Does menstruating woman need to enter Ihram when returning for Tawaf Ziyarah

Does menstruating woman need to enter Ihram when returning for Tawaf Ziyarah

Does menstruating woman need to enter Iḥrām when returning from Madīnah for Ṭawāf Ziyārah?

Question

A woman in menses is performing Hajj and travels after the days of Hajj to Madīnah without having performed Ṭawāf Ziyārah. When she returns to Makkah after becoming pure to perform her Ṭawāf Ziyārah, does she have to enter into a new Iḥrām at mīqāt? Also, is it necessary on her to perform the farewell Ṭawāf?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

A woman in menses who has not performed Ṭawāf Ziyārah remains in the state of Iḥrām until Ṭawāf Ziyarah is performed. Therefore, she does not need to re-enter the state of Iḥrām at Mīqāt. She will simply travel from Madīnah to Makkah and perform her Ṭawāf Ziyārah. There is no penalty on her.

The farewell Ṭawāf will also be wājib (necessary) on her as long as she is not in the state of menses at the point of leaving the blessed city of Makkah.

قال الحاكم الشهيد في الكافي المطبوع في الأصل (٢/٥٢٩): وإذا قدمت المرأة مكة محرمة بالحج حائضا مضت في حجتها غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر وعليها طواف الصدر، ولا كفارة عليها لتأخير طواف الزيارة بعذر الحيض. وقال السرخسي في المبسوط (٤/٤٣): ولو طاف ثلاثة أشواط للزيارة ولم يطف للصدر، ورجع إلى أهله فعليه أن يعود بالإحرام الأول، ويقضي بقية طواف الزيارة، لأن الأكثر باق عليه فكان إحرامه في حق النساء باقيا، ولا يحتاج هذا إلى إحرام جديد عند العود. وقال السمرقندي في تحفة الفقهاء (١/٣٨٢): عليه أن يعود إلى مكة بذلك الإحرام ويطوف طواف الزيارة وطواف الصدر. وقال المرغيناني في الهداية (١/١٦٢): ولو لم يطف طواف الزيارة أصلا حتى رجع إلى أهله فعليه أن يعود بذلك الإحرام لانعدام التحلل منه، وهو محرم عن النساء أبدا حتى يطوف. وقال الكاساني (٢/١٣٣): وإن كان رجع إلى أهله فعليه أن يرجع إلى مكة بإحرامه الأول، ولا يحتاج إلى إحرام جديد، وهو محرم عن النساء إلى أن يعود فيطوف۔

فائدة: إن طهرت الحائض في آخر أيام النحر وأمكنها طواف الزيارة كله أو أكثره قبل الغروب ولم تفعل فعليها دم للتأخير، كما هو مصرح في لباب المناسك (ص ٤٩٥). وهذا متفرع على مسألة تأخيره عن أيام النحر. قال السرخسي (٤/٤١): طواف الزيارة مؤقت بأيام النحر فتأخيره عن أيام النحر يوجب الدم في قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى، ولا يوجب الدم في قولهما، انتهى. ونحوه في البدائع (٢/١٣٢). وبقول الإمام يفتى كما في شرح اللباب (ص ٣٢٨)، وراجع فتح القدير (٣/٦٢) ورد المحتار (٢/٥١٩). أما إذا طهرت بعد الغروب فلا دم عليها بالاتفاق. وإن تأخرت الطواف فلا دم عليها عندهما، والظاهر أنه كذلك عند الإمام، لكن لم أره مصرحا، والله أعلم۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

29 Muḥarram 1440 / 9 October 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir