Baby born alive at twenty-one weeks and then dies

Baby born alive at twenty-one weeks and then dies

Baby born alive at twenty-one weeks and then dies

Question

A baby is born at twenty-one weeks and makes no sound. However, the doctors say the baby was alive for a few minutes and the heart was active. After a few minutes, the baby dies. Should Janāzah Ṣalāh be performed?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

As the baby was alive after birth, the baby should be washed, shrouded and Janāzah Ṣalāh should be performed.

قال الإمام محمد بن الحسن في الأصل (١/٣٤٦، طبعة قطر): قلت: فإن ولد حيا ثم مات؟ قال: يصنع به ما يصنع بالميت. قلت: وكذلك لو كان غير تام؟ قال: نعم، انتهى.  وقال في الآثار (٢/٢٣٧): أخبرنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم أنه قال في السقط: إذا استهل صلي عليه وورث، وإذا لم يستهل لم يصل عليه ولم يورث. قال محمد: وبه نأخذ، والاستهلال أن يقع حيا، وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه، انتهى. وقال القدوري في المختصر (ص ٤٨): ومن استهل بعد الولادة سمي وغسل وصلي عليه، انتهى. وقال السمرقندي في تحفة الفقهاء (١/٢٤٨): ولا يصلى على من ولد ميتا لما روي عن النبي عليه السلام أنه قال: إذا استهل المولود صلي عليه ومن لم يستهل لم يصل عليه، لأن الاستهلال دلالة الحياة، والميت في عرف الناس من زالت حياته لا يعلم أنه خلقت الحياة فيه أم لا فلم يعلم بموته، انتهى. وقال السرخسي في المبسوط (٢/٥٧): وإن ولد حيا ثم مات صنع به ما يصنع بالموتى من المسلمين لأنه نفس مؤمنة من كل وجه حين انفصل حيا، انتهى۔

وقال الإمام محمد بن الحسن في الأصل (٦/١٢٥، طبعة قطر): الاستهلال أن يعلم أنه حي حين يحرك يده أو رجله أو حرك شيئا من جسده أو صاح فإنه يرث، انتهى. وقال السرخسي في المبسوط (٣٠/٥١): لكن إذا انفصل حيا كان ذلك دليلا للحياة يومئذ، وتحركه في البطن غير معتبر لكون تحرك البطن محتملا قد يكون من الريح، وقد يكون من الولد. أما إذا انفصل واستهل فهو دليل حياته، وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا استهل الصبي ورث وصلي عليه. وكذلك روي عن علي رضي الله عنه. والعطاس دليل حياته بمنزلة الاستهلال، وتحرك بعض الأعضاء كذلك، انتهى. وقال الكاساني في البدائع (١/٣٠٢): أما إذا استهل بأن حصل منه ما يدل على حياته من بكاء أو تحريك عضو أو طرف أو غير ذلك، فإنه يغسل بالإجماع لما روينا، ولأن الاستهلال دلالة الحياة، فكان موته بعد ولادته حيا فيغسل، انتهى. وقال الموصلي في الإختيار (٥/١١٤): استهل بأن سمع له صوت أو عطس أو تحرك عضو منه كعينيه أو شفتيه أو يديه، لأن بهذه الأشياء تعلم حياته، انتهى. وقال الزيلعي في تبيين الحقائق (١/٢٤٣): الاستهلال أن يكون منه ما يدل على حياته من رفع صوت أو حركة عضو وحكمه أن يغسل ويسمى ويصلى عليه ويرث ويورث، انتهى۔

وقال في الجوهرة النيرة (١/١١٠): قال في النهاية: استهل بفتح التاء على بناء الفاعل لأن المراد به رفع الصوت، واستهلال الصبي أن يرفع صوته بالبكاء عند ولادته، أو يوجد منه ما يدل على الحياة من تحريك عضو أو صراخ أو عطاس أو تثاؤب أو غير ذلك مما يدل على حياة مستقرة، ولا عبرة بالانتفاض وبسط اليد وقبضها لأن هذه الأشياء حركة المذبوح ولا عبرة بها، انتهى. وقال ابن عابدين في رد المحتار (٢/٢٢٧): قوله (أي وجد منه ما يدل على حياته) أي من بكاء أو تحريك عضو أو طرف ونحو ذلك، بدائع. وهذا معناه في الشرع كما في البحر. وقال في الشرنبلالية: يعني الحياة المستقرة، ولا عبرة لانقباض وبسط اليد وقبضها لأن هذه الأشياء حركة المذبوح ولا عبرة بها، حتى لو ذبح رجل فمات أبوه، وهو يتحرك لم يرثه المذبوح لأن له في هذه الحالة حكم الميت كما في الجوهرة. اهـ. أقول: وما نقلناه عن البدائع مشى عليه في الفتح والبحر والزيلعي، ويمكن حمله على ما في الشرنبلالية، تأمل، انتهى. وراجع حاشية الشرنبلالي على درر الحكام (١/١٦٥)، وسبقه به صاحب النهاية كما تقدم۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

22 Shaʿbān 1439 / 8 May 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir