Saying Allah at the time of demise
Question
A brother during his last moments due to extreme discomfort was uttering “Allah, Allah, Allah” and passed away. Will it be considered that he died as a believer even though he did not recite the full Kalimah?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
Any Muslim who passes away is regarded a believer even if he does not read anything before his demise. If someone said the Shahādah during his life, and continued to believe in this, he is regarded a believer even if he does not read the Shahādah during his demise.
In addition, if a believer has said “Allah, Allah” or similar words just before his demise, this inshāʾ Allah is a positive sign and an extra indicator that he has left the world with Īmān (faith). It also provides a positive summary of his life, because actions are according to their final deeds. A person who remembers Allah during this difficult moment is commendable. May Allah Almighty grant us all death upon Īmān.
قال الإمام البخاري في الصحيح (١٢٣٧): باب ما جاء في الجنائز، ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله، انتهى. وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة، رواه أبو داود (٣١١٦) وصححه الحاكم (١٢٩٩ و ١٨٤٢)۔
قال ابن بطال في شرح البخاري (٣/٢٣٥): إن من قال لا إله إلا الله وإن بعد قوله لها عن وقت موته ثم مات على اعتقادها أنه ممن آخر كلامه لا إله إلا الله، وداخل فى معنى التبويب إذا لم يقل بعدها خلافها حتى مات، انتهى۔
وقال الدماميني في مصابيح الجامع (٣/٢٠٥): وكأن البخاري أراد أن يفسر معنى قوله “من كان آخر كلامه” بالموت على الإيمان حكما أو لفظا، ولا يشترط أن يتلفظ بذلك عند الموت إذا كان حكم الإيمان بالاستصحاب، وذكر قول وهب أيضا تفسيرا لكون مجرد النطق لا يكفي، ولو كان عند الخاتمة حتى يكون هناك عمل، خلافا للمرجئة، وكأنه يقول: لا يعتقد الاكتفاء بالشهادة وإن قارنت الخاتمة، ولا يعتقد الاحتياج إليها نطقا إذا تقدمت حكما، والله أعلم، انتهى۔
ويدل عليه حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، حرم الله عليه النار، رواه مسلم (٢٩)۔
وقال ابن رسلان في شرح سنن أبي داود (٧/٢٥٨): والمقصود القلب لا اللسان، فلو قال: لا إله، ومات ومعتقده وضميره الوحدانية كان من أهل الجنة باتفاق أهل السنة، انتهى۔
وقال الملا علي القاري في المرقاة (٣/١١٦٨): قال ميرك: المراد مع قرينته، فإنه بمنزلة علم لكلمة الإيمان، كأنه قال: من آمن بالله ورسوله في الخاتمة دخل الجنة. قوله: المراد مع قرينته فإنه بمنزلة علم الظاهر، أو لأنه بمنزلة علم، فيجوز الاكتفاء به لفظا وإن كان يراد قرينته معنى، وهو ظاهر إطلاق الحديث. (دخل الجنة) إما قبل العذاب دخولا، أو بعد أن عذب بقدر ذنوبه، والأول الأظهر ليتميز به عن غيره من المؤمنين الذين لم يكن آخر كلامهم هذه الكلمة، انتهى۔
ثم قال الحافظ ابن حجر في الفتح (٣/١١٠): والمراد بقوله لا إله إلا الله في هذا الحديث وغيره كلمتا الشهادة، فلا يرد إشكال ترك ذكر الرسالة. قال الزين بن المنير: قول لا إله إلا الله لقب جرى على النطق بالشهادتين شرعا، انتهى. وقال علي القاري في المرقاة (٣/١١٦٩): وأما المؤمن المشحون قلبه بمحبة سيد الأنام واعترافه بنبوته عليه الصلاة والسلام، فيكتفى عنه بكلمة التوحيد المتضمن للنبوة والبعث وغيرها في آخر الكلام، والله تعالى أعلم بالمراد. مع أنه قد يقال: المراد به الشهادتان، وأنه علم لهما، والظاهر أن الكلام شامل للساني والنفساني لرواية: وهو يعلم، ولا شك أن الجمع أفضل، والمراد على القلب من المعرفة، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
22 Dhū al-Qaʿdah 2019 / 24 July 2019
Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir