Duaa in the path of Allah like the duaa of Prophets

Duaa in the path of Allah like the duaa of Prophets

Duʿāʾ in the path of Allah like the duʿāʾ of Prophets

Question

What is the authenticity of the following narration: When a person is in the path of Allah, his duʿāʾs are accepted like the Prophets of the Banī Isrāʾīl?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

We have not come across this narration with this wording in the ḥadīth books available to us, and the wording indicates that it is not an established ḥadīth.

However, there is a similar ḥadīth which states, “Refrain from causing harm to the mujahidin, because Allah becomes angry for them just as He becomes angry for the Prophets, and He accepts their supplications just as He accepts the supplication of the Prophets.” The two chains of this narration outlined below, however, are extremely weak.

Note: There are established narrations that mention that the supplication of a person fighting in the path of Allah is accepted.

قال الديلمي: أخبرنا عبدوس، أخبرنا أبو منصور، أخبرنا الدارقطني، حدثنا الحسن بن أحمد بن سعيد، حدثنا العباس بن عبد الله، حدثنا علي بن مطر، حدثنا عصام بن طليق، عن مسلم بن أبي جعفر، عن سعيد بن المسيب، عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إتقوا أذى المجاهدين، فإن الله يغضب لهم كما يغضب للرسل، ويستجيب لهم كما يستجيب لهم، كذا في الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس المسمى زهر الفردوس (١/٣٨٦، طبعة جمعية دار البر، الإمارات). ورواه الدارقطني في الأفراد كما في أطراف الغرائب والأفراد (١/٢١٢) وكنز العمال (١٠٦٦٤)۔

قال أبو الفضل بن طاهر المقدسي في أطراف الغرائب والأفراد (١/٢١٣): غريب من حديث ابن المسيب عن علي، تفرد به عمار بن مطر، عن عصام بن طليق، عن مسلم بن أبي جعفر، عن سعيد، انتهى. مسلم بن أبي جعفر لم أقف عليه، وعصام بن طليق ضعيف، قال ابن حبان في المجروحين (٢/١٧٤): كان ممن يأتي بالمعضلات عن أقوام ثقات حتى إذا سمعها من الحديث صناعته شهد أنها معمولة أو مقلوبة، انتهى. وقال ابن معين في تاريخه رواية الدوري (٤/٢٠٢): ليس بشيء، انتهى. وقال البخاري: مجهول منكر الحديث، وضعفه أبو زرعة، كذا في الميزان (٣/٦٧). وعلي بن مطر، قال محقق زهر الفردوس: كذا في الأصل، وصوابه: عثمان بن مطر الشيباني أبو علي البصري، يروي عن عصام بن طليق، وهو ضعيف كما في التقريب، انتهى. وقال ابن حبان في المجروحين (٢/٩٩): كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل الاحتجاج به، انتهى. قلت: عثمان بن مطر الشيباني سمع ثابتا ومعمرا كما في التاريخ الكبير (٦/٢٥٣) وغيره، فكيف يروي عن عصام بن طليق وهو ليس من طبقتهما، فالظاهر أن الصواب عمار بن مطر كما في أطراف ابن طاهر، وهو الرهاوي، قال أبو حاتم: كتبت عنه وكان يكذب، كذا في الجرح والتعديل (٦/٣٩٤). وقال ابن حبان في المجروحين (٢/١٩٦): يروي عن ابن ثوبان وأهل العراق المقلوبات، يسرق الحديث ويقلبه، لا اعتبار بما يرويه إلا للاستئناس إليه عند الوفاق من هو مثله في الإتقان، انتهى. وقال ابن عدي في الكامل (٦/١٣٨): متروك الحديث، انتهى. وقال الذهبي في الميزان (٣/١٦٩): هالك، وثقه بعضهم، ومنهم من وصفه بالحفظ، انتهى۔

وقال ابن الأثير في أسد الغابة (١/٣٤٨، طبعة دار الفكر): جمانة الباهلي، قال أبو موسى: ذكره الأزدي، وقال: له صحبة، روى بإسناده عن بكر بن خنيس، عن عاصم بن عاصم، عن جمانة الباهلي، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أذن الله عز وجل لموسى صلى الله عليه وسلم بالدعاء على فرعون أمنت الملائكة، فقال: قد استجبت لك ودعاء من جاهد في سبيل الله عز وجل. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا أذى المجاهدين، فإن الله يغضب لهم كما يغضب للرسل، ويستجيب دعاءهم كما يستجيب دعاء الرسل. أخرجه أبو موسى، انتهى. ونحوه في جامع المسانيد والسنن (٢/٢٠١) وكنز العمال (١٠٦٦٥) والإصابة (١/٦٠١)۔

ولم أقف على سنده الكامل، وبكر بن خنيس وثقه العجلي (ص ٨٤)، وقال ابن حجر في التقريب (ص ١٢٦): صدوق، له أغلاط، أفرط فيه ابن حبان، انتهى. لكن قال الذهبي في الميزان (١/٣٤٤): قال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة: شيخ صالح لا بأس به. وقال النسائي وغيره: ضعيف. وقال الدارقطني: متروك. وقال أبو حاتم: صالح ليس بقوي. وقال ابن حبان: يروى عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة يسبق إلى القلب أنه المتعمِّد لها، انتهى. وقال في الكاشف (١/٢٧٤): واه، انتهى. وقال ابن عدي في الكامل (٢/١٩١): لبكر بن خنيس من الرواية غير ما ذكرت أخبار من الرقاق وغيره، وهو ممن يكتب حديثه، وهو يحدث بأحاديث مناكير عن قوم لا بأس بهم، وهو في نفسه رجل صالح إلا أن الصالحين يشبه عليهم الحديث، وربما حدثوا بالتوهم، وحديثه في جملة حديث الضعفاء، ولس هو ممن يحتج بحديثه، انتهى. ومجموع كلامهم يدل على أنه ضعيف. وعاصم بن عاصم لم أقف عليه. وهل هو عاصم بن أبي عاصم المترجم له في الإصابة (٣/٤٦٣ و ٥/١٣٢)؟ ولو كان هو فبينه وبكر بن خنيس انقطاع، لأن الذهبي أرخ في تاريخه (٤/٣١٧) وفاة بكر في حدود السبعين ومائة، وأقره ابن حجر في تهذيب التهذيب (١/٤٨٢)، والله أعلم۔

وفي الباب عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر، وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم، رواه ابن ماجه (٢٨٩٣) بسند حسن، وصححه ابن حبان (٤٦١٣). وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثنتان لا تردان، أو قلما تردان الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا، رواه أبو داود (٢٥٤٠) وصححه ابن خزيمة (٤١٩) وابن حبان (١٧٢٠ و ١٧٦٤) والحاكم (٧١٢ و ٢٥٣٤)۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

20 Jumādā al-Ūlā 1441 / 15 January 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir