Benefit of eating ʿAjwah dates daily
Question
Please outline the benefit of eating seven ʿAjwah dates daily and whether if a person eats less than seven, the benefits are attained.
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
The Prophet ﷺ said, “Whoever eats seven ʿAjwah dates every morning [before eating anything else], poison and magic will not harm him on that day” (Ṣaḥīḥ al-Bukhārī, 5769) Some narrations specify that these dates should be from the blessed city of Madīnah or a certain part of the city known as ʿĀliyah. It is possible that this is a prerequisite as ḥadīths explain each other. It is also possible that the benefits can be attained by eating ʿAjwah dates from any location, however, that the ʿAjwah dates of Madīnah are more effective.
Most narrations specify seven ʿAjwah dates, therefore this is the preferred amount as narrations explain each other. Some narrations including one in Ṣaḥīḥ al-Bukhārī (5768) make a general reference to ʿAjwah dates, which indicates that if a person ate less than seven dates, he would also benefit. This is supported by a narration in Ṣaḥīḥ Muslim (2048), which states, “There is cure in the ʿAjwah dates of ʿĀliyah in the early morning”, making no reference to the number of dates.
Various explanations have been offered by ḥadīth commentators regarding the connection between ʿAjwah dates and protection from poison and magic. ʿAllāmah Khaṭṭābī (d. 383/993) provides the best explanation that this is due to the blessing and supplication of the Prophet ﷺ.
قال الإمام البخاري (٥٧٦٨ و ٥٧٦٩): باب الدواء بالعجوة للسحر. حدثنا علي، حدثنا مروان، أخبرنا هاشم، أخبرنا عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: من اصطبح كل يوم تمرات عجوة، لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل. وقال غيره: سبع تمرات. حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو أسامة، حدثنا هاشم بن هاشم قال: سمعت عامر بن سعد، سمعت سعدا رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من تصبح سبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر۔
قال الخطابي في شرح البخاري (٢/٢٠٥٤): قوله تصبح يعني أكلها صباحا قبل أن يطعم شيئا. وكونها عوذة من السم والسحر إنما هو من طريق التبرك لدعوة سبقت من النبي صلى الله عليه وسلم فيها، لا لأن من طبع التمر أن يصنع شيئا من ذلك، انتهى. وقال النووي في شرح مسلم (١٤/٣): وعدد السبع من الأمور التى علمها الشارع ولا نعلم نحن حكمتها، فيجب الإيمان بها واعتقاد فضلها والحكمة فيها، انتهى۔
وقال ابن هبيرة الوزير في الإفصاح (١/٣٢٩): الذي أراه في هذا الحديث أن التصبح بالتمر على الإطلاق فيه بركة، لأنه إذا أكله المؤمن مفكرا في قدره في عز وجل التي أخرجته من حيث أخرجته، فقد أتى من الإيمان ما تذرع به قلبه عن أن يعمل فيه سحر، وكذلك إذا كان أول طعام يتناوله فإنه يدفع الله به السم، لأن السموم مخلوقة على مضادة أجزاء الإنسان، وما خلقه الله تعالى في التمر على مناسبة أجزاء الإنسان. وشاهدت في بعض الكتب أن كل بلد يكثر فيها التمر لا يعرض فيه الجذام البتة، وليس من الثمار ما يمكن أن يتخذ قوتا يعايش عليه دهرا سوى التمر. وفيه أيضا أن ثمرة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم من أشد التمور نشفا وجفافا، فهي إلى أن تكون أبلغ في العمل من غيرها أولى. ويجوز أن يكون هذا مما خص الله به تمر المدينة لجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الإيمان بالبركة في التمرات التي تؤخذ من النخلات التي هي في جوار النبي صلى الله عليه وسلم إذا انتشر على أجزاء الإنسان في باطنه وظاهره دفع عنه كل سم وسحر. وفي هذا الحديث أن المؤمن أكله من التمرات في الغالب هو هذا العدد إذا تصبح به، فإنه على سبيل اللهنة وهي تمسك فؤاد الجائع. والفقه في أنه يتصبح بالتمرات أنه يريد به جلاها عن الفؤاد، لأن التمر إن صادف على معدة من أكله شيئا جلاه، وإن صادف معدة الأكل خالية غذاها، والرطب في ذلك كله أفضل ما يفطر عليه الصائم، فإن لم يكن فالتمر، فإن لم يكن فالماء، انتهى۔
وقال الحافظ في الفتح (١٠/٢٣٩): قوله كل يوم تمرات عجوة، كذا أطلق في هذه الرواية، ووقع مقيدا في غيرها، ففي رواية جمعة وابن أبي عمر: سبع تمرات، وكذا أخرجه الإسماعيلي من رواية دحيم عن مروان، وكذا هو في رواية أبي أسامة في الباب. ووقع مقيدا بالعجوة في رواية أبي ضمرة أنس بن عياض عن هاشم بن هاشم عند الإسماعيلي، وكذا في رواية أبي أسامة. وزاد أبو ضمرة في روايته التقييد بالمكان أيضا ولفظه: من تصبح بسبع تمرات عجوة من تمر العالية، والعالية القرى التي في الجهة العالية من المدينة، وهي جهة نجد، وقد تقدم لها ذكر في المواقيت من كتاب الصلاة، وفيه بيان مقدار ما بينها وبين المدينة. وللزيادة شاهد عند مسلم من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة بلفظ: في عجوة العالية شفاء في أول البكرة، ووقع لمسلم أيضا من طريق أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن عامر بن سعد بلفظ: من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح، انتهى۔
وقال علي القاري في المرقاة (٧/٢٧٠٥) في شرح قوله في عجوة العالية شفاء: أي شفاء زائدا بالنسبة إلى عجوة غيرها، أو تقييد للإطلاق السابق، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
23 Ṣafar 1441 / 22 October 2019
Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir