Tafsir Ibn al-Mundhir Narration

Tafsir Ibn al-Mundhir Narration

Tafsīr Ibn al-Mundhir Narration Query

Question

What is the the chain of narration for this narration:

وأخرج ابن المنذر عن جابر فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله، قال: استثنى موسى عليه السلام لأنه كان صعق قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

This narration is cited in al-Durr al-Manthūr from the tafsīr of Imam Ibn al-Mundhir (d. 318/930-1), the great scholar who authored many famous books such as al-Awsaṭ, al-Ishrāf and al-Ijmāʿ. He authored a large and complete tafsīr of the Qurān which is cited throughout al-Durr al-Manthūr and other books. It has not been published in full and we are not aware of any complete manuscript. Two volumes were published by Dār al-Maʾāthir in Riyadh, Saudi Arabia in 1423/2002. However, this only covers just over two Juzʾ from verse 227 of Sūrah al-Baqarah until verse 92 of Sūrah al-Nisāʾ, as outlined by the researcher in the introduction (1:29). Accordingly, the narration in question is not in the published version or its manuscript. We have been unable to locate the narration or its isnād in other books available to us.

قال الذهبي في السير (١١/٣٠١): ولابن المنذر تفسير كبير في بضعة عشر مجلدا، يقضي له بالإمامة في علم التأويل أيضا، انتهى. وقال الداوودي في طبقات المفسرين (٢/٥٦): لم يصنف مثله، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

20 Muḥarram 1441 / 20 September 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir

قال البيهقي في البعث والنشور (٢٣٦، طبعة مكتبة دار الحجاز): أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي، حدثنا محمد بن حماد الأَبِيْوَرْدِي، حدثنا محمد بن الفضل، عن سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن جابر في قوله: ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله، قال: موسى ممن استثنى الله، وذلك بأنه قد صعق مرة. قال البيهقي: ووجه هذا الحديث عندي، والله أعلم، أن نبينا صلى الله عليه وسلم أخبر عن رؤيته جماعة من الأنبياء ليلة المعراج في السماء، وإنما يصح ذلك على أن الله جل ثناؤه رد إليهم أرواحهم، فهم أحياء عند ربهم كالشهداء، فإذا نفخ في الصور النفخة الأولى صعقوا فيمن صعق، ثم لا يكون ذلك موتا في جميع معانيه إلا ذهاب الاستشعار، فإن كان موسى عليه السلام ممن استثنى الله بقوله: إلا من شاء الله، فإنه عز وجل لا يذهب استشعاره في تلك الحالة، ويحاسب بصعقه يوم الطور، ويقال: إن الشهداء من جملة من استثنى الله عز وجل بقوله: إلا من شاء الله، انتهى. وهذا التوجيه ذكره البيهقي في شعب الإيمان (١/٥٣٣) وحكى أثر جابر ولم يسنده، قال: روي عن جابر بن عبد الله أنه قال: موسى فيمن استثنى الله قد صعق مرة. وهذا لما في الحديث الثابت، عن أبي هريرة في المسلم الذي لطم اليهودي حين قال: والذي اصطفى موسى على البشر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تفضلوا بين أنبياء الله، فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السموات، ومن في الأرض إلا من شاء الله، ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعث، أو في أول من بعث، فإذا موسى آخذ بالعرش فلا أدري أحوسب بصعقة يوم الطور، أم بعثه قبلي. وهذا حديث صحيح، انتهى. وجزى الله صديقي الفاضل المحب عثمان ويشميا الذي أرشدني إلى رواية البيهقي هذه۔

وكذا أسند الثعلبي في تفسيره (٨/٢٥٥) أثر جابر واستأنس بحديث أبي هريرة، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن جعفر، حدثنا حاجب بن أحمد بن يرحم، حدثنا محمد بن حماد، حدثنا محمد بن الفضيل، عن سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن جابر في قوله تعالى: ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله قال: موسى ممن استثنى الله تعالى، وذلك بأنه قد صعق مرة. يدل عليه ما أخبرنا عقيل بن أحمد، أن أبا الفرج البغدادي القاضي أخبرهم، عن محمد بن جرير، حدثنا أبو كريب، حدثنا عبدة بن سليمان، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، وذكره. وهكذا وقع محمد بن الفضيل مصغرا في المطبوع من تفسير الثعلبي، وهو محمد بن فضيل بن غزوان الضبي أبو عبد الرحمن الكوفي، صدوق عارف رمي بالتشيع. ولم أر تصريح سماعه من سليمان التيمي. ووقع عند البيهقي: محمد بن الفضل، وهو أبو عبد الله الكوفي العبسي نزيل بخارى، كذَّبوه، ونصّ المزي في تهذيب الكمال (٢٦/٢٨١) أنه يروي عن سليمان التيمي، والله أعلم۔

وحرره يوسف شبير أحمد البريطاني في يوم ١١ محرم الحرام سنة ١٤٤٣