Takbir and Istigfar after Salah

Takbir and Istigfar after Salah

Takbīr and Istigfār after Ṣalāh

Question

Is there any basis for reading ‘Allāhu akbar’ once and ‘Astagfirullāh’ thrice after the obligatory prayers?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

There are many adhkār and supplications narrated in the ḥadīths for after the obligatory prayers. The Prophet would seek Allah’s forgiveness thrice after Ṣalāh, as transmitted in Ṣaḥīḥ Muslim (591), with a narrator specifying ‘Astagfirullāh’.

In relation to takbir, a ḥadīth in Ṣaḥīḥ al-Bukhārī (591) mentions that ʿAbdullāh ibn ʿAbbās (d. 68/687-8, may Allah be pleased with them), who was a young companion, would recognise the Ṣalāh of the Prophet finishing via the takbīr. This has several possibilities:

  • First, one or three takbīr was said after the obligatory prayers, separate to the tasbīḥāt (subḥānallāh, al-ḥamdulillāh, Allāhu akbar 33 times). The narration of Ṣaḥīḥ al-Bukhārī does not explicitly specify the number, however, some other narrations from the salaf (predecessors) suggest three times.
  • Second, this is a reference to the takbīr in the tasbīḥāt.
  • Third, it is a reference to the takbīr within the Ṣalāh, however, this is weak.
  • Fourth, this is a reference to the takbīr tashrīq read after Ṣalāh during the days of Hajj. This, however, does not appear to be substantiated.

As the first is a valid interpretation, it provides basis for a person to say ‘Allāhu akbar’ once or thrice after Ṣalāh. This notwithstanding the view of of some scholars who suggest in the context of the first possibility that the Prophet did not practice this regularly.

قال الإمام مسلم في صحيحه (٥٩١): حدثنا داود بن رشيد، حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن أبي عمار، اسمه شداد بن عبد الله، عن أبي أسماء، عن ثوبان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام قال الوليد: فقلت للأوزاعي: كيف الاستغفار؟ قال: تقول: أستغفر الله، أستغفر الله۔

وقال البخاري في الصحيح (٨٤٢): حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان، حدثنا عمرو، قال: أخبرني أبو معبد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت أعرف انقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير، انتهى. وترجم عليه النسائي (١٣٣٥): التكبير بعد تسليم الإمام، وأبوداود (١٠٠٢): التكبير بعد الصلاة۔

وروى ابن أبي شيبة (٣١٠٤) والبيهقي في المعرفة (٣٨٩٢) واللفظ له عن يحيى بن سعيد قال: ذكرت للقاسم عن رجل من أهل اليمن، أنه قال: ذكر لي أن الناس، كانوا إذا سلم الإمام من صلاته المكتوبة، كبروا ثلاث تكبيرات أو تهليلات، فقال القاسم: والله إن كان ابن الزبير ليصنعه۔

قال ابن رجب في فتح الباري (٧/٣٩٦): وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: ثنا علي بن ثابت: ثنا واصل، قال: رأيت علي عبد الله بن عباس إذا صلى كبر ثلاث تكبيرات. قلت لأحمد: بعد الصلاة؟ قال: هكذا. قلت له: حديث عمرو، عن أبي معبد، عن ابن عباس: كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير، هؤلاء أخذوه عن هذا؟. قال نعم. ذكره أبو بكر عبد العزيز بن جعفر في كتابه: الشافي. فقد تبين بهذا أن معنى التكبير الذي كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب الصلاة المكتوبة: هو ثلاث تكبيرات متوالية. ويشهد لذلك ما روي عن مسعر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن طيسلة، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال في دبر الصلوات وإذا أخذ مضجعه: الله أكبر كبيرا عدد الشفع والوتر وكلمات الله الطيبات المباركات، ثلاثا، ولا إله إلا الله، مثل ذلك، كن له في القبر نورا، وعلى الحشر نورا، وعلى الصراط نورا، حتى يدخل الجنة. وخرجه أيضا بلفظ آخر، وهو: سبحان الله عدد الشفع والوتر، وكلمات ربي الطيبات التامات المباركات، ثلاثا، والحمد لله، والله أكبر، ولا إله إلا الله. وذكر الإسماعيلي أن محمد بن عبد الرحمن هو مولى آل طلحة، وهو ثقة مشهور، وخرج له مسلم. وطيسلة وثقه ابن معين، هو ابن علي اليمامي، ويقال: ابن مياس، وجعلهما ابن حبان اثنين، وذكرهما في ثقاته، وذكر أنهما يرويان عن ابن عمر. وخرجه ابن أبي شيبة في كتابه عن يزيد بن هارون، عن مسعر بهذا الإسناد موقوفا على ابن عمر. وأنكر عبيدة السلماني على مصعب بن الزبير تكبيره عقب السلام، وقال: قاتله الله، نعار بالبدع، واتباع السنة أولى. وروى ابن سعد في طبقاته بإسناده عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يكبر: الله اكبر ولله الحمد، ثلاثا دبر كل صلاة، انتهى۔

وقال ابن حجر في الفتح (٢/٣٢٦): وقع في رواية الحميدي عن سفيان بصيغة الحصر، ولفظه: ما كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بالتكبير، وكذا أخرجه مسلم عن ابن أبي عمر عن سفيان، واختلف في كون ابن عباس قال ذلك، فقال عياض: الظاهر أنه لم يكن يحضر الجماعة، لأنه كان صغيرا ممن لا يواظب على ذلك ولا يلزم به، فكان يعرف انقضاء الصلاة بما ذكر. وقال غيره: يحتمل أن يكون حاضرا في أواخر الصفوف، فكان لا يعرف انقضاءها بالتسليم، وإنما كان يعرفه بالتكبير. وقال ابن دقيق العيد: يؤخذ منه أنه لم يكن هناك مبلغ جهير الصوت يسمع من بعد. قوله “بالتكبير” هو أخص من رواية ابن جريج التي قبلها، لأن الذكر أعم من التكبير، ويحتمل أن تكون هذه مفسرة لذلك، فكان المراد أن رفع الصوت بالذكر أي بالتكبير، وكأنهم كانوا يبدءون بالتكبير بعد الصلاة قبل التسبيح والتحميد، وسيأتي الكلام على ذلك في الحديث الذي بعده، انتهى۔

وأما قول الكشميري في فيض الباري (٢/٤٠٠) أن اللفظ في الحديث هو الذكر، وقصره على التكبير مسامحة للراوي، انتهى فمحل نظر۔

وقال علي القاري في المرقاة (٢/٧٦٠): يعني: إذا فرغ من الصلاة يقول: الله أكبر، قال الأشرف: يعني كان يكبر الله في الذكر المعتاد بعد الصلاة، فأعرف انقضاء صلاته، وقيل: إن هذا إنما يستقيم إذا كان ابن عباس بعيدا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يخفض صوته إلا في التكبير، كذا ذكره الطيبي، ويمكن أنه كان بدؤه بالتكبير لما ورد: لا يضرك بأيهن بدأت، أو المراد بالتكبير قولهم: الله أكبر مرة، وقيل: مكررا، وقيل: هو الذي ورد مع التسبيح والتحميد عشرا أو أكثر، قاله في الأزهار، وقال الطيبي: ويحتمل أن يراد كنت أعرف انقضاء كل هيئة من الصلاة إلى أخرى بتكبيرة أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لكن هذا التأويل يخالف الباب، قال السيد جمال الدين: ويحتمل أن يراد كنت أعرف انقضاء الصلاة بانقضاء التكبير، أي: لأنه آلة الإعلام بأفعال الإمام في الصلاة فليكن آلة الإعلام بفراغه منها، انتهى۔

وقال الشيخ عبد الحق المحدث في لمعات التنقيح (٣/٩١): وقيل: كان ذلك في أيام التشريق بمنى، وهذا أوفق بمذهب أبي حنيفة في كراهتهم الجهر بالذكر في ما عدا ما ورد، ولهذا لا يوجبون قضاء تكبيرات العيد والتشريق، انتهى. لكن قال تاج الدين الفاكهاني في رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (٢/٥٦١): هذه كلها ظاهرة التكرار والمداومة على ذلك، وقد حمله بعض المتأخرين من أصحابنا على تكبير أيام التشريق، وفيه عندي بعد، بل هو بعيد جدا، لما تقدم، انتهى. ونحوه في كلام ابن الملقن في الإعلام (٤/٩)۔

فائدة: قال ابن حزم في المحلى (٣/١٨٠): ورفع الصوت بالتكبير إثر كل صلاة حسن، انتهى. وقال ابن هبيرة في الإفصاح (٣/٣٢): في هذا الحديث دليل على أن رفع الناس أصواتهم بالذكر عند انقضاء المكتوبات سنة، انتهى. لكن حمله الإمام الشافعي في الأم (١/١٥٠) على التعليم، قال: وأي إمام ذكر الله بما وصفت جهرا أو سرا أو بغيره فحسن، وأختار للإمام والمأموم أن يذكرا الله بعد الانصراف من الصلاة ويخفيان الذكر إلا أن يكون إماما يجب أن يتعلم منه فيجهر حتى يرى أنه قد تعلم منه ثم يسر، انتهى۔

وقال ابن بطال في شرح البخاري (٢/٤٥٨): قال الطبري: في حديث ابن عباس الدلالة على صحة فعل من كان من الأمراء والولاة يكبر بعد فراغه من صلاة المكتوبة في جماعة ويكبر من وراءه من المصلين بصلاته. قال المؤلف: ولم أجد من الفقهاء من يقول بشيء من هذا الحديث إلا ما ذكره ابن حبيب في الواضحة قال: يستحب التكبير في العساكر والثغور بأثر صلاة الصبح والعشاء تكبيرا عاليا ثلاث مرات، وهو قديم من شأن الناس. وروى ابن القاسم عن مالك في العتبية قال: التكبير خلف الصلوات الخمس بأرض العدو محدث أحدثه المسودة، وكذلك في دبر الصبح والمغرب في بعض البلدان. وقول ابن عباس: إن رفع الصوت بالذكر كان حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد الرسول، يدل أنه لم يكن يفعل ذلك الصحابة حين حدث ابن عباس بهذا الحديث، إذ لو كان يفعل ذلك الوقت لم يكن لقوله كان يفعل على عهد رسول الله معنى، وهذا كما كان أبو هريرة يكبر عند كل خفض ورفع يقول: أنا أشبهكم صلاة برسول الله، فكان التكبير بأثر الصلوات مثل هذا مما لم يواظب الرسول عليه طول حياته، وفهم أصحابه أن ذلك ليس بلازم، فتركوه خشية أن يظن من قصر علمه أنه مما لا تتم الصلاة إلا به، فلذلك كرهه من الفقهاء من كرهه، والله أعلم، وقد روي عن عبيدة أن ذلك بدعة، انتهى. ونقله القاضي عياض في شرح مسلم (٢/٥٣٥) من غير عزو إلى ابن بطال، كما هو دأبه. وأطال ابن رجب في الجهر بالذكر بعد الصلاة فليراجع۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

11 Jumādā al-Thāniyah 1441 / 5 February 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir