How to supplicate after drinking Zamzam

How to supplicate after drinking Zamzam

How to supplicate after drinking Zamzam

Question

Further to your tweet with the quote of Shaykh Ẓafar Aḥmad ʿUthmānī – “I had a severe stutter, because of which I would have trouble to teach lessons and deliver speeches. So I went to Hajj, drank Zamzam and supplicated for the removal of my stutter. With Allah’s grace, I was then able to teach and deliver speeches” – my question is that if someone was to drink Zamzam water and they are to supplicate, then should the supplication be an audible supplication or should they supplicate in their mind?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

Generally, the preferred method of supplication is to do so quietly with the movement of the lips as the minimum and in a way that a person themselves can hear it. There is also no harm in supplicating audibly but it should not be excessively loud.

قال الجصاص في أحكام القرآن (٥/٤٤): قال الله تعالى: إذ نادى ربه نداء خفيا، فمدحه بإخفاء الدعاء، وفيه الدليل على أن إخفاءه أفضل من الجهر به، ونظيره قوله تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية، انتهى. وقال السرخسي في المبسوط (١/٣٣): والإخفاء في الدعاء أولى، انتهى۔

فائدة: قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات (٣/١٣٩): وجاء: ماء زمزم لما شرب له، معناه من شربه لحاجة نالها، وقد جربه العلماء والصالحون لحاجات أخروية ودنيوية، فنالوها بحمد الله تعالى وفضله، انتهى. وقال ابن تيمية في فتاويه (٢٦/١٤٤): ويستحب أن يشرب من ماء زمزم ويتضلع منه ويدعو عند شربه بما شاء من الأدعية الشرعية، انتهى. وقال ابن القيم في زاد المعاد (٤/٣٦٠): وفي سنن ابن ماجه من حديث جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ماء زمزم لما شرب له، وقد ضعف هذا الحديث طائفة بعبد الله بن المؤمل راويه عن محمد بن المنكدر. وقد روينا عن عبد الله بن المبارك، أنه لما حج أتى زمزم فقال: اللهم إن ابن أبي الموالي حدثنا عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه، عن نبيك صلى الله عليه وسلم أنه قال: ماء زمزم لما شرب له، وإني أشربه لظمأ يوم القيامة، وابن أبي الموالي ثقة، فالحديث إذا حسن، وقد صححه بعضهم، وجعله بعضهم موضوعا، وكلا القولين فيه مجازفة. وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أمورا عجيبة، واستشفيت به من عدة أمراض، فبرأت بإذن الله، وشاهدت من يتغذى به الأيام ذوات العدد قريبا من نصف الشهر أو أكثر ولا يجد جوعا، ويطوف مع الناس كأحدهم، وأخبرني أنه ربما بقي عليه أربعين يوما، وكان له قوة يجامع بها أهله، ويصوم ويطوف مرارا. وقال في مدارج السالكين (١/٨٠): وكنت آخذ قدحا من ماء زمزم فأقرأ عليه الفاتحة مرارا، فأشربه فأجد به من النفع والقوة ما لم أعهد مثله في الدواء، والأمر أعظم من ذلك، ولكن بحسب قوة الإيمان وصحة اليقين، انتهى۔

فائدة ثانية: تقدم دعاء ابن المبارك، وسئل ابن خزيمة: من أين أوتيت العلم؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له ، وإني لما شربت سألت الله علما نافعا، كذا في السير (١٤/٣٧٠) للذهبي۔

وقال السخاوي في الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر (1/١٦٦): ونحوه أن بعض أصحابه سأله: أأنت أحفظ أم الذهبي؟ فسكت. وكان ذلك منه أيضا تواضعا، لأنه رضي الله عنه حكى لنا أنه شرب ماء زمزم لما حج في سنة ثمانمائة أو سنة خمس – الشك مني – لينال مرتبة الحافظ الذهبي المشار إليه. قال: ثم حججت بعد مدة تقرب من عشرين سنة، فوجدت من نفسي طلب المزيد على تلك المنزلة، فسألت رتبة أعلى منها. قال: فأرجو الله أن أنال ذلك. قلت: قد حقق الله رجاءه، وشهد له بذلك غير واحد كما سيأتي. ثم حكى لي الشيخ نور الدين ابن أبي اليمن أنه سمعه في سنة إحدى وخمسين يقول: شربت ماء زمزم لثلاث: أحدها أن أنال مرتبة الحافظ الذهبي، فوجدت بحمد الله أثر ذلك، وأن تيسر لي الكتابة على الفتاوى كشيخنا السراج البلقيني، حيث كان يكتب عليها من رأس القلم بغير مراجعة غالبا، فيسر الله تعالى لي ذلك، بحيث ضبطت المهم من فتاوى شهر، فكان في مجلدة، سميتها عجب الدهر، كما سيأتي ذكر حكايتها في الباب الرابع. قال: ولم يذكر الثالث، وأحجم الجماعة عن سؤاله عنه. قلت: وقد شرب ماء زمزم لأمور ثلاثة أيضا الحافظ الخطيب فيما أسنده إليه ابن عساكر، قال: شربت ماء زمزم ثلاث شربات، وسألت الله تعالى ثلاث حاجات أخذا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له، فالحاجة الأولى: التحديث بتاريخ بغداد بها، والثانية: الإملاء بجامع المنصور، والثالثة: الدفن عند بشر الحافي. قال راويها: فقضيت. بل روي عن إمامنا الشافعي رحمه الله أنه قال: شربته لثلاث: للرمي، فكنت أصيب العشرة من العشرة، والسبعة من السبعة، وللعلم، فها أنا كما ترون، ولدخول الجنة، وأرجو حصول ذلك. وكذا شربه ممن أدركته: الشمس ابن عمار أحد الأئمة لأمور بلغها أو أكثرها. وشربته أيضا لأشياء أرجو أن أنال سائرها، انتهى. وفي هذا الصدد سمعت شيخنا محمد يونس الجونفوري يقول: لم يبلغ الحافظ ابن حجر رتبة الحافظ الذهبي في النقد، نعم فاقه في شرح الحديث بالحديث وسعة الاطلاع۔

وقال ابن الهمام في فتح القدير (٢/٥٠٧): والعبد الضعيف يرجو الله سبحانه شربه للاستقامة والوفاة على حقيقة الإسلام معها، انتهى. وقال شيخنا محمد يونس الجونفوري: والعبد الضعيف يرجو الله ما دعا به الحافظ ابن حجر والمحقق ابن الهمام، كذا في اليواقيت الغالية (٤/٤٧٦)۔

وقال الشيخ ظفر أحمد العثماني في إعلاء السنن (١٠/٢١١): وقد شربت ماء زمزم في أول حجتي لأمور من الدين والدنيا نلت أكثرها، ثم شربته في الحجة الثانية لأمور كذلك، فزت بكثير منها، ثم في الثالثة لأمور أرجو الله سبحانه أن أنالها، وقد كانت بلساني لكنة شديدة، كانت تعوقني عن إلقاء الدرس في المدارس وعن الخطبة في المنابر، فلم أصدر من أول حجتي بعد الشرب من زمزم لزوالها إلا وأنا أجد من نفسي القدرة على الدرس والخطابة، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

15 Rabīʿ al-Awwal 1447 / 8 September 2025

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir