Fasting qada fast on 30 Shaban

Fasting qada fast on 30 Shaban

Fasting qaḍāʾ fast on 30 Shaʿbān

Question

What is the ruling on fasting a qaḍāʾ fast on the day of doubt (yawm al-shakk), 30th of Shaʿbān?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The ḥanafī jurists have a difference of opinion regarding qaḍāʾ fast on 30 Shaʿbān. Some suggest it is permissible whilst most jurists suggest it is disliked, although valid. Therefore, it is better to avoid, however, the fast will be valid and a person will not be sinful.

اختلف مشايخنا الحنفية في القضاء يوم الشك على ثلاثة أقوال: الجواز، الكراهة، والمنع:۔

قال القدوري في التجريد (٣/١٤٥٨): لا يكره فيه صوم النذر وقضاء رمضان فلا يكره صوم النفل، انتهى. وقال السغدي في النتف (١/١٤٦): فأما اذا صامه عن كفارة أو نذر فهو جائز بغير كراهية متفقا، انتهى. وقال السمرقندي في تحفة الفقهاء (١/٣٤٣): الصوم فيه عن واجب آخر أو عن التطوع مطلقا لا يكره، انتهى. وحكاه ابن الهمام (٢/٣١٧) ومال إليه. وقال ابن نجيم في الأشباه (ص ١٤٣): صوم يوم الشك مكروه إلا إذا نوى تطوعا أو واجبا آخر على الصحيح، انتهى. وجواز القضاء يوم الشك مذهب الشافعية والمالكية والحنابلة، كما في المجموع (٦/٣٩٩) وعقد الجواهر الثمينة (١/٢٥٤) ومختصر خليل (ص ٦١) والإنصاف (٣/٣٤٨)، ورجحه شيخنا محدث العصر محمد يونس الجونفوري۔

وقال المرغيناني في الهداية (١/١١٧): والثاني أن ينوي عن واجب آخر وهو مكروه أيضا لما روينا إلا أن هذا دون الأول في الكراهة، انتهى. وعلى هذا مشى ابن مازة في المحيط البرهاني (٢/٣٩٤) وعلله بأن النهي في الحقيقة عن أداء صوم رمضان في شعبان، وهذا ليس بصوم رمضان، ولكنه مثله في الفريضة، انتهى. ووافقهما عالم بن العلاء في الفتاوى التاتارخانية (٣/٤٢٠) والزيلعي في التبيين (١/٣١٧) والملا خسرو في درر الحكام (١/١٩٨) وإبراهيم الحلبي في ملتقى الأبحر (ص ٣٤٧) وابن نجيم في البحر (٢/٢٨٥) وأخوه في النهر (٢/١١) وعبد الرحمن شيخي زاده في مجمع الأنهر (١/٢٣٥) والشرنبلالي في المراقي (ص ٦٤٧) والحصكفي (٢/٣٨١) وابن عابدين. قال ابن الهمام (٢/٣١٨) وتبعه ابن نجيم في البحر (٢/٢٨٥): هذا يفيد أنها كراهة تنزيه التي مرجعها خلاف الأولى، انتهى۔

وقال الحدادي في الجوهرة (١/١٣٧): فإن صامه بنية واجب آخر من نذر أو كفارة أو قضاء رمضان فكذلك أيضا لا يجوز ولا يسقط الوجوب عن ذمته لجواز أن يكون من رمضان فلا يكون قضاء بالشك، انتهى. وهذا مرجوح، فقد صرح المرغيناني وابن مازة وغيرهما بالإجزاء عن الذي نواه، إن لم تظهر رمضانيته، قال المرغيناني: هو الأصح. وقال ابن مازة: هو قول عامة المشايخ۔

فالحاصل أن القدوري والسغدي والسمرقندي وابن الهمام والجونفوري جوزوه، وكرهه المرغيناني وابن مازة وعالم بن العلاء والفخر الزيلعي والملا خسرو وإبراهيم الحلبي والزين بن نجيم وعمر بن نجيم وعبد الرحمن شيخي زاده والشرنبلالي والحصكفي وابن عابدين كراهة تنزيه، ومنعه الحدادي۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

14 Rabīʿ al-Awwal 1440 / 22 November 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir