Adhān wording during lockdown
Question
During the lockdown in the UK, should we add صلوا في بيوتكم or صلوا في رحالكم to the Adhān? If so, should it be added during the Adhān in place of حي على الصلاة or after the Adhān?
(For other Fatwas & articles regarding Coronavirus, click here)
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
In the era of the Prophet ﷺ, such phrases were said during or after the Adḥān during adverse weather conditions to alert the Muslims that they should perform Ṣalāh at home. During the lockdown, as people are already aware of this, it is not essential to add these words to the Adhān and the Adhān can be given as usual in the Masjids.
However, if someone wishes to do add either of these phrases, then there is no harm with this. In this scenario, it is preferred that the Adhān is given as usual, and immediately after the Adhān, either phrase is used and also translated as appropriate so that people understand the message. The wording itself is not part of the Adhān, hence the variation in the wording, the purpose is to convey to people that they should perform Ṣalāh at home.
Finally, whilst it is permissible to say the phrase in place of حي على الصلاة, it is preferred to avoid this so that the words of the Adhān are rendered as usual, and also because the purpose of the Adhān is also to invite the key workers in the Masjid to the congregational Ṣalāh.
عن نافع قال: أذن ابن عمر في ليلة باردة بضجنان، ثم قال: صلوا في رحالكم، فأخبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذنا يؤذن، ثم يقول على إثره: ألا صلوا في الرحال، في الليلة الباردة أو المطيرة في السفر. وعن عبد الله بن الحارث قال: خطبنا ابن عباس في يوم ردغ، فلما بلغ المؤذن حي على الصلاة، فأمره أن ينادي: الصلاة في الرحال، فنظر القوم بعضهم إلى بعض، فقال: فعل هذا من هو خير منه وإنها عزمة. وعن عبد الله بن الحارث قال ابن عباس لمؤذنه في يوم مطير: إذا قلت أشهد أن محمدا رسول الله، فلا تقل حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم، فكأن الناس استنكروا، قال: فعله من هو خير مني، إن الجمعة عزمة وإني كرهت أن أحرجكم فتمشون في الطين والدحض. رواها البخاري (٦٣٢ و ٦١٦ و ٩٠١)۔
وقال محمد في الموطأ (١٨٦): أخبرنا مالك، أخبرنا نافع، عن ابن عمر، أنه نادى بالصلاة في سفر في ليلة ذات برد وريح، ثم قال: ألا صلوا في الرحال، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر يقول: ألا صلوا في الرحال، قال محمد: هذا حسن وهذا رخصة والصلاة في الجماعة أفضل، انتهى۔
وقال الإمام الشافعي في الأم (١/١٠٨): وأحب للإمام أن يأمر بهذا إذا فرغ المؤذن من أذانه، وإن قاله في أذانه فلا بأس عليه، انتهى. وراجع شرح المهذب (٣/١٢٩)۔
وقال النووي في شرح مسلم (٥/٢٠٧): وفي حديث بن عباس رضي الله عنه أن يقول ألا صلوا في رحالكم في نفس الأذان، وفي حديث ابن عمر أنه قال في آخر ندائه، والأمران جائزان نص عليهما الشافعي رحمه الله تعالى في الأم في كتاب الأذان، وتابعه جمهور أصحابنا في ذلك، فيجوز بعد الأذان وفي أثنائه لثبوت السنة فيهما، لكن قوله بعده أحسن ليبقى نظم الأذان على وضعه، ومن أصحابنا من قال: لا يقوله إلا بعد الفراغ، وهذا ضعيف مخالف لصريح حديث ابن عباس رضي الله عنهما، ولا منافاة بينه وبين الحديث الأول حديث ابن عمر رضي الله عنهما، لأن هذا جرى في وقت وذلك في وقت، وكلاهما صحيح. قال أهل اللغة: الرحال المنازل سواء كانت من حجر ومدر وخشب أو شعر وصوف ووبر وغيرها، واحدها رحل، انتهى۔
وقال العيني في عمدة القاري (٥/١٢٨): الرحال جمع رحل، وهو مسكن الرجل وما يستصحبه من الأناث، أي: صلوها في منازلكم. قال: الأمران جائزان، وبعد الفراغ أحسن كما ذكرنا، وكلام النووي يدل على أنها تزاد مطلقا إما في أثنائه وإما بعده، لا أنها بدل من الحيعلة. قلت: حديث ابن عباس لم يسلك مسلك الأذان، ألا ترى أنه قال: فلا تقل: حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم، وإنما أراد إشعار الناس بالتخفيف عنهم للعذر، كما فعل في التثويب للأمراء وأصحاب الولايات، وذلك لأنه ورد في حديث ابن عمر أخرجه البخاري، وحديث أبي هريرة أخرجه ابن عدي في الكامل أنه إنما يقال بعد فراغ الأذان، انتهى۔
وقال ابن مفلح في الفروع (٣/٦٣): دل على العمل بأيهما شاء، ويأتي كلام القاضي في الجمع، انتهى۔
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (٢/١١٣): قوله “ثم يقول على إثره” صريح في أن القول المذكور كان بعد فراغ الأذان. وقال القرطبي لما ذكر رواية مسلم بلفظ “يقول في آخر ندائه”: يحتمل أن يكون المراد في آخره قبيل الفراغ منه جمعا بينه وبين حديث ابن عباس، انتهى. وقد قدمنا في باب الكلام في الأذان عن ابن خزيمة أنه حمل حديث ابن عباس على ظاهره، وأن ذلك يقال بدلا من الحيعلة نظرا إلى المعنى، لأن معنى حي على الصلاة هلموا إليها، ومعنى الصلاة في الرحال تأخروا عن المجئ، ولا يناسب إيراد اللفظين معا، لأن أحدهما نقيض الآخر، اهـ، ويمكن الجمع بينهما، ولا يلزم منه ما ذكر بأن يكون معنى الصلاة في الرحال رخصة لمن أراد أن يترخص، ومعنى هلموا إلى الصلاة ندب لمن أراد أن يستكمل الفضيلة، ولو تحمل المشقة، ويؤيد ذلك حديث جابر عند مسلم قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا، فقال: ليصل من شاء منكم في رحله، انتهى كلام ابن الحافظ ابن حجر. وجزم القاضي عياض في شرح مسلم (٣/٢٢) أن قوله في حديث ابن عمر عند مسلم “فقال في آخر أذانه يبين أنه بعد تمام الأذان، وهذا ظاهر۔
وهذه الزيادة في الأذان واجبة عند الظاهرية، قال ابن حزم في المحلى (٢/١٩٥): فإن كان برد شديد أو مطر رش فصاعدا، فيجب أن يزيد المؤذن في أذانه بعد “حي على الفلاح” أو بعد ذلك “ألا صلوا في الرحال”، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
12 Ramadan 1441 / 5 May 2020
Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir