Zakat on inheritance money received after many years

Zakat on inheritance money received after many years

Zakat on inheritance money received after many years

Question

My father passed away in 1993. He lived with my elder brother in Africa. My brother calculated his estate and distributed the shares according to Shariah. Recently, he remembered that he has not given my mother her share. She used to live with him, but moved to the UK and has been with me for past 20 years. He is now willing to give her share and as she has dementia, she has requested him to give it to me. I do not think Zakat has been paid on this money. Do we have to calculate the Zakat payable over the 26-year period and deduct it from the amount? Should I tell my brother to deduct the Zakat and give the balance, or should I do it myself?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

As your mother did not have possession of her share, Zakat is not due on it for the 26-year period. Once she receives her share, Zakat will be due on the next Zakat anniversary on the Zakatable assets if she remains in possession of it and if Zakat is necessary on her. If she decides to gift it to you, Zakat will be due on your next Zakat anniversary.

Note: If a person has severe dementia and their mental health is continuously impaired for a complete year or more, Zakat is not necessary on such a person.

قال في الأصل (٢/٩٣، طبعة قطر): قلت: أرأيت الرجل يرث مائتي درهم وهي دين على رجل ولا مال له غيرها فيحول عليها الحول، ثم يقبض منها أربعين درهما هل عليه فيها زكاة؟ قال: لا، حتى يقبضها كلها. قلت: ولم؟ قال: لأنه لم يقع في يده المائتا درهم، انتهى. وقال الجصاص في شرح مختصر الطحاوي (٢/٣٤١): الدين عن أبي حنيفة على ثلاثة أوجه: فمنه ما ملك بغير بدل، نحو الميراث أو ببدل ليس بمال، نحو المهر والجعل في الخلع ودية الخطأ والعمد إذا صالح عنه، فإنه لا يزكي في هذه الوجوه حتى يقبض ويحول عليه حول بعد القبض، انتهى. وقال السرخسي في المبسوط (٢/١٩٦): وإن كان الدين وجب له بميراث أو وصية أوصي له به ففي كتاب الزكاة جعله كالدين الوسط، وقال: إذا قبض مائتي درهم تلزمه الزكاة لما مضى، لأن ملك الوارث ينبني على ملك المورث، وقد كان في ملك المورث بدلا عما هو مال، وفي نوادر الزكاة جعله كالدين الضعيف، لأن الوارث ملكه ابتداء وهو دين فلا تجب فيه الزكاة حتى يقبض ويحول عليه الحول، انتهى. وقال السمرقندي في التحفة (١/٢٩٤): وأما الدين الضعيف فهو ما وجب وملك لا بدلا عن شيء وهو دين إما بغير فعله كالميراث أو بفعله كالوصية أو وجب بدلا عما ليس بمال دينا كالدية على العاقلة والمهر وبدل الخلع والصلح عن دم العمد وبدل الكناية، والحكم فيه أنه لا يجب فيه الزكاة حتى يقبض المائتين ويحول عليها الحول عنده، انتهى. وقال ابن عابدين في رد المحتار (٢/٣٠٦): قوله (إلا إذا كان عنده ما يضم إلى الدين الضعيف) استثناء من اشتراط حولان الحول بعد القبض. والأولى أن يقول ما يضم الدين الضعيف إليه كما أفاده ح. والحاصل أنه إذا قبض منه شيئا وعنده نصاب يضم المقبوض إلى النصاب ويزكيه بحوله، ولا يشترط له حول بعد القبض، انتهى۔

وقال محمد في الأصل (٢/٤٥ و ٨ و ٦٧): الصلاة لا تجب على الصغير ولا على المعتوه ولا على المجنون فكذلك لا تجب الزكاة عليهم، انتهى. وقال الكاساني في البدائع (٢/٥): وأما الجنون الطارئ فإن دام سنة كاملة فهو في حكم الأصلي، انتهى. وقال السرخسي في المبسوط (٢/١٦٣): ثم المجنون الأصلي لا ينعقد الحول على ماله حتى يفيق، فإن كان جنونه طارئا فقد ذكر هشام في نوادره أن على قول أبي يوسف رحمه الله تعالى العبرة لأكثر الحول، فإن كان مفيقا في أكثر الحول تجب الزكاة وإلا فلا، وجعل هذا نظير الجزية، فإن الذمي إذا مرض في بعض السنة، فإن كان صحيحا في أكثر السنة تلزمه الجزية، وإن كان مريضا في أكثر السنة لم تلزمه الجزية. وقال محمد رحمه الله تعالى: إن كان مفيقا في جزء من السنة في أوله أو آخره قل أو كثر تلزمه الزكاة، هكذا روى ابن سماعة عن أبي يوسف رحمهما الله تعالى، انتهى. وراجع فيه (٣/٣٩). قال ابن نجيم (٢/٢١٨): وظاهر الرواية قول محمد كما في الهداية وغيرها، انتهى. وصححه ابن الهمام في فتح القدير (٢/١٥٩) وغيره. وراجع المحيط البرهاني (٢/٢٩٧) ورد المحتار (٢/٢٥٨) والفتاوى الهندية (١/١٧٢)۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

26 Rajab 1440 / 1 April 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir