Meaning of Salah not being accepted for 40 days

Meaning of Salah not being accepted for 40 days

Meaning of Ṣalāh not being accepted for 40 days

Question

Regarding the statement that intoxication results in your Salah not being accepted for 40 days, does this mean you still pray your Salah, but you do not receive the reward for it and you have to make it up after the 40 days, or does it mean that you do not get the reward but you do not have to make it up after?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

If a person consumes an intoxicant or visits a fortune teller and asks him about something, his Ṣalāh is not accepted for 40 days. This means that he will not acquire the reward of Ṣalāh. His obligation will be fulfilled, he must perform the Ṣalāh, and he does not need to repeat the Ṣalāh.

Scholars mention that the reason for 40 days is because the effects of food and drink remain in the body for this period.

عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يشرب الخمر رجل من أمتي فيقبل الله منه صلاة أربعين يوما، رواه النسائي (٥٦٦٤) وصححه ابن خزيمة (٩٣٩) وابن حبان (٥٣٥٧) والحاكم (٨٣ و ٩٤٥ و ٧٢٣٢) وأقره الذهبي، وروي نحوه من حديث ابن عمر، حسنه الترمذي (١٨٦٢). وترجم ابن خزيمة على حديث ابن عمرو: باب نفي قبول صلاة شارب الخمر، وابن حبان: ذكر نفي قبول صلاة شارب الخمر بعد شربه وإن كان صاحيا أياما معلومة قبل أن يتوب. قال ابن القيم في زاد المعاد (٤/٢٩): إن أثر الخمر يبقى في جوف العبد وعروقه وأعضائه أربعين يوما، انتهى. وقال رشيد أحمد الجنجوهي في الكوكب الدري (٣/٣١): اعلم أولا أن عدم القبول لا يستلزم عدم فراغ الذمة، وثانيا أن المراد بالصباح هو اليوم تسمية للكل باسم الجزء لما أن بداية الصلوات كلها منه. وثالثا أن الأربعين له صلوح المداخلة في تغير الآثار، وأن الغذاء يبقى أثر ما منه إلى انقضاء أربعين يوما، انتهى۔

وعن صفية، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، رواه مسلم (٢٢٣٠)۔

قال القاضي عياض في إكمال المعلم (٧/١٥٤): والمراد بهذا والله أعلم قبول الرضى وتضعيف الأجر، ولا قبول الأداء وسقوط العهدة. وما اختصاصه بأربعين ليلة في قبول صلاته، وقد جاء مثل هذا في شارب الخمر، فمن أسرار الحكمة الشرعية، وقد جاء عدد الأربعين في تنقل أطوار الخلق في الرحم، من النطفة، والعلقة، والمضغة، وجاء الحد في قصة الأظافر والشارب، وحلق العانة أربعون يوما، وجاء: من أخلص الله أربعين صباحا، ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه، فيحمل في شارب الخمر أنه ينتقل اللحم المتولد عما شرب من الخمر وتبدله بغيره. وقد ذكر أهل التجارب أن السمن يظهر فى الحيوان في أربعين يوما. وكذلك المخلص أربعين يوما يظهر بذلك تغيير طباعه عما كانت عليه وانتقال صفاته، ولذلك تغير نبات الشعر والأظفار في أربعين يوما، انتهى۔

وقال أبو العباس القرطبي في المفهم (٥/٦٣٥): ليس معنى قوله لا تقبل له صلاة أن تحبط، بل إنما معناه والله أعلم أنها لا تقبل قبول الرضا وتضعيف الأجر، لكنه إذا فعلها على شروطها الخاصة بها، فقد برئت ذمته من المطالبة بالصلاة وتقصى عن عهدة الخطاب بها، ويفوته قبول المرضي عنه وإكرامه وثوابه، ويتضح ذلك باعتبار ملوك الأرض، ولله المثل الأعلى، وذلك أن المهدي إما مردود عليه أو مقبول منه، والمقبول إما مقرب مكرم مثاب وإما ليس كذلك، فالأول هو المبعد المطرود، والثاني هو المقبول القبول التام الكامل، والثالث لا يصدق عليه أنه مثل الأول، فإنه لم ترد هديته، بل قد التفت إليه وقبلت منه، لكنه لما لم يثب ولم يقرب صار كأنه غير مقبول منه، فيصدق عليه أنه لم يقبل منه إذ لم يحصل له ثواب ولا إكرام. وتخصيصه صلى الله عليه وسلم الأربعين بالذكر قد جاء في مواضع كثيرة من الشرع، منها: قوله في شارب الخمر: لا تقبل له صلاة أربعين يوما، وقوله: والذي نفسي بيده، إنه ليجمع خلق أحدكم في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، وقوله: من أخلص لله أربعين ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه. ومنه قوله تعالى: وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة. ومنه توقيته صلى الله عليه وسلم في قص الشارب وتقليم الأظفار وحلق العانة ألا تترك أكثر من أربعين ليلة، فتخصيص هذه المواضع بهذا العدد الخاص هو سر من أسرار الشريعة لم يطلع عليه نصا، غير أنه قد تنسم منه بعض علمائنا أمرا تسكن النفس إليه، وذلك أنه قال: إن هذا العدد في هذه المواضع إنما خص بالذكر لأنه مدة يكمل فيها ما ضربت له، فينتقل إلى غيره ويحصل فيها تبدله وبيانه بانتقال أطوار الخلقة في كل أربعين منها يكمل فيها طور، فينتقل عند انتهائه إلى غيره، كما قد نص عليه في الحديث، وكذلك في الأربعين الميعادية: أمر بنو إسرائيل أن يكملوا تهيؤهم لسماع كلام الله، فكمل لهم ذلك عند انتهائها، ومثل ذلك في الأربعين الإخلاصية، وأما أربعون شارب الخمر فليتبدل لحم شارب الخمر بغيره، ويؤيده أن أهل التجارب قالوا: إن السمن يظهر في الحيوان في أربعين يوما، وقريب من هذا الأربعون المضروبة لخصال الفطرة، لأنها عند انتهائها يكمل فحشها واستقذارها، فينبغي أن تغير عن حالها. وأما أربعون إتيان العراف فلأنها، والله أعلم، المدة التي ينتهي إليها تأثير تلك المعصية في قلب فاعلها وفي جوارحه، وعند انتهائها ينتهي ذلك التأثير، والله تعالى أعلم، انتهى كلام القرطبي۔

وقال ابن القيم في المنار المنيف (ص ٣٢): والقبول ثلاثة أنواع: قبول رضا ومحبة واعتداد ومباهاة وثناء على العامل به بين الملأ الأعلى، وقبول جزاء وثواب وإن لم يقع موقع الأول، وقبول إسقاط للعقاب فقط وإن لم يترتب عليه ثواب وجزاء، كقبول صلاة من لم يحضر قلبه في شيء منها، فإنه ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، فإنها تسقط الفرض ولا يثاب عليها، وكذلك صلاة الآبق، وصلاة من أتى عرافا فصدقه، فإن النص قد دل على أن صلاة هؤلاء لا تقبل، ومع هذا فلا يؤمرون بالإعادة، يعني أن عدم قبول صلاتهم إنما هو في حصول الثواب لا في سقوطها من ذمتهم، انتهى۔

وراجع المرقاة (٦/٢٣٨٥). ولأسرار عدد الأربعين وتخريج بعض الأحاديث المذكورة راجع رسالة شيخنا محمد يونس الجونفوري: الماء المعين في ثبوت الأربعين، وهي مطبوعة في اليواقيت الغالية (٣/٤٧٣)۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

27 Jumādā al-Ūlā 1441 / 22 January 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir