بخلاف ما لو اتخذ مجوسي دعوة لحلق رأس ولده فحضر مسلم دعوته فأهدى إليه شيئا لا يكفر، وحكي أن واحدا من مجوسي سربل كان كثير المال حسن التعهد بالمسلمين، فاتخذ دعوة لحلق رأس ولده، فشهد دعوته كثير من المسلمين، وأهدى بعضهم إليه فشق ذلك على مفتيهم، فكتب إلى أستاذه علي السعدي أن أدرك أهل بلدك، فقد ارتدوا وشهدوا شعار المجوسي وقص عليه القصة، فكتب إليه: إن إجابة دعوة أهل الذمة مطلقة في الشرع ومجازاة الإحسان من المروءة، وحلق الرأس ليس من شعار أهل الضلالة، والحكم بردة المسلم بهذا القدر لا يمكن، والأولى للمسلمين أن لا يوافقوهم على مثل هذه الأحوال لإظهار الفرح والسرور اهـ، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

18 Dhū al-Qaʿdah 1444 / 7 June 2023

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir