Prophethood of Prophet Muhammad whilst Prophet Adam was clay

Prophethood of Prophet Muhammad whilst Prophet Adam was clay

Prophethood of Muḥammad whilst Prophet Adam was clay

Question

What is the reality of this ḥadīth: “I was decreed by Allah as His slave and the last of the prophets when Adam (prior to his creation) was still a form of clay?”

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

This is part of a longer ḥadīth which has been transmitted in many ḥadīth books including Musnad Aḥmad. The section in question has been transmitted with two wordings:

  1. “Indeed, I was, according to [the decree of] Allah, the Seal of Prophets, when Adam was still kneaded in his clay.”
  2. “Truly, I was [already decreed] as the servant of Allah, the Seal of Prophets, when Adam was still kneaded in his clay.”

The ḥadīth has been categorised by Imam Ibn Ḥibbān (d. 354/965) and Imam Ḥākim (d. 405/1014) as ṣaḥīḥ (sound) whilst Shaykh al-Islam Ibn Taymiyyah (d. 728/1328) and Ḥāfiẓ Dhahabī (d. 748/1348) have categorised it ḥasan (agreeable). The ḥadīth is futher corroborated by another ṣaḥīḥ (sound) ḥadīth which states, “I was a prophet whilst Adam was between soul and body.”

According to most commentators, the meaning of these narrations is that the Prophet being a Prophet and the Seal of the Prophets was decreed and written by Allah Almighty, and also announced among the lofty group of angels, before the creation of Prophet Adam (peace be upon him) and the soul entering his body.  Thus, his status was well established among the angels from the very beginning of mankind.

Mawlānā Rashīd Aḥmad Gangohī (d. 1323/1905) explains that the soul of the Prophet ﷺ was nurtured and spiritually nourished and perfected before the soul entered the body of Prophet Adam (peace be upon him).

عن عرباض بن سارية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني عبد الله لخاتم النبيين، وإن آدم عليه السلام لمنجدل في طينته، وسأنبئكم بأول ذلك: دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى بي، ورؤيا أمي التي رأت، وكذلك أمهات النبيين ترين»، رواه أحمد (١٧١٥٠) وابن سعد (١/١١٨) والبخاري في التاريخ الكبير (٦/٦٨) والطبراني في الكبير (١٨/٢٥٢) والحاكم (٣٥٦٦) والبيهقي في دلائل النبوة (١/٨٠ و ٢/١٣٠) بلفظ “عبد الله”، ورواه أحمد (١٧١٦٣) وابن حبان (٦٤٠٤) والبزار (٤١٩٩) وابن جرير الطبري في التفسير (٣/٨٣ و ٢٣/٣٥٩) والطبراني في الكبير (١٨/٢٥٣) والحاكم (٤١٧٥) وأبو نعيم (٩ و ١٠) والبيهقي (١/٨٣) في دلائل النبوة لهما بلفظ “عند الله” بالنون عوض “عبد الله” بالباء۔

والحديث صححه ابن حبان والحاكم في الموضعين وأقره الذهبي فيهما، وسكت عن تصحيحهما ابن حجر في الفتح (٦/٥٥٩ و ٥٨٣)، وحسنه ابن تيمية في فتاويه (١٠/٧٢٨) والذهبي في تاريخه (١/٤٩٤) والسير (سيرة ١/٤٧)۔

أما معناه فقال الخطابي في غريب الحديث (٢/١٥٦) وابن تيمية في فتاويه (٢/١٥٠): قوله وآدم منجدل في طينته: أي مطروح على وجه الأرض صورة من طين لم تجر فيه الروح بعد، انتهى. وقال ابن تيمية في الجواب الصحيح (٣/٣٨١): ومراده صلى الله عليه وسلم أن الله كتب نبوته، وأظهرها وذكر اسمه، ولهذا جعل ذلك في ذلك الوقت بعد خلق جسد آدم وقبل نفخ الروح فيه، كما يكتب رزق المولود وأجله وعمله، وشقي هو أو سعيد بعد خلق جسده، وقبل نفخ الروح فيه، انتهى. ونحوه في فتاويه (١١/٩٧). وقال فيه (٢/١٤٧): وإنما قال: بين الروح والجسد، وقال: وإن آدم لمنجدل في طينته، لأن جسد آدم بقي أربعين سنة قبل نفخ الروح فيه، انتهى. وقال الطيبي في شرح المشكاة (١١/٣٦٤٤): والمعنى: كتبت خاتم الأنبياء في الحال الذي آدم عليه الصلاة والسلام مطروح على الأرض، حاصل في أثناء الخلقة لما يفرغ من تصويره وإجراء الروح فيه، انتهى. والحديث استدل به ابن كثير في تاريخه (٣/٤٩٧) لقوله: أما في الملأ الأعلى فقد كان أمره مشهورا مذكورا معلوما من قبل خلق آدم عليه الصلاة والسلام. وقال ابن رجب في لطائف المعارف (ص ٧٩): المقصود من هذا الحديث أن نبوة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مذكورة معروفة من قبل أن يخلقه الله ويخرجه إلى دار الدنيا حيا، وأن ذلك كان مكتوبا في أم الكتاب من قبل نفخ الروح في آدم عليه السلام، وفسر أم الكتاب باللوح المحفوظ وبالذكر في قوله تعالى: {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد: ٣٩]، انتهى۔

وللحديث شاهد فيما روى عبد الله بن شقيق مرفوعا: «كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد»، رواه ابن سعد (١/١١٨) وابن أبي شيبة (٣٦٥٥٣) وأحمد (١٦٦٢٣ و٢٠٥٩٦) والبغوي في معجم الصحابة (٤/١٣٤) والطحاوي في مشكل الآثار (١٥/٢٣١) وغيرهم، وصححه الحاكم (٤٢٠٩) وأقره الذهبي، وصححه ابن تيمية في فتاويه (٢/١٤٧) وابن حجر في الإصابة (٦/١٨٩). ونحوه عند الترمذي (٣٦٠٩) من حديث أبي هريرة وحسَّنه. قال الذهبي في السير (سيرة ١/٤٦): لولا لينٌ في الوليد بن مسلم لصححه الترمذي، انتهى. وهذا دليل على أن الترمذي لم يصححه، خلافا لما ورد في كثير من المصادر۔

وقد ذكرتُ بعض توجيهات الشراح لهذا الحديث في نهاية تأليفي: العقد الثمين في حب النبي الأمين صلى الله عليه وسلم، منها توجيه رشيد أحمد الجنجوهي في الكوكب الدري (٤/٣٨١): إن كان المراد تقدير النبوة له فالأنبياء كلهم سواسية في ذلك، وإن أُريد به إعلامه في عالم الأرواح بكونه نبيا لا يكون فيه كثير مدح، مع أن سائر الأنبياء لعلهم أُعلموا بأن الله مُستنبئهم ومُرسلهم إلى أقوامٍ في وقت، فالمعنى أنَّه صلى الله عليه وسلم قد أعطي فاضلة التعليم والتربية في عالم الأرواح، فكان في تهذيب الأرواح وتكميلها، وبذلك يعلم وجه قوله صلى الله عليه وسلم أنّ آدم ومَن سواه تحت لوائه يوم القيامة، إلى غير ذلك من الإشارات، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

11 Jumādā al-Thāniyah 1441 / 5 February 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir