Virtue of the night of Miʿrāj
Question
Is there any virtue for the night of Miʿrāj from authentic narrations?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
The journey of Miʿrāj was a very important journey undertaken by our beloved Prophet ﷺ. However, we are not aware of any specific virtues for the night and we do not know its date with certainty due to the different views of scholars. What we do know is that the five Ṣalāh were ordained in the night of Miʿrāj and one must therefore honour this and remain punctual on the five Ṣalāh. We also know that the Prophet ﷺ first visited Masjid al-Aqsa, therefore we should make every effort to visit Masjid al-Aqsa and play a part in its protection and liberation.
قال الحافظ ابن رجب في لطائف المعارف (ص ١٢١): وروى بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد أن الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم كان في سابع وعشرين من رجب، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره، انتهى۔
وقال الحافظ العيني في عمدة القاري (٤/٣٩): وفي رواية البيهقي من طريق موسى بن عقبة عن الزهري أنه أسري به قبل خروجه إلى المدينة بسنة، وعن السدي قبل مهاجرته بستة عشر شهرا، فعلى قوله يكون الإسراء في شهر ذي القعدة، وعلى قول الزهري: يكون في ربيع الأول، وقيل: كان الإسراء ليلة السابع والعشرين من رجب، وقد اختاره الحافظ عبد الغني بن سرور المقدسي في سيرته، ومنهم من يزعم أنه كان في أول ليلة جمعة من شهر رجب، وهي ليلة الرغائب التي أحدثت فيها الصلاة المشهورة، ولا أصل لها. وقال: ثم قيل: كان في ليلة السبت لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان في السنة الثالثة عشرة للنبوة. وقيل: كان في ربيع الأول. وقيل: كان في رجب، انتهى۔
وقال الشيخ عبد الحق المحدث الدهلوي في كتابه ما ثبت من السنة في أيام السنة (ص ٢١٦): قد اشتهر فيما بين الناس بديار العرب أن معراجه صلى الله عليه وآله وسلم كان لسبع وعشرين من رجب، وموسم الرجبية فيه متعارف بينهم قريبا من موسم الحج، يأتون لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم من البلاد النائية وكل واد بعيد وفج عميق، ويقال: إن هذا القول غير صحيح، والصحيح أنه كان لسبع عشرة من رمضان، أو من ربيع الأول، بمكة في السنة الثانية عشرة من البعثة، انتهى۔
وقال ابن القيم في زاد المعاد (١/٥٨) نقلا عن شيخ الإسلام ابن تيمية في ليلة الإسراء: لم يقم دليل معلوم لا على شهرها ولا على عشرها ولا على عينها، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ليس فيها ما يقطع به، ولا شرع للمسلمين تخصيص الليلة التي يظن أنها ليلة الإسراء بقيام ولا غيره، بخلاف ليلة القدر، انتهى۔
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في تبيين العجب بما ورد في شهر رجب (ص ٢٣) وحكاه العلامة الحطاب المالكي في مواهب الجليل (٢/٤٠٨): لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معين ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة. وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذا رويناه عن غيره، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
3 Rabīʿ al-Awwal 1447 / 27 August 2025
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir
Hadith on disease not affecting those in the Masjid