Makkah Graveyard Queries

Makkah Graveyard Queries

Makkah Graveyard Queries

Question

How do you pronounce the name of the graveyard in Makkah, is it Muʿallā, Maʿallah, or Maʿlāt? Is there a reason behind this name? What is the significance of this graveyard?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The correct pronunciation is al-Maʿlāt or al-Maʿlāh (المَعْلَاة), although the people of Makkah shorten it to al-Maʿlā (المَعْلَى). The reason behind this name is that the graveyard is located in this upper northern area of the blessed city of Makkah; the word is derived from ʿUluww (elevation). Mullā ʿAlī al-Qārī (d. 1014/1605) suggests that the name is commonly pronounced as Muʿallāt/Muʿallāh, which is not totally incorrect from a linguistic perspective. However, the correct pronunciation is as described above. Another name for this blessed graveyard is Ḥajūn, which is the name of a mountain in the area. The graveyard is second in virtue after the graveyard of Baqīʿ in the blessed city of Madīnah. Many companions and pious people are buried here. The Prophet  ﷺis reported to have said, “What an excellent graveyard this is, the graveyard of the people of Makkah” (Musnad Aḥmad, 3472). People visiting the blessed city of Makkah should visit this graveyard.

Note: Ḥāfiẓ Taqī al-Dīn al-Fāsī (d. 832/1429), has written one of the most comprehensive books on the history of the blessed city of Makkah, entitled: al-ʿIqd al-Thamīn fī Tārīkh al-Balad al-Amīn. In this book, he has collated the profiles of 3548 male and female personalities who passed away in Makkah or resided there for a few years. A cursory glance through the book shows that a significant number of these are buried in the Maʿlāt graveyard. It is worth noting that prior to this, Ḥāfiẓ Taqī al-Dīn al-Fāsī wrote another book Shifāʾ al-Garām bi Akhbār al-Balad al-Ḥarām, a comprehensive book regarding Makkah, which he also summarised in the first section of al-ʿIqd al-Thamīn. In addition to this, he has five other books regarding the blessed city of Makkah, all sourced from Shifāʾ al-Garām.

١) ضبط المعلاة: قال الزبيدي في تاج العروس (٣٩/٨٣): والمَعْلاةُ كمَسْعاةٍ، كسب الشرف، والجمع: المعالي. والمَعْلاةُ مقبرة مكة في الحجون، مشهورة، انتهى. وقال الملا علي القاري في شرح لباب المناسك (ص ٧٠٦): (المَعْلَى) بفتح الميم واللام ضد المِسفَلة، واشتهر بين العامة بضم الميم وتشديد اللام المفتوحة، وله وجه في القواعد العربية، انتهى. هكذا في المطبوع، ولا أدري أقول الملا رحمة الله السندي “المَعْلَى” من كلامه هكذا أو من تصرف الطابع. وقال التقي الفاسي في شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام (١/٣٧٤): بمكة المشرفة مقابر مباركة، منها المقبرة المعروفة بالمعلاة، ويقال: المعلى بلام وياء، وهي مشهورة، انتهى. وقال الدكتور محمد زينهم في تعليقه على الزهور المقتطفة من تاريخ مكة المشرفة للتقي الفاسي (ص ٦٤، طبعة دار الثقافية للنشر): المعلاة عبارة عن مرتفع بأعلى مكة على سفح جبل الحجون، وبه مقبرة مكة المشهورة بقبور المعلاة، وينطقها المكيون بالتخفيف، فيقولون: المعلى، انتهى۔

٢) وجه التسمية: قال ابن الجوزي في المنتظم (٨/٢٢٢): وتسمى المعلاة، لأنها بأعلى مكة، انتهى. وقال الحموي في معجم البلدان (٥/١٨٧): وكل ما نزل عن المسجد الحرام يسمونه المسفلة، وما ارتفع عنه يسمونه المعلاة، انتهى. وقال الأزرقي في أخبار مكة (٢/٢٦٦): ذكر حد المعلاة وما يليها من ذلك، وذكر الكلام. ونحوه في أخبار مكة للفاكهي (٤/٩٠) والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين (١/٣٩). وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة دخل من أعلاها، وخرج من أسفلها، رواه البخاري (١٥٧٧). قال ابن الملقن في التوضيح (١١/٢٨٢) وتبعه الحافظ في الفتح (٣/٤٣٧): المراد بالثنية العليا التي ينزل منها إلى المعلى مقبرة مكة، انتهى. زاد الحافظ: وهي التي يقال لها الحجون، بفتح المهملة، وضم الجيم۔

٣) الحجون: قال القسطلاني في المواهب (١١/٣٧٦): المعلاة مقبرة أهل مكة، وهي التي يقال لها الحجون بفتح الحاء المهملة وضم الجيم، انتهى. وقال ياقوت الحموي في معجم البلدان (٢/٢٢٥): الحجون جبل بأعلى مكة عنده مدافن أهلها، انتهى. وقال التقي الفاسي في العقد الثمين (١/٢٧٠): الحجون المذكور فى حد المحصب هو جبل بالمعلاة، مقبرة أهل مكة على يسار الداخل إلى مكة، ويمين الخارج منها إلى منى على مقتضى ما ذكره الأزرقي والفاكهي في تعريفه، لأنهما ذكراه فى شق معلاة مكة اليماني، وهو الجهة التي ذكرناها. وإذا كان كذلك فهو مخالف ما يقوله الناس من أن الحجون الثنية التى يهبط منها إلى مقبرة المعلاة. وكلام المحب الطبري يوافق ما يقوله الناس. ولعل الحجون على مقتضى قول الأزرقي والفاكهي والخزاعي الجبل الذي يقال فيه قبر ابن عمر رضي الله عنهما، أو الجبل المقابل له الذي بينهما الشعب المعروف بشعب العفاريت. وقال التقي الفاسي في شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام (١/٣٧٦): وما نقله الإمام الأزرقي عن جده عن الزنجي من أن عبد الله بن عمر مدفون في هذه المقبرة يرد ما يقال إنه مدفون بالجبل الذي عند باب المعلاة، على يسار الهابط إلى مكة ويمين الصاعد منها، ولا أعلم لما يقال من أن ابن عمر رضي الله عنهما مدفون في هذا الجبل دليلا، وهو بعيد من الصواب. وقال (١/٣٨٧): الحجون المذكور في حد المحصب وهو جبل بالمعلاة، مقبرة أهل مكة على يسار الداخل إلى مكة، ويمين الخارج منها إلى جهة منى وغير ذلك، وهو الجبل الذي يزعم الناس أن فيه قبر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وليس لذلك حقيقة كما نبهنا عليه، انتهى. وهو تحقيق نفيس۔

٤) فضل مقبرة المعلاة: قال التقي الفاسي في شفاء الغرام (١/٣٧٦): وزيارة هذه المقبرة مستحبة، لما حوته من سادات الصحابة والتابعين وكبار العلماء والصالحين، ولا يعرف فيها تحقيقا قبر أحد من الصحابة، وليس في القبر الذي يقال له قبر خديجة بنت خويلد أثر يعتمد، انتهى. وقال الملا علي القاري في شرح لباب المناسك (ص ٧٠٦): وهو أفضل مقابر المسلمين بعد البقيع بالمدينة، وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة، انتهى. وقد أورد فضائلها الحافظ التقي الفاسي في شفاء الغرام (١/٣٧٤) والملا علي القاري في تأليفه الإعلام بفضائل بيت الله الحرام (ص ١٤٨). وقال التقي الفاسي في العقد الثمين (١/٢٦٧): هي مشهورة كثيرة الفضل والبركة لما حوته من سادات الصحابة والتابعين وكبار العلماء والصالحين، ولما جاء فيها من الفضل عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأنا روينا من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم المقبرة هذه، مقبرة أهل مكة، أخرجه الأزرقي، انتهى. وهذا الحديث رواه عبد الرزاق (٦٧٣٤) وأحمد (٣٤٧٢) والبخاري في التاريخ الكبير (١/٢٨٤) وابن الأعرابي (١٨٩٨) والأزرقي في أخبار مكة (٢/٢٠٩) والفاكهي في أخبار مكة (٤/٢٦) والطبراني في الكبير (١١٢٨٢). قال التقي الفاسي في شفاء الغرام (١/٣٧٤): رواه أحمد والبزار في مسنديهما، ورجال أحمد رجال الصحيح، خلا ابن أبي خداش، ولم يضعفه أحمد، انتهى. كذا في المطبوع، والأوجه: لم يضعفه أحد، كما هو ظاهر السياق، وبعينه قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/٢٩٨): فيه إبراهيم بن أبي خداش، حدث عنه ابن جريج وابن عيينة كما قال أبو حاتم، ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح، انتهى. قلت: بل أورده ابن حبان في الثقات (٤/١٠) وكذا ابن قطلوبغا في الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (٢/١٧٩). وتعقب الحافظ ابن حجر على الحسيني في دعواه بأنه مجهول، قال الحافظ في تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة (١/٢٦١): إذا عرف ذلك كيف يسوغ لمن يروي عنه ابن جريج وابن عيينة ونسبه بهذه الشهرة أن يقال في حقه مجهول، وقائلها لا سلف له في ذلك، انتهى۔

٥) ذكر تصانيف الحافظ التقي الفاسي حول مكة المكرمة: له شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، ثم لخصه وسماه: تحفة الكرام بأخبار البلد الحرام، ثم لخصه وسماه: تحصيل المرام من تاريخ البلد الحرام، ثم لخصه وسماه: هادي ذوي الأفهام إلى تاريخ بلد الحرام، ثم لخصه وسماه: الزهور المقتطفة من تاريخ مكة المشرفة، ثم لخصه وسماه: ترويح الصدور باختصار الزهور. وله أيضا: العقد الثمن في تاريخ البلد الأمين، وهذا الكتاب وكذا شفاء الغرام من أحسن ما صنف حول هذا الموضوع. وكلاهما وكذا الزهور المقتطفة مطبوعة، ولم أقف على ما سوى هذه الثلاثة. وقد ذكر الفاسي في تقديمه على الزهور (ص ١٤، طبعة مكتبة الثقافة الدينية) أسماء هذه الكتب ما سوى ترويح الصدور۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

6 Jumādā al-Ūlā 1439 / 23 January 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir