Itikaf during lockdown

Itikaf during lockdown

Iʿtikāf during lockdown

Question

1) If the lockdown continues in the UK, what should be done regarding iʿtikāf in the Masjids? If iʿtikāf is performed in some Masjids of the town, is this sufficient?

2) I perform iʿtikāf in the Masjid every year. This year, I will be unable to do so. Is it possible for me to perform iʿtikāf at home?

(For other Q&As & articles regarding Coronavirus, click here)

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

Firstly, we must supplicate to Allah Almighty to remove this calamity from us so that the doors of the Masjids can open fully for the month of Ramadan and thereafter. Allah Almighty is The All Powerful. In relation to your questions:

1) If the lockdown continues, it is recommended that at least one key worker of the Masjid (such as the Imam), who is currently accessing the Masjid legally, performs iʿtikāf in the Masjid during the final ten nights of Ramadan and continues to fulfil his duties.

There is a difference of opinion among ḥanafī jurists whether iʿtikāf is a communal Sunnah of the town or a communal Sunnah of each neighbourhood within a town.  Mufti Rashīd Aḥmad Ludyānwī (d. 1422/2002) is of the view that it is a communal Sunnah of each neighbourhood. Accordingly, it is strongly recommended that iʿtikāf is performed in every Masjid by at least one person. If, however, iʿtikāf is not possible in a particular Masjid due to the current circumstance and it is performed in neighbouring Masjids, this will suffice.

2) If the lockdown continues and you are unable to perform iʿtikāf in the Masjid, you can seclude yourself in the dedicated Ṣalāh area of your home. You should perform congregational Ṣalāh here and engage in the worship of Allah as you would do in the Masjid. By performing Ṣalāh here in congregation, Inshāʾ Allah, you will attain the reward of performing Ṣalāh in congregation in the Masjid. Likewise, by confining yourself to this area, you will Inshāʾ Allah, attain the benefits and reward of iʿtikāf, because you are unable to perform iʿtikāf in the Masjid. However, it should be noted that the formal rules of iʿtikāf will not apply in the way that they apply in the Masjid.

قال الله تعالى: وأنتم عاكفون في المساجد. وعن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان. وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده رواهما البخاري (٢٠٢٥ و ٢٠٢٦)۔

وقال الطحطاوي في حاشية الدر المختار (١/٤٧٣): قوله (سنة كفاية) أي إذا قام بها البعض ولو فردا سقطت عن الباقين، انتهى۔

وقال القهستاني في جامع الرموز (ص ٢٠٧): وقيل: سنة على الكفاية، حتى لو ترك في بلدة لأساءوا، انتهى. وقال الشرنبلالي في حاشية درر الحكام (١/٢١٢): قوله (وسنة مؤكدة في العشر الأخير) أي سنة كفاية، للإجماع على عدم ملامة بعض أهل بلد إذا أتى به بعض منهم في العشر الأخير من رمضان، كذا في البرهان، انتهى. وقال عبد الرحمن شيخي زاده في مجمع الأنهر (١/٢٥٥): لو ترك أهل بلدة بأسرهم يلحقهم الإساء وإلا فلا كالتأذين، انتهى. وقال علي القاري في شرح النقاية (١/٥٩٤): ثم اعتكاف العشر الأخير سنة مؤكدة على الكفاية، للإجماع على عدم ملامة بعض أهل بلد لم يأتوا به إذا أتى به بعض منهم، انتهى. وبقولهما استشهد اللكنوي في الإنصاف في حكم الاعتكاف المطبوع في مجموع رسائله (٢/٣٩١) على أن الاعتكاف في العشر الأخير سنة كفاية على أهل البلدة كصلاة الجنازة لا على أهل كل محلة كصلاة التراويح بالجماعة، قال: ظاهر عباراتهم يقتضيه۔

ومال المفتي رشيد أحمد اللديانوي إلى أنه سنة على الكفاية على أهل كل محلة، قال في أحسن الفتاوى (٤/٤٩٨): اس سے متعلق کوئی صریح جزئیہ نہیں ملا، البتہ شامیہ میں اعتکاف کی سنیت کو نظیر اقامت تراویح کہا ہے، اور تراویح کے باب میں تین قول نقل فرماکر اس کو ترجیح دی ہے، کہ ہر محلہ کی ایک مسجد میں اقامت تراویح سے سنت کفایہ اداء ہو جائے گی، اس سے ثابت ہوتا ہے کہ اعتکاف کا  بھی یہی حکم ہے۔ ثم نقل المفتي رشيد أحمد كلام في رد المحتار (٢/٤٤٢): قوله (أي سنة كفاية) نظيرها إقامة التراويح بالجماعة فإذا قام بها البعض سقط الطلب عن الباقين، فلم يأثموا بالمواظبة على ترك بلا عذر، ولو كان سنة عين لأثموا بترك السنة المؤكدة إثما دون إثم ترك الواجب، انتهى. وقال في فصل التراويح (٢/٤٥): وهل المراد أنها سنة كفاية لأهل كل مسجد من البلدة أو مسجد واحد منها أو من المحلة؟ ظاهر كلام الشارح الأول. واستظهر ط الثاني. ويظهر لي الثالث، لقول المنية: حتى لو ترك أهل محلة كلهم الجماعة فقد تركوا السنة وأساءوا. اهـ.، انتهى۔

وقول المفتي رشيد هذا مال إليه شيخنا محمد طاهر الوادي، واختاره نجم الحسين أمروهي في نجم الفتاوى (٣/٣٠٩)، وعزاه لابن عابدين، لكن كلام ابن عابدين غير مصرح به۔

أما المفتي محمود حسن الجنجوهي فجاء في فتاويه (١٥/٢٧٦): سوال:-کتنی آبادی پر ایک آدمی کا اعتکاف کافی ہوگا، مثلاً جیسے مدراس، کلکتہ، بمبئی وغیرہ میں ایک آدمی کااعتکاف کافی ہوگا ، یا کئی آدمیوں کو بیٹھنا پڑے گا؟الجواب حامداً ومصلیاً:     اعلیٰ بات یہ ہے ، کہ ہر مسجد میں کم ازکم ایک آدمی اعتکاف کرے، اس سنت علی الکفایہ کی طرف سے بہت غفلت ہے، جو کہ بہت بڑی محرومی ہے، اگر محلہ یا شہر میں ایک بھی معتکف ہے تو کافی ہو جائیگا۔

اعتكاف الرجل في مسجد بيته

وأما اعتكاف الرجال في مسجد البيت فروى عبد الرزاق (٨٠٢٤) عن إسرائيل، عن رجل، عن الشعبي قال: لا بأس أن يعتكف الرجل في مسجد بيته. وفيه رجل مجهول. وقال القاضي عياض في شرح مسلم (٤/١٥٠): ولابن لبابة من المتأخرين من أصحابنا في تجويزه للجميع في غير مسجد، انتهى. وقال النووي في شرح مسلم (٨/٦٨): وقال أبو حنيفة: يصح اعتكاف المرأة في مسجد بيتها، وهو الموضع المهيأ من بيتها لصلاتها، قال: ولا يجوز للرجل في مسجد بيته، وكمذهب أبي حنيفة قول قديم للشافعي، ضعيف عند أصحابه، وجوزه بعض أصحاب مالك وبعض أصحاب الشافعي للمرأة والرجل في مسجد بيتهما. وقال في شرح المهذب (٦/٤٨٠): وحكى جماعات من الخراسانين أنا إذا قلنا بالقديم إنه يصح اعتكافها في مسجد بيتها ففي صحة اعتكاف الرجل في مسجد بيته وجهان: أصحهما لا يصح، انتهى. وقال ابن حجر في الفتح (٤/٢٧٢): واتفق العلماء على مشروطية المسجد للاعتكاف إلا محمد بن عمر بن لبابة المالكي، فأجازه في كل مكان، وأجاز الحنفية للمرأة أن تعتكف في مسجد بيتها، وهو المكان المعد للصلاة فيه، وفيه قول الشافعي قديم، وفي وجه لأصحابه وللمالكية: يجوز للرجال والنساء، انتهى۔

وقال في الأصل (٢/١٨٤): ولا تعتكف المرأة إلا في مسجد بيتها، ولا تعتكف في مسجد جماعة، انتهى. وقال السمرقندي في التحفة (١/٣٧٢): وروى الحسن عن أبي حنيفة أن للمرأة أن تعتكف في مسجد الجماعة وإن شاءت اعتكفت في مسجد بيتها ومسجد بيتها أفضل لها من مسجد حيها ومسجد حيها أفضل لها من المسجد الجامع، وهذا ليس باختلاف الرواية لأنه على الروايتين يجوز الاعتكاف في المسجد والأفضل هو في مسجد بيتها، انتهى. قال الكاساني (٢/١١٣): والمذكور في الأصل محمول على نفي الفضيلة لا على نفي الجواز توفيقا بين الروايتين وهذا عندنا، انتهى. لكن قال ابن الهمام (٢/٣٩٤): وهو مكروه، ذكر الكراهة قاضي خان، انتهى. قلت: وصرح القدوري بالكراهة، قال في التجريد (٣/١٥٨٢): قال أصحابنا: اعتكاف المرأة في مسجد بيتها أفضل، ويكره اعتكافها في المسجد، انتهى. والظاهر أنه كراهة تنزيه لا تحريم، ثم رأيت عمر بن نجيم صرح به في النهر الفائق (٢/٤٥) وتبعه ابن عابدين في رد المحتار (٢/٤٤١) قال: قوله (ويكره في المسجد) أي تنزيها كما هو ظاهر النهاية، نهر، وصرح في البدائع بأنه خلاف الأفضل، انتهى۔

ثم قال السرخسي في المبسوط (٣/١١٩): ولنا أن موضع أداء الاعتكاف في حقها الموضع الذي تكون صلاتها فيه أفضل كما في حق الرجال، وصلاتها في مسجد بيتها أفضل، قال: وإذا اعتكفت في مسجد بيتها فتلك البقعة في حقها كمسجد الجماعة في حق الرجل، لا تخرج منها إلا لحاجة الإنسان، انتهى. وهكذا قال الكاساني في البدائع (٢/١١٣): وقال الشافعي: لا يجوز اعتكافها في مسجد بيتها، وجه قوله أن الاعتكاف قربة خصت بالمساجد بالنص، ومسجد بيتها ليس بمسجد حقيقة، بل هو اسم للمكان المعد للصلاة في حقها حتى لا يثبت له شيء من أحكام المسجد، فلا يجوز إقامة هذه القربة فيه. ونحن نقول: بل هذه قربة خصت بالمسجد، لكن مسجد بيتها له حكم المسجد في حقها في حق الاعتكاف، لأن له حكم المسجد في حقها في حق الصلاة لحاجتها إلى إحراز فضيلة الجماعة، فأعطي له حكم مسجد الجماعة في حقها، حتى كانت صلاتها في بيتها أفضل على ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: صلاة المرأة في مسجد بيتها أفضل من صلاتها في مسجد دارها وصلاتها في صحن دارها أفضل من صلاتها في مسجد حيها، وإذا كان له حكم المسجد في حقها في حق الصلاة فكذلك في حق الاعتكاف، لأن كل واحد منهما في اختصاصه بالمسجد سواء، وليس لها أن تعتكف في بيتها في غير مسجد، وهو الموضع المعد للصلاة، لأنه ليس لغير ذلك الموضع من بيتها حكم المسجد، فلا يجوز اعتكافها فيه، انتهى. وقال الطحاوي في أحكام القرآن (١/٤٧٠): ولما كان موضع اعتكاف الرجال هو موضع الفضل لهم في الصلوات المكتوبات، كان موضع اعتكاف النساء في موضع الفضل لهن في الصلوات المكتوبات، وهن في بيوتهن، وهذا قول أبي حنيفة، وزفر، وأبى يوسف، ومحمد، انتهى۔

فهل يقال في الصورة المسؤولة: إن مسجد البيت كمسجد الجماعة في حق الرجال؟ تأمل!۔

والذي يظهر أن المساجد لو غلقت بالكلية حيث لا يسمح الاعتكاف في مسجد الجماعة لأحد من الرجال، فحينئذ يشرع الاعتكاف في مساجد البيوت للرجال كالنساء، وإلا فلا. وفي بلادنا الاعتكاف مسموح للنفر القليل في زمن هذا الوباء، فالقول بمشروعية اعتكاف الرجال في البيوت متعسر، أما الخلوة في مسجد البيت والتشبه بالمعتكف فحسن إن شاء الله وتحصل له فوائد الاعتكاف وثوابه، ولكن لا يكون هذا اعتكافا شرعيا، فلا يحرم عليه الخروج منه، هذا ما ظهر للعبد الضعيف نظرا إلى أصول أصحابنا الحنفية وعباراتهم وتعليلاتهم، والله سبحانه أعلم۔

وأرشدني والدي المفتي شبير أحمد البريطاني إلى ترجمة البخاري في صحيحه (٤٢٥): باب المساجد في البيوت، وإلى حديث عتبان بن مالك فيه، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله قد أنكرت بصري، وأنا أصلي لقومي فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم، لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم، ووددت يا رسول الله، أنك تأتيني فتصلي في بيتي، فأتخذه مصلى، قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله. قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: أين تحب أن أصلي من بيتك، قال: فأشرت له إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر، فقمنا فصفنا فصلى ركعتين ثم سلم، الحديث۔

ثم رأيت والدي المفتي شبير أحمد كتب في فتوى قديم له بالأردية ما نصه: اگر کسی محلہ وشہر میں باقاعدہ مسجد نہیں ہے ، بلکہ وہاں کے مسلمانوں نے صرف رمضان المبارک کے ایک مہینہ کے لئے کوئی مکان کرایہ پر لیا تاکہ وہاں نماز باجماعت ادا کرسکے ، تو ایسی جگہ پر بھی اعتکاف صحیح ودرست ہے، اور وہ جگہ اعتکاف کرنے والے کیلئے فی حکم المسجد ہے۔ چنانچہ اس مسئلہ کی تائید عالمگیریہ کے اس جزئیہ سے ہوتی ہے جس میں اس بات کی تصریح ہے کہ عورت [فتنہ کی وجہ سے] مسجد کے بجائے اپنے گھر میں ایک مخصوص مقام متعین کر کے اعتکاف کر سکتی ہے، اور وہ مقام مخصوص اس کے حق میں فی حکم المسجد ہے، وہ عورت اس جگہ سے بلا ضرورت طبیعیہ باہر نہیں نکل سکتی۔ والمرأة تعتكف في مسجد بيتها … وإذا اعتكفت المرأة في مسجد بيتها فتلك البقعة في حقها كمسجد جماعة في حق الرجل، لا تخرج منها إلا لحاجة الإنسان (عالمگیریہ جلد ۱، صفحہ ۲۱۱)۔ مفتی اعظم گجرات حضرت مولانا سید عبد الرحیم صاحب لاجپوری مد ظلہ نے بھی فتاوی رحیمیہ (جلد ۵، صفحہ ۲۰۹) میں ایسے مقامات پر اعتکاف کو صحیح ودرست فرمایا ہے۔ انتهى كلام الوالد۔

وهذا نص كلام المفتي عبد الرحيم اللاجفوري من فتاويه وهو يؤيد ما ذكرته، ولله الحمد، قال في فتاويه (٧/٢٨٢): جب کہ بستی میں  مسجد ہی نہیں ہے تو جس مکان میں  پنجوقتہ نماز باجماعت ادا کرنے کا انتظام ہو اس میں  اعتکاف کیا جائے،  امید ہے کہ سنت مؤکدہ کا ثواب ملے گا. وقال في جواب استفتاء آخر (٧/٢٨٣): اگر شہیدشدہ مسجد میں  اعتکاف کرنا ممکن نہ ہو اور بستی میں  دوسری مسجد ہوتو وہاں  اعتکاف کیا جائے،مدرسہ کا اعتکاف معتبر نہ ہوگا،اگر مسجد نہیں  ہے تو صحیح ہوجائے گا انشاء اللہ۔

وقال المفتي محمود حسن الجنجوهي في فتاويه (١٢/٣٤٢): سوال :  ہم پاکستانی جنگی قیدی ہیں۔ ہم نماز باجماعت ادا کرتے ہیں۔ عیدین اور جمعہ اسیری کی وجہ سے معاف ہے۔ اگر رمضان تک رہنا ہو تو روزہ اور تراویح اور اعتکاف کی کیا پوزیشن ہے؟ نماز باجماعت مع اذان ایک کمرہ میں پڑھتے ہیں۔الجواب حامداًومصلیا: آپ صاحبان  کو جب وہاں اذان و جماعت کی سہولت ہے کوئی رکاوٹ نہیں۔ اور دوسرے کا وہاں داخل ہونا نماز جمعہ سے منع کرنے کے لئے نہیں بلکہ قانونی تحفظ کے لئے منع ہے۔ ایسی حالت میں بعض کتب فقہ کی عبارات کے تحت وہاں جمعہ اور عیدین ادا کرنے کی گنجائش ہے ۔روزہ تراویح میں کوئی پابندی نہیں۔ حکم شرعی کے مطابق روزہ رکھیں، تراویح پڑھیں ۔ اگر مسجد مستقل نہ ہو تو جہاں جماعت کرتے ہیں وہاں اعتکاف کرسکتے ہیں۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

24 Shaʿbān 1441 / 18 April 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir