Is ablution required to touch the Quran on an iPhone

Is ablution required to touch the Quran on an iPhone

Is ablution required to touch the Qurʾān on an iPhone?

Question

Is ablution required to touch the Qurʾān on an iPhone?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

When the Qurʾān is visible on the screen, ablution is required to touch the text of the Qurʾān on the screen. As far as touching or holding other parts of the device is concerned, this is permissible, although it is preferred to be in the state of ablution. Similarly, if the Qurʾān is visible just on the middle or one part of the screen, the sides of the screen or the other parts of the screen can be touched, although it is preferred to be in the state of ablution.

قال الشرنبلالي في مراقي الفلاح (صـ ۱٤٤): (و) یحرم (مسها) أي الآیة لقوله تعالی: لا یمسه إلا المطهرون ، سواء كتب علی قرطاس أو درهم أو حائط (إلا بغلاف) متجاف عن القرآن ، والحائل كالخریطة في الصحیح ، ویكره بالكم تحریما لتبعیته للابس ، انتهی ، قال الطحطاوي: صححه في الهدایة ، وفي المحیط وجامع التمرتاشي: لا یكره مسه بالكم عند العامة لأن المحرم المس وذلك بالمباشرة بالید بلا حائل ، وهما روایتان عن محمد كما في النهایة ، انتهی ، وراجع المحیط البرهاني (۱: ۲۱٦) ، وقال الكاساني في البدائع (۱: ۳٤): وقال بعض مشایخنا: إنما یكره له مس الموضع المكتوب دون الحواشي ، لأنه لم یمس القرآن حقیقة ، والصحیح أنه یكره مس كله ، لأن الحواشي تابعة للمكتوب ، فكان مسها مسا للمكتوب ، انتهی ، وقال ابن عابدین في رد المحتار (۱: ۱۷۳): قال ح: لكن لا يحرم في غير المصحف إلا بالمكتوب: أي موضع الكتابة ، كذا في باب الحيض من البحر ، انتهی ، وقال ابن نجیم في البحر الرائق (۱: ۲۱۱): وتعبير المصنف بمس القرآن أولى من تعبير غيره بمس المصحف لشمول كلامه ما إذا مس لوحا مكتوبا عليه آية ، وكذا الدرهم والحائط ، وتقييده بالسورة في الهداية اتفاقي ، بل المراد الآية ، لكن لا يجوز مس المصحف كله المكتوب وغيره بخلاف غيره ، فإنه لا يمنع إلا مس المكتوب ، كذا ذكره في السراج الوهاج مع أن في الأول اختلافا فقال في غاية البيان: وقال بعض مشايخنا: المعتبر حقيقة المكتوب حتى إن مس الجلد ومس مواضع البياض لا يكره ، لأنه لم يمس القرآن ، وهذا أقرب إلى القياس والمنع أقرب إلى التعظيم ، اهـ ، وقال ابن نجیم: وفي السراج الوهاج معزيا إلى الحواشي: المستحب أن لا يأخذ كتب الشريعة بالكم أيضا بل يجدد الوضوء كلما أحدث وهذا أقرب إلى التعظيم ، قال الحلواني: إنما نلت هذا العلم بالتعظيم فإني ما أخذت الكاغد إلا بطهارة ، والإمام السرخسي كان مبطونا في ليلة وكان يكرر درس كتابه فتوضأ في تلك الليلة سبع عشرة مرة ، انتهی۔

آج مورخہ ۳ مارچ بروز شنبہ ۲۰۱۵ء ’’قرآن کے متن وترجمہ کی کتابت واشاعت‘‘ سے متعلق تجویز کمیٹی کے زیر بحث طے پایا: ۸- موبائل کی اسکرین پر نظر آنے والی آیات کو بے وضو نہ چھوا جائے۔۹- موبائل اور اس قسم کے دیگر آلات کا ڈھانچہ اسکرین سے علیحدہ ہے، لہٰذا جب اسکرین پر قرآن مجید ہو تو موبائل یا دیگر آلہ کو ہاتھ میں لینے کے لئے باوضو ہونا ضروری نہیں (فتاوی قاسمیہ ۴: ۸۳)۔

استاذ محترم حافظ احمد صاحب فرماتے ہیں: کلام اللہ مثل ذات باری تعالی غیر مدرک بالأبصار ہے۔کتاب اللہ صورت مرئیہ میں اسکا استحضار ہے۔یہ استحضار ہی علتِ احترام ہے۔یہ استحضار صفحِ قرطاس پر ہو یا سطحِ زجاج پر  ،  برأسہ ہو یا بصورت عکس  ، اسی علت کی وجہ سے واجب الاحترام ہے۔اِلا یہ کہ نگاہ وراء الزجاج اس کو فاصلہ پر دوسری سطح پر دیکھے۔ٹیلیفون کی صورت میں یہ استحضارگاہ وجہ الزجاج ہے۔وراء الزجاج فاصلہ پر اس کا منظر نہیں ہے کہ وجہ الزجاج کو حائل کا درجہ دیا جا سکے۔جب تک وجہ الہاتف صورت ِمثالیہ کی زیارتگاہ رہے واجب الاحترام ہے۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

30 Jumādā al-Thāniyah 1438 / 29 March 2017

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad Sahib and Mufti Muhammad Tahir Sahib

تتمة: قال الدكتور محمد أيمن الجمّال الشامي الحنفي في نهاية مقالته “أحكام مس المصاحف الإلكترونية” المطبوعة في “مجلة كلية العلوم الإسلامية، جامعة السلطان محمد فاتح الوقفية” (العدد ١، جمادى الأولى ١٤٤١، ص ١٣٥): وخلاصة الرأي الذي يفتى به في مسألة مس المصحف الإلكتروني هو القول الثالث المقتضي إعطاء “شاشة الهاتف” حكم المصحف أثناء ظهور الآيات عليها، وإلحاق الشاشة بالمصاحف المكتوبة في هذه الحالة، وعدم إلحاق الهاتف في الحكم بالمصحف حين عدم ظهور الآيات عليه. وهذا الرأي هو الأعدل والأقرب تعظيما لحق القرآن الكريم، وإظهارا لحرمة كلام الله تعالى، وحملا على صور المصحف الأخرى في الورق والجدار واللوح، انتهى. ونقله يوسف شبير أحمد البريطاني عفا الله عنه في بداية سنة ١٤٤٢ بعد رجوعي من إسطنبول، حيث أهدى لي عميد كلية العلوم الإسلامية الدكتور أحمد طوران أرسلان هذه المجلة۔