Zakat on money owed to you
Question
If a person owes me £100,000 due to a business transaction, however, he has not paid me yet. Do I have to give Zakat on this amount, and if so, can I delay the Zakat until I receive the money?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
Zakat is due on the money owed to you because in reality the money belongs to you and it is a strong debt. However, as you do not have possession of the money, you can defer the payment of Zakat until you receive the money. However, if this is delayed by more than a year, you will have to give Zakat for each year because the money was owed to you and it is a strong debt. When calculating the Zakat for each year, you will subtract the Zakat of the previous year. For example:
Year 1 – 2.5% of £100,000 = £2,500
Year 2 – 2.5% of £97,500 = £2,437.50
قال محمد في الأصل (٢/٨٢): قلت: فإذا كان له ألف درهم لا يقدر عليها وما في يديه فهو كفاف بما عليه؟ قال: ليس عليه في الفضل زكاة حتى يأخذ تلك الألف. قلت: فإذا أخذها بعد سنين؟ قال: يزكيها للسنة الأولى خمسا وعشرين درهما فهذه زكاة الألف، ويزكي السنة الثانية ألفا غير خمسة وعشرين. قلت: فإن توالت عليه سنون زكى لأول سنة ألفا كاملا، ثم ينقص في كل سنة تلك الزكاة التي زكى أبدا كذلك حتى تنقص من مائتي درهم؟ قال: نعم. وقال (٢/٩٦): أخبرنا أبو حنيفة عن الهيثم عن ابن سيرين عن علي رضي الله عنه أنه قال في الرجل يكون له الدين فيقبضه إنه يزكيه لما مضى، انتهى. قال السرخسي في المبسوط (٢/١٩٥): ثم الديون على ثلاث مراتب عند أبي حنيفة رحمه الله تعالى: دين قوي وهو ما يكون بدلا عن مال كان أصله للتجارة لو بقي في ملكه، وذكر الكلام. وقال السمرقندي في تحفة الفقهاء (١/٢٩٣): الدين عند أبي حنيفة على ثلاث مراتب: دين قوي ودين وسط ودين ضعيف، فالدين القوي هو الذي ملكه بدلا عما هو مال الزكاة كالدراهم والدنانير وأموال التجارة وكذا غلة مال التجارة من العبيد والدور ونحوها، والحكم فيه أنه إذا كان نصابا وتم الحول تجب الزكاة لكن لا يخاطب بالأداء ما لم يقبض أربعين درهما، انتهى. وراجع رد المحتار (٢/٣٠٥) وأحسن الفتاوى (٤/٢٧١) وفقهي مقالات (٣/١٥٤) وجديد فقهي مباحث (٧/٩٥٠)۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
22 Rabīʿ al-Thānī 1440 / 29 December 2018
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir