Youth is a portion of sanity

Youth is a portion of sanity

Youth is a portion of sanity

Question

What is the authenticity and meaning of the narration, “youth is a portion of insanity”?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

This narration which can also be translated as “youth is a branch of madness” has been transmitted from a long sermon of the Prophet ﷺ. The narration is transmitted via at least four different primary chains. However, they are all defective and weak.

The narration is also transmitted from the sermon of the companion ʿAbdullāh ibn Masʿūd (d. 32/653, may Allah be pleased with him). The chain of this is stronger and some scholars have described it as ḥasan (agreeable).

The meaning of this phrase is that just as insanity inhibits the brain, youth also overpowers a person’s intellect due to the strong desires and temptations that exist during this age of a person’s life. A young person also has less maturity and experience of life and is therefore more likely to commit acts which others would regard ‘crazy’. This is perhaps why the Prophet ﷺ mentions in an authentic narration that the youngster who grows up worshipping Allah shall benefit from Allah’s shade in the hereafter (Ṣaḥīḥ al-Bukhārī, 660).

قوله الشباب شعبة من الجنون، روي موقوفا ومرفوعا. فرواه الواقدي في مغازيه (٣/١٠١٦) والبيهقي في دلائل النبوة (٥/٢٤١) وابن منده عبد الرحمن بن محمد في المستخرج (١/٣٩٩) وابن عساكر (٥١/٢٤٠) عن عقبة بن عامر، والقاسم بن موسى الأشيب في جزءه (٤٨) وأبو ذر الهروي في فوائده (٥) وأبو القاسم التيمي في الترغيب والترهيب (١٢٥٣) عن زيد بن خالد الجهني، كلاهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته بتبوك. ورواه الخرائطي في اعتلال القلوب (١٩٨) والشهاب القضاعي في مسنده (١/٦٦) والديلمي (٢/٣٧٣) عن زيد بن خالد الجهني مرفوعا مختصرا، كما رواه الدارقطني (٤٦١١) عنه مرفوعا مختصرا من غير ذكر هذه الجملة. ورواه أبو الشيخ الأصبهاني في أمثال الحديث (ص ٢٩٤) عن أبي الدرداء مرفوعا مطولا، وليس فيه ذكر تبوك. قال ابن كثير في تاريخه (٥/١٤) بعد إيراد حديث البيهقي عن عقبة بن عامر: وهذا حديث غريب، وفيه نكارة، وفي اسناده ضعف، انتهى. وقال العراقي في تخريج الإحياء (ص ٩٨٦): حديث النساء حبائل الشيطان، أخرجه الأصفهاني في الترغيب والترهيب من حديث خالد بن زيد الجهني بإسناد فيه جهالة، انتهى. وقال المناوي في فيض القدير (٤/١٧١) بعد ذكر حديث زيد بن خالد الجهني: رمز المصنف لحسنه، ورواه أبو نعيم في الحلية وابن لال عن ابن مسعود، والديلمي عن عقبة وكذا القضاعي في الشهاب. قال شارحه العامري: صحيح، انتهى. وعلى هذا حسن المناوي في التيسير (٢/٨١) إسناد الخرائطي، وتبعه العزيزي في شرح الجامع الصغير (٣/٢٤٧) والصنعاني في التنوير (٣/٢٢٩)، غير أن الصنعاني تردد في ثبوته في موضع (٣/٣٤٥)، قال: إن ثبت حديثا، انتهى. وفي كشف الخفاء (٢/٥): وقال ابن الغرس: الحديث حسن، انتهى.  وتعقبهم أحمد الغماري في المداوي (٢/٢٤٣)، قال: قال الشارح: وإسناده حسن. قلت: أخذ هذا من قول العامري في شرح الشهاب كما صرح به في الكبير، والعامري يحسن الأحاديث ويصححها بحسب ذوقه وهواه، غير مرتكن في ذلك إلى قاعدة حديثية ولا ناظر إلى إسناد، فهو كالشارح من أعجب من رأينا من الرجال المتكلمين على الأحاديث، والحديث بطوله منكر وإن ورد بعض ألفاظه في أحاديث أخرى. ثم ذكر الكلام. وقال أيضا (٤/٣٠٠) بعد نقل كلام المناوي المذكور: لا أدري لم لم يتبع المصنف هنا العامرى شارح الشهاب حيث صححه، فقال المصنف: إنه حسن، هذا مما كان حق الشارح أن ينبه عليه إذ يجعل أقوال المصنف كلها مأخوذة من الغير، وحتى من العامرى الذي لا يعرف عن الحديث شيئا. ثم إن القضاعى خرج هذا الحديث من حديث زيد بن خالد كما هنا لا من حديث عقبة، وهو وإن كان واردا في ضمن الخطبة المروية من حديث عقبة، وقد أخرج القضاعى بعضها إلا أنه لم يذكر هذا اللفظ إلا من حديث زيد بن خالد، وهو من رواية عبد الله بن نافع الصائغ عن عبد الله بن مصعب بن خالد بن زيد بن خالد الجهني عن أبيه عن جده، وعبد الله بن مصعب قال الذهبي: رفع خطبة منكرة وفيه جهالة اهـ، والخطبة منها هذا الحديث الذي قال عنه العامري: صحيح واعتمده الشارح، وقد ذكرنا من طرق هذه الخطبة وأسانيدها في مستخرجنا على الشهاب ما لا تجده في كتاب، انتهى. ومال السخاوي في المقاصد (ص ٤٠٢) إلى ثبوته مرفوعا، وقال: ولا ينافيه ما روينا عن سفيان الثوري من قوله: يا معشر الشباب عليكم بقيام الليل، فإنما الخير في الشباب، لكونه محلا للقوة، والنشاط غالبا، ومن شواهد الحديث: عجب ربك من شاب ليست له صبوة، وسيأتي، انتهى۔

وأما الموقوف فرواه عبد الله بن أحمد في الزهد (٧٥) من كلام أبي الدرداء۔

ورواه ابن أبي شيبة (٣٤٥٥٢) وهناد بن السري في الزهد (٤٩٧) وأبو الليث في تنبيه الغافلين السمرقندي (ص ١٥٩) والخطابي في غريب الحديث (٢/٢٦٧) وأبونعيم في الحلية (١/١٣٨) والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى (٧٨٦) وابن عساكر (٣٣/١٧٩) عن ابن مسعود موقوفا في خطبته. وفي رواية الحسن بن عمارة عند الحنائي في فوائده (٢/١٠٢٠) أبن مسعود كان يخطب هذه الخطبة في كل عشية خميس لا يدعها وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب بها. لكن قال الحنائي: هذا حديث حسن من حديث عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة النخعي عن أبيه عن عبد الله بن مسعود، وقد سمع عابس بن ربيعة من عمر وعلي وعائشة رضي الله عنهم. لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن عمارة أبي محمد مولى بجيلة الكوفي، وكان يضعفه ابن عيينة، وقد رواه غيره موقوفا من قول عبد الله، وهو الصواب، انتهى. وكذا حسن إسناده العزيزي في شرح الجامع الصغير (١/٣٣٦)۔

والحاصل أن الحديث حسن موقوفا، وضعيف مرفوعا بجميع طرقه، لا تصلح لتقوية بعضها بعضا لأن الضعف ليس بيسير، والله أعلم۔

وأما معناه فقال الخطابي في غريب الحديث (٢/٢٦٧): لأن الجنون آفة تنال العقل فتزيله، وكذلك الشباب قد يسرع إلى غلبة العقل بما له من قوة الميل إلى الشهوات وشدة النزاع إليها. وهذا كقولهم: الغضب جنون ساعة. وإنما سمي المجنون مجنونا لأنه قد أطبق على عقله، وأصله من الجن وهو الستر، انتهى. وقال ابن الأثير في النهاية (٢/٤٧٧): ومنه حديث ابن مسعود: الشباب شعبة من الجنون، إنما جعله شعبة منه، لأن الجنون يزيل العقل، وكذلك الشباب قد يسرع إلى قلة العقل لما فيه من كثرة الميل إلى الشهوات والإقدام على المضار، انتهى. وفيه أن ابن الأثير جعله من قول ابن مسعود، فتنبه. وقال المناوي في فيض القدير (٢/١٧٥): لأن الجنون يزيل العقل، وكذا الشباب قد يسرع إلى قلة العقل لما فيه من كثرة الميل إلى الشهوات والإقبال على المضار لحداثة السن، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

18 Rajab 1440 / 24 March 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir