Did the Prophet split the moon with his index finger?

Did the Prophet split the moon with his index finger?

Did the Prophet split the moon with his index finger?

Question

Is there any basis for the famous story that the Prophet ﷺ split the moon into two through the gesture of his index finger?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The miracle of the moon splitting in the era of the Prophet ﷺ is firmly established. However, we have not come across any evidence in the primary sources that this occurred following the Prophet ﷺ pointing at the moon with his index figure. Although this has been mentioned by many scholars and the occurrence of this is not impossible as the Prophet ﷺ was empowered by Allah Almighty with great miracles, we have not come across this in any of the primary sources.

قال الله تعالى: اقتربت الساعة وانشق القمر. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اشهدوا، رواه البخاري (٣٦٣٦). وروى البخاري (٣٨٦٩) عنه قال: انشق القمر ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى، فقال: اشهدوا، وذهبت فرقة نحو الجبل. وقال أبو الضحى عن مسروق عن عبد الله: انشق بمكة. وروى (٤٨٦٤) عنه قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين، فرقة فوق الجبل، وفرقة دونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشهدوا. وعن ابن عباس قال: انشق القمر في زمان النبي صلى الله عليه وسلم، رواه البخاري (٤٨٦٦). وعن أنس قال: انشق القمر فرقتين، رواه البخاري (٤٨٦٨). وعن أنس قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم آية، فانشق القمر بمكة مرتين، فنزلت: اقتربت الساعة وانشق القمر، إلى قوله: سحر مستمر، يقول: ذاهب، رواه الترمذي (٣٢٨٦) وقال: حسن صحيح. وعن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: انشق القمر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى صار فرقتين: على هذا الجبل، وعلى هذا الجبل، فقالوا: سحرنا محمد. فقال بعضهم: لئن كان سحرنا فما يستطيع أن يسحر الناس كلهم، رواه الترمذي (٣٢٨٩). قال ابن كثير في البداية والنهاية (٣/١١٨): أجمع المسلمون على وقوع ذلك في زمنه عليه الصلاة والسلام، وجاءت بذلك الأحاديث المتواترة من طرق متعددة تفيد القطع عند من أحاط بها ونظر فيها، ونحن نذكر من ذلك ما تيسر إن شاء الله وبه الثقة وعليه التكلان. وقد تقصينا ذلك في كتابنا التفسير فذكرنا الطرق والألفاظ محررة، ونحن نشير هاهنا إلى أطراف من طرقها ونعزوها إلى الكتب المشهورة بحول الله وقوته. وذلك مروي عن أنس بن مالك، وجبير بن مطعم، وحذيفة، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنهم أجمعين، انتهى۔

أما انشقاق القمر بإشارته صلى الله عليه وسلم فلم أجده في كتب الأحاديث والسيرة النبوية القديمة. وقد ذكره بعض العلماء، أنقل كلام بعضهم على ترتيب وفياتهم. قال البغوي في التفسير (١/٣٤٢): وفضل على غيره بآيات مثل انشقاق القمر بإشارته، انتهى. وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني في الغنية (٢/٢١): والانشقاق لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو بإشارة أصبع المصطفى صلى الله عليه وسلم، انتهى. وقال جمال الدين الغزنوي الحنفي في أصول الدين (ص ١٢٣): والدلالة على ذلك قيام المعجزات الظاهرة على يده كانشقاق القمر بإشارته، انتهى. وقال المظهري المتوفى سنة ٧٢٧ه في شرح المصابيح (٦/١٧٤): أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم كفار قريش حين سألوه أن يريهم ما يدل على نبوته من خرق العادة انشقاق القمر شقين بإشارته إليه، انتهى. وقال الخازن في تفسيره (١/١٨٧): وفضل محمد صلى الله عليه وسلم على غيره من الأنبياء بآيات ومعجزات أخر مثل انشقاق القمر بإشارته، انتهى. وقال الحافظ ابن كثير في تاريخه (٣/١٢٢): وما يذكره بعض القصاص من أن القمر سقط إلى الأرض حتى دخل في كم النبي صلى الله عليه وسلم وخرج من الكم الآخر فلا أصل له، وهو كذب مفترى ليس بصحيح. والقمر حين انشق لم يزايل السماء غير أنه حين أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم انشق عن إشارته فصار فرقتين. وقال في تفسيره (٤/٢٢٥): أشار بحضرتهم إلى القمر ليلة إبداره فانشق اثنتين، انتهى. وقال ابن عادل في اللباب (٤/٣٠٣): وفضل على غيره بآيات مثل انشقاق القمر بإشارته، انتهى. وقال نظام الدين القمي المتوفى سنة ٨٥٠ه في غرائب القرآن (٥/٥٠): انشق القمر بإشارته، انتهى. وقال ابن الملك في شرح المصابيح (٦/٢٦٣): (فأراهم القمر شقين) بإشارته إليه، انتهى. وقال السيوطي في معترك الأقران (٢/٥٢٣): أكرمه الله بانشقاق القمر بإشارته، انتهى. وقال الخطيب الشربيني في السراج المنير (١/١٦٦): وبانشقاق القمر بإشارته، انتهى. وقال الشيخ عبد الحق المحدث الدهلوي في لمعات التنقيح (٩/٣٥١): شق القمر كان بإشارته صلى الله عليه وسلم، انتهى. وقال المظهري في التفسير (٥/٢٤١): إن انشقاق القمر بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم أشد إعجازا من تسيير الجبال وتقطيع الأرض، انتهى. وراجع فيه (١/٣٥٤) حيث نقل كلام البغوي المذكور۔

لكن قال العلامة الآلوسي في روح المعاني (١٤/٧٥): وقد شاع أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أشار إلى القمر بسبابته الشريفة فانشق، ولم أره في خبر صحيح، انتهى۔

فائدة: قال سبط ابن العجمي في نور النبراس على سيرة ابن سيد الناس (٢/٣١٠): قال شيخنا العراقي في سيرته: وذاك مرتين بالإجماع، والنص والتواتر السماعي. كذا قال: إنه مرتين. وهذا اللفظ وقع في م والترمذي، أعني إنه انشق مرتين. قال الإمام شمس الدين ابن القيم الجوزية في إغاثة اللهفان في مسألة الطلاق ونحوه في الهدى وما أذكره هنا لفظ الإغاثة لأنه أطول وأحسن: المرات يراد بها الأفعال تارة والأعيان تارة، وأكثر ما تستعمل في الأفعال. وأما الأعيان فلقوله في الحديث: انشق القمر مرتين، أي شقتين وفلقتين. ولما خفي هذا على من لم يحط به علما زعم ان الانشقاق وقع مرة بعد مرة في زمانين، وهذا مما يعلم أهل الحديث ومن له خبرة بأحوال الرسول عليه السلام وسيرته أنه غلط، وأنه لم يقع الانشقاق إلا مرة واحدة، انتهى. وقد كاتبت شيخنا العراقي بما قال ابن قيم الجوزية، فلم يرد جوابا بالكلية، انتهى كلام سبط ابن العجمي. وهكذا قال ابن كثير في تاريخه (٣/١٢٢): وما وقع في رواية أنس في مسند أحمد: فانشق القمر بمكة مرتين، فيه نظر، والظاهر أنه أراد فرقتين، انتهى۔

فائدة ثانية: قال ابن كثير (٣/١٢٠): قد شوهد ذلك في كثير من بقاع الأرض، ويقال: إنه أرخ ذلك في بعض بلاد الهند، وبني بناء تلك الليلة وأرخ بليلة انشقاق القمر، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

24 Rajab 1440 / 30 March 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir