Saying Takbir when ascending and Tasbih when descending stairs

Saying Takbir when ascending and Tasbih when descending stairs

Saying Takbīr when ascending and Tasbīḥ when descending stairs

Question

Is it Sunnah to say Takbīr (Allāhu Akbar) when ascending the stairs, and Tasbīḥ (Subḥānallāh) when descending stairs?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

We have been unable to locate anything explicit regarding this in the Ḥadīths. There are established Ḥadīths that mention that the Prophet ﷺ and the companions would read the Takbīr when ascending to a height whilst travelling and Tasbīḥ when descending from a height. The Ḥanafī commentator of Ḥadīth, ʿAllāmāh Tūrībishtī (d. ca. 660/1261) explains that the reason for Takbīr in high places is the istiḥbāb (desirability) of remembering Allah upon change of position and circumstance, so that a person does not forget Allah during the changing conditions. This reasoning is also understood from a Ḥadīth which mentions that “So the Ṣalāh was patterned according to this” meaning Tasbīḥ is said in Rukūʿ and Sujūd whilst Takbīr is said when changing position. It is also established that the Prophet ﷺ would remember Allah Almighty at all times. There is therefore no harm in reading Takbīr and Tasbiḥ when ascending the stairs and descending, however this specifically should not be regarded Sunnah.

عن جابر بن عبد الله قال: كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا، رواه البخاري (٢٩٩٣) وترجم عليه: باب التسبيح إذا هبط واديا. ورواه (٢٩٩٤) من طريق آخر وترجم عليه: باب التكبير إذا علا شرفا۔

وعن أبي هريرة أن رجلا قال: يا رسول الله، إني أريد أن أسافر فأوصني، قال: عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف، فلما أن ولى الرجل، قال: اللهم اطو له الأرض وهون عليه السفر، رواه الترمذي (٣٤٤٥) وقال: هذا حديث حسن، انتهى۔

وعن عبد الله بن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الحج أو العمرة ولا أعلمه إلا قال الغزو – يقول كلما أوفى على ثنية أو فدفد: كبر ثلاثا، ثم قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، قال صالح: فقلت له: ألم يقل عبد الله إن شاء الله؟ قال: لا، رواه البخاري (٢٩٩٥)۔

وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من الغزو أو الحج أو العمرة يبدأ فيكبر ثلاث مرار، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، رواه البخاري (٤١١٦)۔

وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا، ثم قال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون، رواه مسلم (١٣٤٢). وزاد عند أبي داود (٢٥٩٩): وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا، وإذا هبطوا سبحوا، فوضعت الصلاة على ذلك، انتهى. ولكن قال شيخنا الناقد محمد يونس الجونفوري في تعليقاته على بذل المجهود (٣/٤٤٠): قوله وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا، الخ، قلت: هذا مدرج، فقد رواه عبد الرزاق في مصنفه (٥/١٦٠) عن ابن جريج قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره مرسلا، وأخرج أول الحديث (٥/١٥٥) موصولا كما رواه المؤلف، انتهى تعليق شيخنا، ولم أر أحدا من الشراح سبقه به، وأول من نبهني على إفادة شيخنا هو والدي المفتي شبير أحمد البريطاني، ثم رأيت أن الحافظ ابن حجر سبقه، كما في الفتوحات الربانية (٥/١٤٠)، وظني أن شيخنا لم يقف عليه، وإلا لصرح به، ولا شك أنه تنبيه نفيس، ومن أدق ما وجد في المدرج كما أفاده ابن حجر، وسيأتي تنبيه شيخنا في متنه۔

وعن أبي موسى قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فكنا إذا علونا كبرنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أيها الناس اربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، ولكن تدعون سميعا بصيرا، ثم أتى علي وأنا أقول في نفسي: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال: يا عبد الله بن قيس، قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة أو قال: ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله، رواه البخاري (٦٣٨٤)۔

وقال النووي في الأذكار (ص ٣٦٠): باب تكبير المسافر إذا صعد الثنايا وشبهها وتسبيحه إذا هبط الأودية ونحوها. وقال في شرح المهذب (٤/٣٩٥): يستحب للمسافر أن يكبر إذا صعد الثنايا وشبهها ويسبح إذا هبط الأودية ونحوها، انتهى. وقال ابن عثيمين في لقاءات الباب المفتوح (٣/١٠٢): كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره إذا علا صعدا كبر، وإذا نزل واديا سبح، وذلك أن العالي على الشيء قد يتعاظم في نفسه، فيرى أنه كبير، فكان من المناسب أن يكبر الله عز وجل فيقول: الله أكبر، وأما إذا نزل فالنزول سفول فناسب أن يسبح الله عز وجل عند السفول، هذه هي المناسبة، ولم ترد السنة بأن يفعل ذلك في الحضر، والعبادات مبنية على التوقيف، فيقتصر فيها على ما ورد، وعلى هذا فإذا صعد الإنسان الدرجة في البيت فإنه لا يكبر، وإذا نزل منها فإنه لا يسبح، وإنما يختص هذا في الأسفار، انتهى۔

وقال فضل الله التوربشتي الحنفي في شرح المصابيح (٢/٥٦٧): ووجه التكبيرات على الأماكن العالية هو استحباب الذكر عند تجدد الأحوال والتقلب في التارات، وكان صلى الله عليه وسلم يراعي ذلك في الزمان والمكان، وذلك لأن اختلاف أحوال العبد في الصباح والمساء والصعود والهبوط وما أشبه ذلك مما ينبغي ألا ينسى ربه عند ذلك، فإنه هو المتصرف في الأشياء بقدرته، المدبر لها بجميل صنعه، انتهى۔

وقال المهلب: تكبيره صلى الله عليه وسلم عند الارتفاع استشعار لكبرياء الله عز وجل وعند ما يقع عليه العين من عظيم خلقه أنه أكبر من كل شيء، وتسبيحه في بطون الأودية مستنبط من قصة يونس، فإن بتسبيحه في بطن الحوت نجاه الله من الظلمات فسبح النبي صلى الله عليه وسلم في بطون الأودية لينجيه الله منها. وقيل: مناسبة التسبيح في الأماكن المنخفضة من جهة أن التسبيح هو التنزيه، فناسب تنزيه الله عن صفات الانخفاض، كما ناسب تكبيره عند الأماكن المرتفعة، كذا في فتح الباري (٦/١٣٦) وأصله في شرح ابن بطال (٥/١٥٣)۔

وقال ابن تيمية في فتاويه (٢٢/٣٩٧): التكبير مشروع في الأماكن العالية وحال ارتفاع العبد وحيث يقصد الإعلان كالتكبير في الأذان والتكبير في الأعياد والتكبير إذا علا شرفا والتكبير إذا رقي الصفا والمروة والتكبير إذا ركب الدابة، والتسبيح في الأماكن المنخفضة وحيث ما نزل العبد، كما في السنن عن جابر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذا علونا كبرنا وإذا هبطنا سبحنا، فوضعت الصلاة على ذلك، انتهى. وقال في موضع آخر (٢٤/٢٣٦): فبيَّن أن التكبير مشروع عند العلو من الأمكنة والأفعال كما في الصلاة والأذان، والتسبيح مشروع عند الانخفاض في الأمكنة والأفعال كما في السجود والركوع، انتهى. ولكن قال شيخنا محمد يونس الجونفوري في تعليقاته على بذل المجهود (٤/٤٤٠): قوله: فوضعت الصلاة على ذلك، هذا التعبير من ابن جريج، وفيه قصور، فإن الصلاة فرضت بمكة، وفرض الجهاد في المدينة في السنة الثانية، فالجهاد وضع على الصلاة، إلا أن يقال أن مراد ابن جرير بيان الموافقة، وأصل الإيراد للعلامة شبلي في سيرته (٢/٦٢)، انتهى تعليق شيخنا. وعزو قوله فوضعت الصلاة على ذلك لحديث جابر سبق قلم من ابن تيمية۔

وفي الباب عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه، رواه مسلم (٣٧٣) وعلقه البخاري (١/١٢٩)۔

فالحاصل أنه لا يمنع من التكبير والتسبيح عندما يصعد الإنسان الدرج في البيت وينزل، ولا يعتقد سنيته بخصوصه لعدم وروده، وقد روى البخاري (١٤٥) عن ابن عمر قال: لقد ارتقيت يوما على ظهر بيت لنا، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على لبنتين مستقبلا بيت المقدس لحاجته، الحديث، ولم يرد فيه التكبير والتسبيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن ابن عمر رضي الله عنه، والله أعلم. وقال الوالد المفتي شبير أحمد البريطاني حفظه الله: إن أقرب المثال للدرج في البيوت هو الصعود على الدابة والنزول منها، ولم يرد التكبير والتسبيح لذلك، نعم إذا كان درجا طويلا كطول الثنايا فهذا أمر آخر، والله أعلم۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

13 Muḥarram 1445 / 31 July 2023

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed