Will woman in iddat inherit if husband dies before she takes bath after blood stopping?

Will woman in iddat inherit if husband dies before she takes bath after blood stopping?

Will woman in ʿiddat inherit if husband dies before she takes bath after blood stopping?

Question

A woman is in ʿiddat (waiting period) following one revocable (rajʿī) divorce. The husband has no intention of taking her back and they have already separated. Her husband travels abroad during this period and passes away. It transpires that the husband passed away at 1pm. Her blood of the third menses stopped at 12.30pm after her normal routine of seven days. However, she took a bath at 1.30pm. Will she inherit from him according to Shariah?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

She will inherit from him. This is because a woman in ʿiddah (waiting period) following the first or second rajʿī (revocable) divorce inherits from her husband and in this scenario, she was in ʿiddah when he passed away. This is because a woman’s ʿiddah does not finish until she spends ten days in menses or if it is less than ten days, then until she takes a bath or a Ṣalāh becomes qaḍāʾ following her blood stopping.

عن مكحول أن أبا بكر وعمر وعليا وابن مسعود وأبا الدرداء وعبادة بن الصامت وعبد الله بن قيس الأشعري كانوا يقولون في الرجل يطلق امرأته تطليقة أو تطليقتين: إنه أحق بها ما لم تغتسل من حيضتها الثالثة، يرثها وترثه ما دامت في العدة، رواه ابن أبي شيبة (١٨٨٩٩)۔

وقال علي بن أبي طالب في رجل طلق امرأته تطليقة أو تطليقتين: تحل لزوجها الرجعة عليها حتى تغتسل من الحيضة الثالثة وتحل لها الصلاة، رواه عبد الرزاق (١٠٩٨٣). ورواه ابن أبي شيبة (١٨٩٠١) وسعيد بن منصور (١٢٣٣) والطحاوي (٤٤٩٩) بلفظ: هو أحق بها ما لم تغتسل من الحيضة الثالثة. وبنحوه روى عبد الرزاق (١٠٩٨٥ إلى ١٠٩٩٠) عن عمر وقتادة وابن مسعود، وابن أبي شيبة (١٨٨٩٦ إلى ١٨٩٠٣) عن ابن عمر وابن المسيب وكذا عمن تقدم في رواية مكحول۔

ورواه محمد في الموطأ (٦٠٧ و ٦٠٨ و ٦٠٩) عن عمر وابن مسعود وعلي، وروى عن الشعبي عن ثلاثة عشر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا: الرجل أحق بامرأته حتى تغتسل من حيضتها الثالثة. قال محمد: وبهذا نأخذ، وهو قول أبي حنيفة والعامة من فقهائنا. وقال محمد: انقضاء العدة عندنا الطهارة من الدم من الحيضة الثالثة إذا اغتسلت منها۔

وقال في الأصل (٤/٣٩٦): ولو طهرت المرأة من الحيضة الثالثة وانقطع عنها الدم غير أنها لم تغتسل من الحيضة الثالثة كان زوجها يملك الرجعة. بلغنا ذلك عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعن عبد الله بن مسعود أنهم قالوا ذلك. لو أنها أخرت الغسل عمدا حتى يذهب وقت صلاة أدنى الصلاة إليها لم يكن لزوجها عليها رجعة. ولو كان زوجها يملك الرجعة بعد ذهاب وقت صلاة لكان يملك الرجعة بعد شهر ما لم تغتسل، وهذا قبيح. وقال (٤/٣٩٧): والزوج والمرأة يتوارثان ما كانت في العدة إذا كان الطلاق غير بائن وكانا حرين مسلمين. والتطليقة الواحدة والثنتان في ذلك سواء. وكذلك الرجعة في التطليقة والتطليقتين، انتهى۔

وقال الحصكفي في الدر المختار (٣/٤٠٣): (وتنقطع) الرجعة (إذا طهرت من الحيض الأخير) يعم الأمة (لعشرة) أيام مطلقا (وإن لم تغتسل ولأقل لا) تنقطع (حتى تغتسل) ولو بسؤر حمار لاحتمال طهارته مع وجود المطلق، لكن لا تصلي لاحتمال النجاسة ولا تتزوج احتياطا (أو بمضي) جميع (وقت الصلاة) فتصير دينا في ذمتها، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

23 Ṣafar 1441 / 22 October 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir